بغداد/المدى rnقال النائب وائل عبد اللطيف لـ (المدى) تعليقا على المؤتمر المزمع عقده في اسطنبول لدعم مايسمى بـ "المقاومة": ان معظم الدول تحاول التدخل بالشأن العراقي، وتتخذ في سبيل ذلك  ذرائع كثيرة تارة بالحجة الطائفية وتارة اخرى بالورقة القومية كما الحال مع تركيا التي تلعب بالورقة الاقتصادية
 من جانب وبالدفاع عن حقوق التركمان التي تدعي  بانها تريد استحصال حقوقهم في العراق شأنهم شأن العرب والاكراد.ومن جانبه أكد مثال الالوسي في حديثه مع (المدى) بأن التسميات المتعددة التي تصف هؤلاء الجماعات بالمقاومة او الصداميين او فلول البعث او ازلام النظام السابق فأنها تتخذ من العواصم العربية والعالمية منطلقا لتخريب العملية السياسية وتهديد حياة المواطن العراقي. ويشير الالوسي الى تحركات تركيا  مؤخرا بأتجاه قضية كركوك والموصل وبغداد ، وانها تجمع الاوراق لتضغط على العراق ولتتدخل في شؤونه وهي تفكر بمنطق الدولة العثمانية الحديثة التي تريد ان تفرض هيمنتها على دول الجوار معتمدة على بعض الجماعات التي تعطي المبررات من الداخل لتدفع تركيا الى الايغال بالتدخلات في الشؤون العراقية ويشير الالوسي الا ان الحكومة التركية تحاول التدخل في كردستان العراق لانهم مازالوا يدعون بأحقيتهم في الموصل وشمال العراق. وعلى صعيد متصل صرح عزت الشابندر (ائتلاف دولة القانون) لـ (المدى) قائلا : لاعلم لي  بهذا الاجتماع وانهم علموا بوجوده من وسائل الاعلام التي تطرقت الى هذا الموضوع ، ويعتقد الشابندر بأن اعداء العراق الذي يتربصون به وكل المتضررين من الديمقراطية يبذلون جهودا للتدخل في الشأن العراقي ، وان هذه الاطراف تحاول جمع اوراق متعددة ومتناقضة لتحريكها في الاوقات المناسبة ، واللوم على الجهات التي تذهب في هذه الاجتماعات التي تجعل من نفسها اوراقا رخيصة تستخدم ضد بلدهم العراق.rnتفاصيل ص2