التقت المدى ادريس هادي وزير التعليم العالي السابق في حكومة اقليم كردستان، أثناء تجواله بين اجنحة المعرض، وسالته: ماهي انطباعاتكم واراؤكم بشأن مستوى المعرض الدولي الخامس للكتاب؟ - نحن سعداء ان نحضر الى هذا المعرض الذي يقام سنويا وسعداء ايضا، مشاهدة هذه الكثافة في دور النشر وحجم العناوين المعروضة، وهي قطعا اضعاف ماكان معروضا في العام الماضي،
 ويعرف الجميع ما لهذا المعرض من فوائد كبيرة تجنيها الجامعات والمعاهد في كردستان، فضلا عن مواطني الاقليم على اختلاف وظائفهم ومستوياتهم العلمية.وأضاف: هذا المعرض ظاهرة ثقافية فريدة من نوعها، ولابد من تقديم الشكر والامتنان الى مؤسسة المدى على تنظيمها هكذا معرض. ماهي ملاحظاتكم وانتم تتجولون في اروقة المعرض؟- لقد لاحظنا ان هناك دور نشر عربية عديدة ومهمة قد شاركت من دول مصر ولبنان وسوريا والاردن والامارات والسعودية وغيرها، فضلا عن دور النشر العراقية ودور نشر اجنبية مشهورة، ولاحظنا ايضا التنوع الكبير في العناوين التي تغطي كافة مجالات المعرفة والفنون والاداب وكذلك العلوم التخصصية كالتاريخ والجعرافية والهندسة والطب والعمارة وغيرها، ان هذا المعرض تظاهرة ضخمة تستحق منا الثناء والتقدير، كما تجب الاشارة الى تواجد ملحوظ للجامعات العراقية من مختلف محافظات العراق، عبر ممثليها من الاساتذة، وليس فقط جامعات اقليم كردستان. وردا على سؤالنا بشأن غياب جامعات كردستان عن التبضع مثلما حدث في المعرض الذي اقيم في العام الماضي اجاب الوزير قائلاً:- في العام الماضي مديرية المكتبات قامت بشراء اعداد كبيرة من الكتب، كما تبرع رئيس الجمهورية ورئيس الاقليم وعدد آخر من المسؤولين بشراء اعداد كبيرة من مختلف العناوين دعما لمكتبات الجامعات ، وكنا في العام الماضي نستلم تخصيصات سنوية لانفاقها على شراء الكتب من أجل سد النقص الحاصل في مكتباتنا، فضلاً عن تحديثها بأخر المستجدات في عالم المعرفة، غير اننا في هذه السنة نفتقر الى التخصيصات اللازمة لشراء الكتب، نأمل ان يتغير الحال في العام المقبل. وكلمة ختامية.....- ختاما لايقل المعرض الدولي للكتاب في اربيل شأنا عن المعارض الدولية الاخرى التي زرناها مثل معرض القاهرة وغيرها، لا من حيث الحجم ولا من حيث حسن التنظيم او جماليات العرض، وبات وجوده حاجة ثابتة بالنسبة لأقليم كردستان وللمواطنين في العراق بنحو عام.