اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > تراث زها حديد.. أيقونة الفن المعماري الحديث

تراث زها حديد.. أيقونة الفن المعماري الحديث

نشر في: 9 ديسمبر, 2017: 12:01 ص

ما يزال تراث المعمارية العالمية الشهيرة زها حديد، التي توفيت في العام الماضي، حاضراً لا في أعمالها الكاملة المدهشة فقط، بل وفي المشاريع المستمرة التي يتعهد بها مكتبها المعروف بـ " معماريات زها حديد" بلندن.

 

والكثير من هذه الأعمال مصور في كتاب جديد فاتن بعنوان ( معماريات زها حديد ــ إعادة تعريف العمارة والتصميم) صدر مؤخراً في أستراليا. ويستعرض الكتاب طريقة التصميم الذكية لمعمارية أصبحت أيقونة طليعية في مجالات العمارة، والتصميم، والمشهد المديني، كما يقول موقع southland times.
وكانت حديد، القائلة كما هو مشهور،" إني أعتقد بأنه ينبغي أن لا تكون هناك نهاية للتجريب"، تمارس بالفعل ما كانت تبشّر به في هذا الإطار. ويتضمن الكتاب صوراً لامعة وتعليقات وافرة على الكثير من أعمالها الشهيرة. كما يُحتفى بهذه الفنانة المعمارية الكبيرة وبأعمالها التي تستمر في تشكيل مستقبلنا، كما تقول صحيفة "Sydney morning Herald"، من خلال معرض يقام حالياً في ميلبورن ويستمر حتى 20 كانون الأول من هذا العام تحت عنوان "معماريات زها حديد ــ تخيّل جديد للعمارة". ويمكن لزوار المعرض أن يجدوا في معروضاته شاهداً على ما يمكن أن تبدو عليه هذه العمارة الجديدة من خلال النماذج، ومعروضات الواقع الافتراضي، والآثاث التي يضمها المعرض.
ويقول المعماري باتريك شوماخر، الذي كان مع زها حديد منذ عام 1988، تعليقاً على اتجاهها الفني، " وأود أنا أن يعاد تكوين المدينة بنفس الطريقة التي أعيد بها تكوين مانهاتن من حيث برج سيغرام Seagram". وكان هذا المعماري الألماني المولد قد قاد، منذ وفاة حديد، 400 ممارسة عالمية قوية في هذا المجال. ويجدر بالذكر أن زَها حديد وُلدت في بغداد في 31 أكتوبر 1950، و هي بنت محمد حديد، أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي والوزير الأسبق للمالية العراقية من عام 1958 حتى 1960. وظلت زها تدرس في مدارس بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، وحصلت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971، ودرست بلندن وعملت كمعيدة في كلية العمارة هناك عام1987.وقد التزمت زها، كما تقول ويكيبيديا، بالمدرسة التفكيكية التي تهتم بالنمط والأسلوب الحديث في التصميم، ونفذت 950 مشروعًا في 44 دولة. وتميزت أعمالها بالخيال، حيث كانت تضع تصميماتها في خطوط حرة سائبة لا تحددها خطوط أفقية أو رأسية، و تستخدم الحديد في تصاميمها. ومن أبرز المشاريع التي أوصلت حديد بجدارة إلى الساحة العالمية، محطة إطفاء الحريق في ألمانيا عام 1993، مبنى متحف الفن الإيطالي في روما عام 2009، جسر أبو ظبي، مركز لندن للرياضات البحرية، الذي تم تخصصيه للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، محطة الأنفاق في ستراسبورج، المركز الثقافي في أذربيجان، المركز العلمي في ولسبورج، محطة البواخر في سالرينو، مركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، مركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013 . وهكذا ستظل زها حديد في وجداننا ووجدان جميع الناس الذين يتمتعون برؤية ما أغنت به العالم الحديث من المعمار الجميل الفريد، كما جاء في ويكيبيديا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram