اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سياسيـون: محطات الإقليم والجوار ليست مناسبة لحلحلة العقد العراقية

سياسيـون: محطات الإقليم والجوار ليست مناسبة لحلحلة العقد العراقية

نشر في: 11 إبريل, 2010: 06:29 م

بغداد (آكانيوز) في الوقت الذي يرحب السياسيون بضرورة الانفتاح على دول الجوار وتحسين العلاقات العراقية الخارجية مابين العراق ودول المنطقة، فانهم يشددون على ضرورة عدم تدخل تلك الدول بالشأن الداخلي للعراق. ووصف بعض السياسيين في تصريحات لوكالة كردستان للأنباء (اكانيوز) أمس الأحد،
 الزيارات الأخيرة التي قام بها قادة الكتل الفائزة في الانتخابات، الى دول الجوار بأنها جاءت في غير توقيتها المناسب، وينبغي ألا يسمحوا لتلك الدول في التدخل بالشأن العراقي، وبالاخص في تشكيل الحكومة المقبلة. ويرى عضو ائتلاف دولة القانون سامي العسكري أن "أي تدخل من دول الجوار في الشأن العراقي سيعقد الموقف العراقي أكثر، وان الحل الأفضل للخروج من أزمة تشكيل الحكومة هو جلوس القادة السياسيين داخل العراق والتحاور فيما بينهم والتوافق للوصول الى شكل الحكومة، وعليهم أن لا يدعوا مجالا للتفكير او الشك بضعف قدرتهم على تشكيل الحكومة، او المطالبة بمساعدة دول الجوار، خصوصاً لمن انتخبوهم".    ووصف زيارات دول الجوار من قبل القيادات السياسية بأنه "خروج عن إرادة الناخب العراقي"،  وإنها خطوة لفتح الباب أمام تلك الدول للتدخل في الشؤون العراقية في المرحلة المقبلة، في الوقت الذي ندعو فيه الى تطوير العلاقات بين العراق ودول الجوار، ودول المنطقة يجب أن تحترم سيادة العراق مثلما يحترم العراق سيادتها". وجاء في تقرير الوكالة ان  مصادر مقربة من المجلس الأعلى الإسلامي تحدثت عن تلقي  رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم دعوة رسمية من قبل الحكومة السعودية للقيام بزيارة قريبة إليها، فيما يقوم وفد من القائمة العراقية  بجولة إقليمية الى عدد من الدول العربية وينوي التوجه الى إيران تلبية لدعوة مقدمة من المسؤولين هناك.  من جهته قال عضو الائتلاف العراقي وائل عبد اللطيف "يمكن للقادة السياسيين اللجوء الى تلك الدول في حال طلب المشورة والمساعدة فقط، أما أن تكون القوى السياسية غير متفقة حتى الان ويذهب قادتها في زيارات لتلك الدول فهو خرق لمفهوم السيادة وتدخل صارخ يرتكبه السياسيون العراقيون وتلك الدول". وأضاف عبد اللطيف "توجد أجندات خارجية تعمل على دعم شخص معين ليكون رئيسا للحكومة وهذا ما ادى الى تعطيل الكثير من المسائل في العراق، على اعتبار ان  هؤلاء الساسة يأخذون بنظر الاعتبار أجندة هذه الدولة او تلك".وأعرب عضو الائتلاف العراقي عن استغرابه من التوجه المكثف لزيارة الدول العربية ودول الجوار من قبل القادة السياسيين وفي هذا الوقت، داعياً السياسيين الى ضرورة الاجتماع داخل العراق والتحاور فيما بينهم قبل اللجوء الى الدول التي تحمل أجندات مختلفة".وانتقد رئيس حزب الأمة مثال الالوسي تلك الزيارت داعيا الى "ضرورة أن لا تؤدي الى تدمير القيم الديمقراطية الجديدة للعراق ولما قام به العراقيون من زحف لصناديق الانتخابات لكي يؤدوا ما عليهم من واجبات، ثم يلجأ السياسيون العراقيون الى تدمير ذلك بالسماح لدول الجوار بالتدخل وهذا ما لا يرضاه الشعب العراقي".ولفت الى ان "تدخل دول الجوار يعني فشل المشروع الديمقراطي العراقي لان اغلب دول الجوار لاتملك آليات وقيم ديمقراطية  ولا تريد للتجربة العراقية الديمقراطية النجاح".أما القائمة العراقية فرحبت بتلك الزيارات، وقال احمد  العلواني ان "الزيارات مرحب بها وهي لم تقتصر على كتلة معينة بل كتل سياسية عراقية مختلفة زارت عددا من دول الجوار"، ووصفها بأنها "ضرورية للدعم وتقديم المساعدة والمشورة".وأشار الى أن الغرض من تلك الزيارة ليس السماح او إعطاء الضوء الأخضر لأي دولة في التدخل بالشأن العراقي بل هي زيارات للتباحث والتشاور وتحسين العلاقات وتحقيق الدعم من قبل تلك الدول للحكومة المقبلة، وان الحاجة الى علاقات جيدة مع دولة الجوار يجب أن لا تكون على حساب المصلحة العراقية وان تبنى على أساس الاحترام المتبادل".   ويرفض عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي التدخل الإقليمي والخارجي في الشأن السياسي الداخلي العراقي لأنه يشكل عائقا للمسيرة السياسية العراقية، داعيا الى "ضرورة التوافق بين الكتل السياسية العراقية، وان لا يكون هناك دور لأي دولة قريبة او بعيدة في مسألة تشكيل الحكومة"، مبينا ان "إدخال  تلك الدول من خلال هذه الكتلة او تلك أمر مخل بالتركيبة السياسية مما يصعب تشكيل الحكومة. وبيّن أن "هذه الزيارات تأتي من اجل فتح آفاق لعلاقات سياسية لهذا الحزب او تلك الكتلة أكثر من كونها تشكيل الحكومة، وان الزيارات الان او في وقت اخر هي ذاتها لكن يمكن أن يكون التوقيت الان قد سمح للبعض بأن يفسر تلك الزيارات مثلما يريد".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram