صنداي تليغراف: ترامب قد يواجه العزل بسبب روسيا
قالت صحيفة "صنداي تليغراف"، البريطانية، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وضع نفسه فى موقف قد يورطه في دعاوى بعرقلة سير العدالة، بعد أن قال إنه كان على علم بأن مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، مايكل فلين، كذب خلال تحقيقات "أف بي آي".
وفي تغريدة للتقليل من الجدل الخاص بتواصل أعضاء حملته مع روسيا، قال ترامب، السبت، إنه كان يعرف بأن فلين كذب على محققي مكتب التحقيقات الفيدرالية بشأن تواصله مع الروس لذا قام بعزله من منصبه شباط الماضي.غير أن التعليق سرعان ما آثار الجدل لأن تقارير سابقة أشارت إلى أن ترامب سعى للضغط على مكتب التحقيقات الفيدرالية لوقف التحقيقات الخاصة باتصالات فلين مع الروس، خلال الشهر نفسه.
وقال منتقدون، إن ترامب عرف بكذب فلين أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو ما يمثل جريمة، بينما واصل طلبه من المحققين لغلق القضية وهو ما يرقى إلى عرقلة العدالة.
وتقول صنداي تليغراف، إن عرقلة العدالة هي أحد الأسباب التي يمكن أن تكون سببا لعزل الرئيس الأميركي، حيث أنها كانت سبب عزل الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون.

نيويورك تايمز: ردود أفعال حذرة تجاه نية اميركا إعلان القدس عاصمة لإسرائيل
قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأميركية، إن هناك حالة من الردود الحذرة، حتى الآن، بشأن الإعلان المتوقع من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إلى تحذيرات سابقة بشأن قيام إنتفاضة فلسطينية جديدة أو دعوات للاحتجاج أمام سفارات الولايات المتحدة، فضلا عن تنبؤات مؤلمة بشأن آمال تحقيق السلام التي يمكن أن تتلاشى بلا رجعة.
غير أن ردود الفعل الواردة من الشرق الأوسط على التقارير الخاصة باستعداد الرئيس الأميركي للإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذى لم يقدم عليه أي رئيس أميركي منذ ما يقرب من 70 عاماً منذ تأسيس دولة إسرائيل، لا تزال متحوطة إن لم تكن ضبط نفس كامل.
وتقول الصحيفة إن من شأن إعلان ترامب، المتوقع خلال خطاب الأربعاء المقبل، أن يسعى للوفاء بوعده الإنتخابي لنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس بدلاً من تل أبيب، وهي الخطوة التي يسعى إليها العديد من مؤيدي ترامب من اليهود وحلفاؤهم.
وانفردت صحيفة واشنطن بوست، السبت، بكواليس الاجتماع الذى عقد منتصف الأسبوع الماضي فى البيت الأبيض لمناقشة الأمر، مشيرة إلى أن ملفات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، والاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل كان محل نقاش حامي بين ترامب ونائبه مايك بينس ووزير خارجيته ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيم ماتيس والسفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، حيث تم بحث كيفية التعامل مع الموعد النهائي الخاص بشأن تجديد الأمر المؤقت الخاص بإبقاء السفارة الأميريكية في تل أبيب.
ولا توجد أي سفارة حاليا في القدس، حيث توجد سفارات 86 بلداً حول العالم في تل أبيب باعتبارها عاصمة إسرائيل. غير أن قضية نقل سفارة واشنطن ليست من بنات أفكار ترامب، ففى عام 1995 أصدر الكونغرس قانونا يفرض على الحكومة الأميركية نقل سفارتها الى القدس، حيث قال المؤيدون إنه ينبغى على الولايات المتحدة احترام خيار إسرائيل للقدس عاصمة لها والاعتراف بها على هذا النحو.
ومع ذلك لم يمتثل أي من الرؤساء الأميركيين، بيل كلينتون وجورج دبليو بوش أو باراك أوباما، للقرار، لاعتبارات تتعلق بمصالح الأمن القومي. وكل ستة أشهر، يستخدم الرئيس السلطة الرئاسية فى التحايل على خطوة نقل السفارة، وستكون المرة القادمة لمراجعة تنفيذ القرار، الأربعاء، المقبل.