بغداد/ آكانيوزأكد قيادي في التحالف الكردستاني وعضو اللجنة القانونية في مجلس النواب المنتهية ولايته ان إقليم كردستان سيستأنف تصدير النفط بعد اتفاق عقد مع وزارة النفط في الحكومة الاتحادية.وأضاف محسن السعدون: ان "اتفاقا ابرم بين إقليم كردستان ومسؤولين في وزارة النفط المركزية يزورون الإقليم حاليا تم الاتفاق بموجبه بان يستأنف الإقليم تصدير النفط".
وأوضح السعدون: ان "الاتفاق تم التوصل اليه بعد حل الأشكال حول نسبة الضريبة التي يجب ان تدفعها الشركة الأجنبية المستخرجة للنفط".وأكد السعدون: ان "الإقليم سيستـأنف تصدير النفط خلال فترة قصيرة عبر أنبوب كركوك النفطي كركوك - جيهان التركي".ونبه السعدون:  ان "استئناف الإقليم تصدير النفط سيعود بالنفع على جميع العراقيين وليس الإقليم فحسب"، مؤكدا ان "الإقليم سيحصل على نسبة 17% من واردات النفط المستخرج من الإقليم".ويعتبر النفط والغاز من اهم القضايا العالقة بين الإقليم والمركز خلال السنوات الأخيرة ولم يتوصل الجانبان الى اتفاق نهائي قبل الاتفاق الأخير.وكان  وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني قد صرح في شهر شباط/فبراير الماضي بأن الحكومة الاتحادية قد تسدد في نهاية الامر تكاليف التنقيب والاستخراج لشركات النفط العاملة في إقليم كردستان بدون دفع أي إرباح وسينظر في أمر المبالغ التي أنفقتها تلك الشركات على الاعمال التي نفذتها.ونبه الى أنه  "ما تزال لديه تحفظات بشأن العقود التي وقعتها حكومة إقليم كردستان مع شركات النفط وخاصة البنود الخاصة باتفاقات المشاركة في الإنتاج، الا أن ذلك لن يقف حائلا أمام استئناف تصدير النفط من الإقليم قريبا. ويدار حقل طاوكي من قبل شركتي، دي.ان.أو النرويجية، وجينل انرجي التركية، وتعد الشركة النرويجية دي.ان.أو كأول شركة أجنبية تقوم بأعمال التنقيب عن النفط في العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003.ويأتي استئناف النفط مجددا في الإقليم بعد توقف استئناف الصادرات في وقت سابق من العام الماضي من حقلي طاوكي وطق طق النفطيين العام الماضي في انفراج لم يستمر لوقت طويل بين الإقليم والحكومة الاتحادية وتوقفت الصادرات عندما رفضت بغداد سداد مستحقات دي.ان.او وشركات أخرى.