وقفت الزوجة (ح .م ) أمام القاضي في محكمة الأحوال الشخصية في الكرادة ومعها المحامية التي وكلتها في دعوى الطلاق وقالت صاحبة الدعوى: "تزوجت من (م.خ) منذ 5 سنوات، ولم أكن أعلم أن أخلاقه بهذا السوء، نظراً لإقامته وعمله في المطاعم السياحية في أربيل، وبعد زواجنا بعدّة أشهر بدأت الاحظ أشياءً غريبة كالمكالمات التليفونية والرسائل عن طريق الفيسبوك، حتى علمت أنه على علاقة بأكثر من فتاة أجنبية، بالإضافة إلى علاقته بفتيات يعملن في الملاهي الليلة، ونظراً لأني كنت وقتها حاملاً، ففضلت البقاء، ودعوت الله أن يهديه واحتسبت ما يفعل عند الله على أن يأجرني على هذا الصبر".
وأضافت قائلة: أنجبت بعد ذلك ولداً، وطلبت منه أن يتقي الله ونحاول تربية الولد بما يرضي الله، ولكنه ضرب بكلامي عرض الحائط وتمادى في أفعاله، وكان يغيب عنى بالشهور ويعود للمنزل يومين أو ثلاثة لا يكف فيهم عن شرب الخمر، وعمل المحرّمات.
وتابعت: "منذ عام تقريباً، بدأت الاحظ حالة من الإعياء الشديد ألمّت به حاولت أنبّهه بأن هذا إنذار من الله وعليه التوبة من المعاصي والعودة إلى الله، ولكن صعقت حينما أخبرني بأنه مصاب بالإيدز، أيقنت بأن الوقت قد مضى وحان الوقت أخيراً للانفصال، ودعوت الله أن أثاب على صبري طوال الفترة الماضية، فأخذت ابني وأقمت دعوى طلاق وأثبتت بالمستندات والتحاليل أنه مصاب بالإيدز".
وقالت المحامية المدعية: أن المحكمة حكمت لصالح الزوجة بالطلاق مع إلزام الزوج بالنفقات الخاصة بالزوجة كافة، كاملة من مؤخر ونفقة الطفل.
قيل وقال:زوجي مصاب بالإيدز
نشر في: 9 ديسمبر, 2017: 12:01 ص