يدمن الأطفال، الذين لا ينعمون بقسطٍ كافٍ من النوم، على الكحول والمخدرات عند البلوغ، وتوصلت الدراسة، التي أعدتها جامعة إيداهو ستايت ونشرت ملخصاً لها اليوم الخميس صحيفة الدايلي مايل، إلى أن اليافعين الذين لا ينامون لساعات كافية خلال الليل قد يقودون سياراتهم تحت تأثير الكحول ويعرضون أنفسهم وغيرهم للخطر ويدمنون على التدخين وفقدان الوعي الموقت.
وقال الباحثون إن الأطفال الذين يجدون صعوبة في النوم وتتراوح أعمارهم ما بين ثلاث وخمس سنوات يعانون من هذه المشكلة أيضاً ما بين سن 11 و17 سنة، مشيرين إلى أن قلة النوم مرتبطة بزيادة تعاطي الكحول لدى الذين أعمارهم ما بين 18 و21 سنة.وقالت ماريا يونغ، وهي أستاذة في علم النفس في الجامعة "إن الإرهاق وقلة النوم يزيدان احتمال تناول الصبيان للكحول والتدخين وتعاطي المخدرات، مشيرة إلى البنات اللواتي لا يحصلن على قسط كاف من النوم يبدأن بتناول الكحول".من جانبه، قال رئيس مركز أبحاث اضطرابات النوم في ديترويت تيم روارز في الدراسة التي نشرت في دورية "إدمان الكحول: بحوث سريرية وتجريبية" إن هذه الدراسة تظهر أن الأطفال يعانون من قلة النوم بالقدر نفسه الذي يعاني منه البالغون، وأضاف: "خلاصة القول هي أن النوم بشكل كافٍ أمر ضروري.