TOP

جريدة المدى > سياسية > سياسيون: التاسع من نيسان نقطة تحول فـي التاريخ العراقي

سياسيون: التاسع من نيسان نقطة تحول فـي التاريخ العراقي

نشر في: 10 إبريل, 2010: 07:35 م

بغداد /وكالاتقال زعيم حزب "الأمة العراقية" مثال الآلوسي إن ذكرى دخول القوات الأميركية الى بغداد وسقوط النظام السابق تثير مشاعر متضاربة لدى العراقيين، داعيا بالمناسبة الى عدم إغفال أهمية التحول من نظام شمولي إلى نظام تعددي.
وأضاف الآلوسي  بحسب (راديو سوا) ان الجهات التي لا ترى أية ايجابية فيما حصل في التاسع من نيسان 2003 تتناسى ما وصفها بالجرائم التي ارتكبت في المرحلة التي سبقت هذا التاريخ.وطالب الآلوسي القادة السياسيين بالتركيز على انقاذ الاقتصاد والسعي لجعل العراق نموذجا يحتذى به بين دول المنطقة.واعرب الالوسي  عن استغرابه من زيارات وفود الكتل السياسية العراقية لدول الجوار والدول الاقليمية.وقال الالوسي: بحسب (وكالة انباء الاعلام العراقي /واع) " يبدو ان دول الجوار قد ساهمت مساهمة فعالة  في فترة  ما قبل الانتخابات واثناء الانتخابات وتريد الان ان تسهم مع بعض السياسيين  العراقيين في ايجاد اكثرية سياسية جديدة في العراق وبافكار جديدة ، مضيفا ان تدخل دول الجوار يعني فشل المشروع الديمقراطي العراقي لان اغلب دول الجوار لاتملك آليات وقيم ديمقراطية ". معربا عن امله في  "ان لا يكون  الفائزون بالانتخابات اداة لقتل القيم الديمقراطية الجديدة".  من جهته قال مدير المعهد العراقي للتنمية والديمقراطية غسان العطية إنه من المبكر إصدار حكم نهائي على ما حصل في التاسع من نيسان، قائلا إن هذا الأمر سيترك للتاريخ. وأضاف العطية بحسب "راديو سوا" أن الطبقة السياسية العراقية لم تنتهز فرصة التغيير التي أفرزتها الحرب التي أدت إلى الإطاحة بالنظام السابق.وشدد العطية على أن تحسن الأوضاع في العراق هو المعيار الذي يمكن من خلاله القول ان هناك شيئا تحقق بعد التاسع من نيسان.فيما وصف القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى صدر الدين القبانجي يوم التاسع من نيسان بأنه يوم فرح وسرور لم يشهده العراقيون من قبل، إلا أنه اعتبر ان العراق مازال "واقعا تحت الوصاية والتدخل العلني والسري أحيانا.وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة بحسب وكالة الرافدين، إن "يوم التاسع من نيسان كان يوم فرح وسرور ونجاة وبهجة ويوم الابتسامة التي علت شفاه العراقيين"، معربا عن اعتقاده أن"العراقيين لم يفرحوا يوما كما فرحوا بسقوط النظام السابق في التاسع من نيسان عام 2003"، حسب قوله.واعتبر القبانجي أن "سقوط النظام السابق كان يمثل الخطوة الأولى وهي الخلاص من الدكتاتورية والاستعباد والبعث الأسود"، أما الخطوة الثانية حسب رأيه فهي"تأسيس وإقامة نظام سياسي جديد"، معتبرا أن العراقيين "نجحوا بالفعل في بناء نظام سياسي رغم الأخطاء والمشاكل والتحديات، مضيفا ان "العراق مازال واقعا تحت الوصاية والتدخل العلني والسري أحيانا، فضلا عن  بقائه تحت الفصل السابع والديون التي يجب تسديدها لبعض دول الجوار.واشار القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى في وقت سابق، الى ان الحكومة المقبلة ستكون "حكومة شراكة وطنية" تضم جميع المكونات العراقية، مطالباً في الوقت نفسه بأن ترسم الخارطة السياسية للبلاد بـ"أصابع عراقية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram