اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > حادث وحديث: دكاكين بيع السلاح.. وقانون الأسلحة

حادث وحديث: دكاكين بيع السلاح.. وقانون الأسلحة

نشر في: 9 ديسمبر, 2017: 12:01 ص

حالة عدم الاستقرار التي يعيشها العراقيون وغياب الدولة والقانون والأوضاع الأمنية المتردية في بغداد، دفعت العراقيين إلى اقتناء السلاح والتزوّد به لحماية أنفسهم. مما أدى ذلك الى ازدهار سوق السلاح وانتشار الأسلحة في البيوت ومؤسسات الدولة الأمنية وغير الأمنية.
وكذلك شيوع المعارك والقتال المتواصل بين العشائر يدفع الناس إلى شراء السلاح والاحتفاظ به للدفاع عن النفس طالما تطلّب الأمر ذلك.

 

هذا ما قاله لي أحد بائعي الأسلحة في سوق مريدي.. وقال أيضاً: إن معظم الأسلحة التي تعرض في “سوق مريدي” وفي الباب الشرقي وأماكن بيع السلاح الأخرى يمكن الحصول عليها من الجنود الذين يبيعون سلاحهم أحياناً بسبب العوز أو من أولئك الذين يهربون من المعارك.
ويضيف: أن المنتسبين إلى الوزارات الأمنية يبيعون الأسلحة في السوق السوداء بعد تسجيلها في سجل المفقودات من أجل الحصول على المال في ظل غياب المسؤولية والرقابة. ويبدو أن ما قاله أحد تجار الأسلحة مطابق لما كشفه مصدر في إحدى الوزارات الأمنية استخدام بعض الأشخاص واجهة من أجل المتاجرة بالسلاح.

شراء السلاح عن طريق الفيسبوك
بائع آخر تحدّث معي بعد أن عرّفته بنفسي، أكد لي، أنّ من أهمّ طرق الحصول على الأسلحة المنافذ الحدودية التي لا تحتوي على رقابة، ومنها منافذ كردستان، ويتم جلب الأسلحة من تركيا مروراً بكردستان وبعدها تصل الأسلحة إلى بغداد. ويضيف: أن الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش المنتشرة في الطرق الخارجية وصولاً إلى بغداد لا مانع عندها من دخول الأسلحة ويمكن خداعها عن طريق استخدام “هويات خاصة” أو رشوتها إذا تطلّب الأمر ذلك. وأشار إلى أن أكثر هذه الأسلحة يتم الحصول عليها من خلال تسربها من مخازن ووحدات الجيش، خصوصاً تلك الوحدات العسكرية المتواجدة في جبهات القتال، إذ لا يحاسب الجنود على أسلحتهم المفقودة في ساحات الحرب. وفي حال موت أحد المقاتلين يتم تسجيل أنواع من الأسلحة باسمه ويتم سحب عدد من الأسلحة من المخازن وتسجّل بذمة المتوفى، ثم يتم تسريبها إلى تجار .
وبخصوص إقبال الناس على شراء السلاح، يقول البائع: إنّ لديهم زبائن يطلبون مختلف أنواع الأسلحة والعتاد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق الاتصال المباشر في حال تعذر وصولهم إلى السوق لأسباب شتى. الأسلحة متوفرة وفي العلن.. فلماذا شرع قانون حيازة وحمل الأسلحة ؟ومتى يتم تطبيقه؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

التحقيق الجنائي.. بين ذكاء المجرم وفراسة المحقّق

عِلم التحقيق الجنائي ومهامه فـي كشف الجريمة

من اغرب القضايا ..زوجي خانني مع ابنتي !

قيل وقال: زوجي يطلب طلبات غريبة مني!

الزوجة ماتت من الخوف.. والزوج في العناية المركزة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram