أربيل/ نوزت شمدين في ختام فعاليات معرض أربيل الدولي الخامس للكتاب الذي استمر للفترة من 2/4/2010 لغاية 11/4/2010، ناشرون محليون وعرب أشادوا في استطلاع أجرته المدى، بحسن التنظيم وبمساحة الحرية التي كانت ممنوحة للمعروضات من الكتب، معتبرين الإقبال الجماهيري جيداً،
وأن العام المقبل سوف يشهد مشاركة اوسع من قبل دور النشر العربية والعالمية. rnجميع متطلبات المعرض متوفرةعلي وهبي الممثل عن شركة رشاد اللبنانية قال بأنها زيارته الأولى إلى أربيل، وان المعرض ناجح قياسا بباقي المعارض التي تقام في البلدان العربية الأخرى، فجميع متطلبات المعرض موجودة، وان الرشاد ستكرر مشاركتها في الدورة المقبلة نظرا للترحيب الذي لاقته، كما أن القارئ العراقي نهم وذكي ويختار عناوينه بكل إدراك، مؤكداً نجاح مشاركته وان الإقبال على الكتب التي يعرضها جيد جدا بالنسبة له، وان الإقبال أيضاً كان جيداً، واثنى بشكل كبير على التعاون الذي تبديه ادارة مؤسسة المدى لتذليل جميع الصعوبات التي تواجهه، وانها توفر جميع ما يطلب منها بسهولة ويسر، وهذا شأن منظمي المعارض العظام في الغالب.rnسنستمر في المشاركةعبدو محمد من دار الضياء من دولة الكويت صرح قائلاً: في مشاركتنا الأولى في المعرض، لمسنا قدرة شرائية عالية جداً، وخاصة الكتب التخصصية منها، وهذا امر قد لا نجده الا في دول كمصر وسوريا والعراق، وطبعاً هذا ما سيدفعنا الى الاستمرار في المشاركة.rnميزانية الجامعات لشراء الكتب قليلة هذا العامبسام محمد عارف مندوب دار جرير للنشر والتوزيع عمان/الأردن تحدث قائلاً: شاركنا للمرة الأولى في معرض أربيل، بناءً على معلومات أوصلها لنا ممثلو او أصحاب دور نشر شاركوا في المعرض الماضي، ويبدو ان المعرض بالوصف الذي وصف لنا كان أفضل مما رأيناه نحن في مشاركتنا هذه، فالإقبال في الأيام الأولى كان كبيراً جداً، لكنه خف في الأيام التالية، ويضيف بسام محمد: المشكلة لم تكن في زيارة الجامعات للمعرض، بل هي كانت حاضرة عبر ممثليها وأساتذتها، لكن الميزانية المخصصة من قبل الجامعات لشراء الكتب هذا العام كانت قليلة جدا، ولم تكن لتفيدنا بالشيء الكثير.ومع ذلك قال: بأن دار جرير ستشارك في معرض العام المقبل وبشكل أوسع ان شاء الله، فمشاركتنا هذا العام كانت على سبيل التجربة.rnواحد من أهم المعارضفي الشرق الأوسطشكر علي بحسون من دار الفارابي في لبنان، مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون على تنظيم المعرض وإدارته، وقال: أن المعرض واحد من اهم المعارض التي تقام في المنطقة، فهو من المعارض الناجحة مقارنةً بحداثته، وكذلك بالنسبة لمدينة أربيل التي تعتبر صغيرةً قياسا بالمدن الأخرى العربية كالقاهرة أو الرياض، وقال بحسون: من ستين (كرتون كتب) تبقت لدي اقل من عشرين فقط، أي انني بعت اكثر من ثلثي الكتب التي جلبتها معي، وهذا ما لا يحدث في أي مشاركة أخرى لنا في باقي المعارض، ربما السبب في ذلك انني حرصت على جلب الكتب التي تعنى بالجانب الفكري والفلسفي، وكذلك بعض العناوين المتعلقة بالشأن الأدبي، وعموماً فإن دار الفارابي ستشارك على  الدوام في معرض أربيل الذي يعد بحق واحداً من أهم وانجح المعارض في المنطقة العربية.rnنجاح متميز لمركز البحوث الإسلاميةفي مقر مركز البحوث الإسلامية، التقينا محمد حكمت، الذي قال متحدثاً عن المعرض:انه شيء رائع ان نكرر مشاركتنا للمرة الثانية، وسنحرص على المشاركة باستمرار، وأكد ان امتياز المعرض خلال هذا العام هو مشاركة دور عربية معروفة بثقلها في المنطقة، كذلك العدد الكبير من الكتب المعروضة، وهو معرض لا يقل شأناً عن أي معرض اخر يقام في خارج العراق.rnالقارئ العراقي يعرف جيدا كيف يختار كتابهالتنظيم كان لافتاً، هذا ما قاله ياسين محمد ياسين من دار الأرقم من لبنان، وأضاف: أما بالنسبة للإقبال فأنه كان قليلاً بالنسبة الينا، مع ذلك فان الملاحظ هو ان القارئ العراقي يعرف جيداً ما يشتري، من حيث العناوين ونوعية الكتاب وجودته، وطباعته من الداخل والخارج، او دور النشر التي يقتني منها، فهو لم يكن يشتري الكتاب عبثاً،  وتمنى ان يستمر نجاح المعرض.rnتوقعات بازدياد المشاركةفي العام المقبلوفي الجناح المخصص لدار صادر اللبنانية، أخبرنا فضل مهدي: بأنه فوجئ ابتداءً بمعرض أربيل الدولي، من حيث الحجم والسعة، متوقعاً أن تزداد مشاركة دور النشر فيه العام المقبل، سيما وان الكثير من تلك الدور كانت مترددة في المشاركة، ولكن لما وجدوه من نجاح فأنا واثق من انعكاس ذلك على المشاركة في العام المقبل، وعن الكتب الأكثر مبيعا في جناحه بين: بأنها الكتب الأدبية عموما، والدينية.rnفخر بالمعرضأما برزان حما أمين، من دار( روشمبير) من السليمانية، فقد تمنى ان  يتم الاهتمام ببعض الأمور البسيطة في المعرض مستقبلاً كتوفير دليل او عربات لنقل الكتب، او غيرها من الامور، وقال اشعر بالفخر لان هكذا معرض يقام في كردستانن وتمنى أن تتسع مساحة المعرض في العام المقبل أكثر وأكثر.rnالقارئ العربي يتأثر بالإعلامالممثل عن دار المنهل – وحسن العصرية/ لبنان: لم يكن المعرض بالنسبة لمبيعاتي جيداً، ربما بسبب المكان ال