اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > رسامون: الكاريكاتير صورة مقروءة

رسامون: الكاريكاتير صورة مقروءة

نشر في: 10 إبريل, 2010: 04:12 م

بغداد/ نورا خالد لم يزل الكاريكاتير أحد أبلغ وأبسط وسائل التعبير والنقد التي تقدم للمتلقي أيا كان مستواه الثقافي، ومن خلاله يتم رصد المتغيرات الاجتماعية والسياسية في حياتنا بصور ساخرة تدعو للضحك بمرارة على مواقف الحياة من غير قيود بلغة يفهمها الجميع.
رسام الكاريكاتير وصاحب جريدة (فن كاري) المختصة بالكاريكاتير علي عاتب حدثنا عن تجربته في هذا الفن قائلاً: في البدء كنت  فنانا تشكيليا ولكنني شعرت بأن فكرة رسم الكاريكاتير تصل الى المتلقي أسرع من اللوحة التشكيلية،  واستطعت من خلال الرسومات الكاريكاتيرية ان أوصل معاناة الناس البسطاء الى  أنظار المسؤولين، كما ان انتشار اللوحة التشكيلية بسيط  مقارنة بالكاريكاتير.بعد عام 2003 شعرت انني استطيع  ومن خلال الكاريكاتير ان أساهم في محاربة الإرهاب.وتابع عاتب حديثه قائلاً: ثقافة الكاريكاتير في العراق غير منتشرة ولا يستوعب البعض فن الكاريكاتير ويأخذه من جانب التسلية، بينما للكاريكاتير القدرة على إيصال الفكرة للمتلقي مهما كان مستواه الثقافي.في البلدان الأخرى يعد رسام الكاريكاتير في الصحف والمجلات مرادفاً لرئيس التحرير من حيث الأهمية وبما ان صحافة اليوم هي صحافة رأي ففن الكاريكاتير هو من  ضمن هذه الصحافة ولا يتجزأ عنها الا ان فنان الكاريكاتير يحتاج فقط الى جرأة من حيث طرح الموضوع. اما رسام الكاريكاتير عودة الفهداوي فقال: منذ الطفولة وانا أرسم اشكالاً كارتونية ولكن بدأت اعرف ما هو فن الكاريكاتير وانا في المرحلة الجامعية واخترت هذا الفن كونه يتميز بعدة مميزات منها سهولة الطرح والاختزال بحيث يستطيع رسام الكاريكاتير  طرح فكرته وإيصالها الى المتلقي بأبسط طريقة، وأضاف الفهداوي قائلاً: لا ينافس فن الكاريكاتير أي فن آخر من حيث سهولة إيصال الفكرة ولكن هناك صعوبات عديدة تواجهه من حيث معرفة أهمية الكاريكاتير حتى بالنسبة للمثقفين كما نجد صعوبة في نشر الفكرة فبعد عام 2003 أصبحت هناك حرية في التعبير في الفكرة التي يختارها الرسام ولكن قلة الإيمان بهذا الفن واعتباره فناً لا قيمة له مقارنة بالفنون الأخرى هو السبب في قلة فن الكاريكاتير في العراق.  ففي الصحف وبمجرد وصول إعلان الى الصحيفة يلغى الكاريكاتير ليوضع الإعلان مكانه، الا ان هناك خطوة يمكن اعتبارها في الاتجاه الصحيح، وهي قيام معرض لفن الكاريكاتير في قبة البرلمان العراقي وهذا يعني بدء الاهتمام بهذا الفن.رسام الكاريكاتير قاسم حسين تحدث عن تجربته بفن الكاريكاتير قائلاً: بدأت حكايتي مع رسم الكاريكاتير منذ الطفولة عندما كنت أتابع مجلات (ميكي ماوس) وغيرها من المجلات المختصة بالأطفال وأقوم بتقليد رسوماتها، بعدها بدأت أطور هذه الموهبة  بشكل ذاتي من  دون دراسة أكاديمية من خلال الاطلاع على المصادر المختصة، وما جذب انتباهي هو ان معظم الناس من حولي اول صحف يقرأونها هي الصحف التي تهتم بالكاريكاتير.وأضاف: فكرة الكاريكاتير غير صعبة ويستطيع فهمها العامل البسيط والمثقف في المجتمع وهذا ما جذبني الى رسم الكاريكاتير وهي ان اوصل ما في داخلي الى المتلقي بسهولة والى اكبر شريحة من الناس، لم يأخذ رسام الكاريكاتير حقه في العراق ليس ماديا فقط وانما بحرية الفكرة ومساحة النشر المسموح بها سواء في العهد السابق على عكس ما وصل اليه بالدول العربية والعالمية فرسام الكاريكاتير في العراق كالمثل القائل (مثل السمك مأكول مذموم).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

مقالات ذات صلة

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

متابعة / المدىقررت المحكمة الاقتصادية في مصر، السبت، تغريم الفنان تامر حسني لاتهامه بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية لـ "أغنية راجعلي ليه". وكان ورثة المؤلف الراحل عبد العزيز عمار، أقاموا دعوى ضد الفنان تامر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram