TOP

جريدة المدى > رياضة > مباراة تكتيكية مفتوحة.. البرشا جدد تألقه في الأداء.. وهجوم الريال افتقد الزيادة العد

مباراة تكتيكية مفتوحة.. البرشا جدد تألقه في الأداء.. وهجوم الريال افتقد الزيادة العد

نشر في: 11 إبريل, 2010: 05:30 م

تحليل / علي النعيمي عزف المرعب ميسي أروع ألحانة الكروية واقترب من أربعينية اهدافة الممتعة في الليغا حيث طبع بصمته الأولى في مرمى الحارس كاسياس في" كلاسيكيو" الإثارة والمتعة ليضرب لنفسه موعداً مع الشهرة ولسان حاله يقول أنا المعجزة.. أنا الساحر... بلا منافس....
 فيما تكفل زميله المزعج بيدرو بدك معاقل المدريديين بهدف ثان كان بمثابة رصاصة الرحمة لطموحات أصحاب النادي الملكي الذين أتوا لمعقلهم الخالد ملعب سانتياجو برنابيو الشهير من كل فج اسباني عميق ممنين الأنفس برد الاعتبار لجلالة الأبيض الملكي الذي لوح براياته البيض استسلاماً لمد البرشا الجارف في حين أن كل المؤشرات  تتنبأ بأن كأس الليغا بات كتالوني الملامح والابعاد.تفاصيل هذه المنازلة المثيرة رصدناها لكم في هذه الرؤية التحليلية والتي مهما كتبنا عن أحداثها فإن كلا الفريقين قدما لنا ولجماهيرهم درساً كروياً سيعيننا كثيرا في فن التحليل وكشفت لنا هذه المنازلة الماراثونية مما لا يقبل الشك فيه عن رجاحة العقلية التدريبية والإبداع الكروي . فلسفة الفريقين التكتيكيةما لمسناه في لقاء "كلاسيكيو الإثارة "الاسباني بأن هناك ستراتيجيات لعب واضحة تغيرت ما بين الشوطين وبأن هناك سجالاً تكتيكياً وحراكاً ذهنيا داربين عقلي العجوز التشيلي بيليغريني وغريمه الشاب الطموح غوارديولا.دخل بيلغيرني مدرب الريال مجتهداً طريقة لعب علها تعينه في الحد من طموحات البرشا وتوزعت خطوطه بأسلوب (4-4-2) ولو تعمقنا أكثر بهذه التشكيلة لو جدنا أن الريال لعب بأسلوب الدايموند وهو (4-1-2-1-2) وفلسفة هذه الطريقة في الهجوم هو امتلاك خط وسط الملعب حيث لعبت كتيبة كاسياس بأربعة لاعبين في الوسط احدهم وسط مهاجم هو الهولندي فاندارفارت وخلفه غاغو ومارسيلو ووسط مدافع هو تشابي ألونسو ويتيح هذا التشكيل حرية التبادل في المراكز من اجل خلق مساحات اللعب للمهاجمين رونالدو وهيغواين وعلى أن يشترك الوسط المتقدم فاندارفارت كمهاجم ثالث في حالة الحيازة كما أن واجبات مارسيلو وغاغو هوالإسناد والبناء السريع للهجمات أما من الناحية الدفاعية فان شكل دايموند يعطي واجبات دفاعية للاعب شابي ألونسو والسماح لمارسيلو وغاغو وفاندارفارت من تطبيق دفاع الملازمة على لاعبي وسط برشلونة (الفيس ، ماكسويل او كيتا) والمراقبة الفردية المشددة  لميسي وتشافي وبذلك أراد بيليغريني تأمين وأخذ خط وسط الملعب وبالتالي يمكنه من حصر مناطق اللعب مصحوباً بالدفاع المتقدم في مناطق الفريق الكتالوني.أما مدرب البرشا فإنه لعب بتشكيل لا يبتعد كثيراً عن مبدأ امتلاك خط الوسط مع نزعة دفاعية لذا فإنه اختار أسلوب (4-5-1) بشكله الظاهر لكنه طبق على ارض الواقع طريقة لعب (4-1-4-1) وقد أعطى هذا الأسلوب توازناً منطقياً مابين الهجوم والدفاع فلقد لعب برشلونة بمهاجم واحد وهو ميسي وخلفه رباعي خط الوسط بعد زج بداني ألفيس كلاعب وسط بجنب تشافي كيتا وبيدرو أما اللاعب  بوسيكت فكان دوره مهماً وحيوياً وهو الارتكاز ومدافع وسط إضافي إلى رباعي الدفاع المعروف (بايول- بيكيه-ميليتو- ماكسويل ) واتضح لنا بأن تشافي كان يعمل دور اللاعب الصانع والمساند الاقرب إلى ميسي اثناء الهجمات في حين تبادل بيدرو وكيتا والفيس دور المهاجم الثالث عند الانتقال من الهجوم إلى الدفاع و المعروف عن هذه الطريقة بأنها دفاعية كونها تشكل تكتلاً دفاعياً في منطقي الوسط والهجوم وبالتالي امتلاك خط الوسط وسد الفراغات على الريال وحصر اللعب في الوسط ومنعه من لعب الدفاع المتقدم "أسلوب بيلغيرني" الخطير مع باقي الفرق وإجبار لاعبي الريال هنا إما على تدوير الكرات او إرجاعها إلى الخلف او إجبارهم على لعبها عن طريق الكرات الطويلة او المناولات بالعمق لذا بانت لنا جلياً ملامح غوارديولا التكتيكية من هذا التشكيل وخصوصاً عند تطبيق دفاع المنطقة بشكله الصارم ما اجبر رونالدو على الانتقال من جهة اليمين إلى اليسار ومنعه من اللعب على المساحة المتاحة له وهو  سر من أسرار تفوقه وتألقه في اخذ المساحات والاختراق.أسلحة تكتيكية لن نبالغ أبدا فيما إذا قلنا بأن كلا الفريقين أمتعا الجماهير وأن هناك أساليب تكتيكية واضحة غيرت من ملامح التشكيلين ناهيكم عن مهارات اللاعبين وثقافة لعبهم وتكنيكهم العالي وانضباطهم في تنفيذ واجباتهم الموكلة إليهم فعلى سبيل المثال نشط فريق برشلونة عند جهة اليسار عبر تغيير المراكز بين بيدرو وكيتيا وماكسويل واستطاعوا إن يعملوا كرات "كروس" مع  نقل وتنويع كراتهم البينية إلى تشافي او ميسي وتغيير جهة اللعب إلى الناحية الأخرى عند اللاعب داني ألفيس وقد رمى برشلونة من هذا البناء إلى سحب لاعبي الريال نحو الأطراف ومن كلا الجهتين من اجل خلق المساحات لميسي وتشافي و بيدرو في حالة دخوله وفك الرقابة عن صانع ألعاب البرشا شافي والذي تعرض بدوره إلى مراقبة فردية واضحة.في حين تميز الريال في تطبيق الهجمات المرتدة السريعة وبناء هجمات مكونة من 4 نقلات عبر مناولات بالعمق إلى المبدع رونالدو او وهيغواين او فاندارفارت او نقل الكرات خلف الدفاعات الكتال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انطلاق المعرض السنوي السادس والأربعين للجمعية العراقية للتصوير

العلاق: عدد المتقدمين لتأسيس مصارف رقمية في العراق تجاوز الـ70

القبض على إرهابي في كركوك

مدينتان عراقيتان في قائمة المناطق الأعلى حرارة بالعالم

فرد حجاية| عن الكهرباء ومتى توفرت أول مرة في بغداد

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

كوريا الجنوبية تقدم طلباً الى الاتحاد الاسيوي يخص مباراة العراق
رياضة

كوريا الجنوبية تقدم طلباً الى الاتحاد الاسيوي يخص مباراة العراق

رياضة/ المدى قدم الاتحاد الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، طلبا الى الإتحاد الآسيوي من اجل نقل مباراة الشمشون أمام اسود الرافدين من ملعب “كاس العالم في سيؤول” إلى ملعب آخر، بسبب عدم جاهزية مرافق الملعب و لإقامة حفل لأحد فرق الغناء الكورية يومي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram