بكين
انتحار قائد عسكري صيني متهم بالفساد
أقدم مسؤول عسكري صيني كبير متهم بالفساد على الانتحار في منزله بالعاصمة بكين، في حدث نادر في صفوف القادة العسكريين للبلاد منذ أن اطلق الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة لمكافحة الفساد في العام 2012.
والجنرال جانغ يانغ عضو اللجنة العسكرية المركزية الرسمية، أقدم على شنق نفسه في منزله في 23 (تشرين الثاني) كما أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان. وكان يانغ وضع في نهاية (آب) رهن التحقيق بتهمة الفساد وكان مرتبطا بضباط كبار آخرين عزلوا للأسباب نفسها، كما افاد المصدر نفسه.
وقالت الوزارة "تبين ان جانغ يانغ انتهك بشكل خطير سلوك الانضباط والقانون. ويشتبه في انه دفع رشاوى ولم يتمكن من توضيح مصدر ممتلكات باهظة الثمن".
وكان الجنرال جانغ أحد آخر أهداف حملة مكافحة الفساد التي يشنها الرئيس شي وتستهدف الحكومة والجيش على حد سواء. وأدت هذه الحملة حتى الآن الى معاقبة 1.5 مليون شخص من كوادر الحزب الشيوعي الحاكم في خلال خمس سنوات. ويدعو الرئيس الصيني منذ عدة سنوات الى ملاحقة الكوادر الصغار وكبار المسؤولين في الحكومة، لكن أيضاً في الجيش الذي يشكل دعامة النظام ويعد اكثر من مليوني عنصر.
بيونغ يانغ
كوريا الشمالية تستكمل برنامجها النووي "أسرع من المتوقع"
نبه وزير الوحدة الكوري الجنوبي، تشو ميونغ جيون،أمس الثلاثاء، إلى أن كوريا الشمالية قد تعلن استكمال برنامجها النووي، خلال عام، إذ تتحرك البلاد الشيوعية المعزولة أسرع من المتوقع في تطوير ترسانة أسلحتها.
وأوضح جيون في مؤتمر صحفي في سول "يعتقد الخبراء أن كوريا الشمالية ستستغرق ما بين عامين أو ثلاثة أعوام، إلا أنها تطور قدراتها النووية بشكل أسرع من المتوقع، ولا يمكن أن نستبعد إمكانية أن تعلن بيونغ يانغ استكمال برنامجها النووي خلال عام". وتتشبث كوريا الشمالية بحقها في مواصلة برامج التسلح، بالرغم من العقوبات الدولية، وتقول إنها سترد بشكل حازم على أي "عدوان خارجي".
وزاد التوتر بشكل لافت خلال العام الحالي، جراء تبادل الاتهامات والشتائم بين الرئس الأميركي وقيادة كوريا الشمالية، وأعادت واشنطن بيونغ يانغ مجددا إلى قائمتها السوداء "للدول الراعية للإرهاب"، بهدف زيادة الضغوط على برنامجها النووي. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إن كوريا الشمالية تشكل تهديدا للعالم بالدمار النووي، واتهمها بدعم الإرهاب، بما في ذلك عمليات الاغتيال على أراض أجنبية.في غضون ذلك، رفعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان،أمس الثلاثاء، حالة التأهب تجاه كوريا الشمالية، جراء ظهور أنشطة تشير إلى استعدادها لإطلاق صاروخ. وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء "وينهاب"، ظلت كوريا الشمالية تلتزم الصمت لمدة حوالي 70 يوما من إطلاق الصاروخ الباليستي المتوسط المدى، في أيلول الماضي.
لندن
وزراء خارجية السعودية والإمارات وعمان في بريطانيا لبحث أزمة اليمن
يجتمع وزراء خارجية السعودية والإمارات وعمان مع وزير الخارجية البريطاني وممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة في لندن لبحث إيجاد حلول سياسية للأزمة في اليمن.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الذي يستضيف الاجتماع، "أرحب بالخطوات التي اتخذت لإعادة فتح مينائي الحديدة والصليف واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى ميناء صنعاء".وأضاف جونسون أن اليمن يواجه أسوأ أزمة انسانية، كما أن ملايين اليمنيين مهددون بأكبر تفشي للكوليرا في العالم. وبحسب الأمم المتحدة، فقد بات أكثر من 7 ملايين شخص على شفا المجاعة بسبب الحصار الذي يفرضه التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
ويحضر اجتماع لندن، الذي يعرف بـ"اللجنة الخماسية"، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والإماراتي عبد الله بن زايد والعماني يوسف بن علوي، وممثل الخارجية الأمريكية توماس شانون والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال جونسون "سوف نمضي قدما في الجهود الدبلوماسية بقيادة الأمم المتحدة، إلى جانب مراجعة الوضع الأمني على الأرض بما في ذلك محاولة الاعتداء بصاروخ باليستي مؤخرا".
أنقرة
أردوغان: تركيا وأميركا على الموجة نفسها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (الثلأثاء) إن محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة الماضي كانت الأولى التي يكون فيها البلدان «على الموجة نفسها» منذ فترة طويلة، وإنهما سيتحدثان مجدداً هذا الأسبوع. وكانت العلاقات الديبلوماسية بين أنقرة وواشنطن توترت بسبب خلافات عدة خصوصاً فيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لـ «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية التي تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية" . وقال أردوغان في كلمة لنواب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في البرلمان «المكالمة الهاتفية ألتي أجريناها مع ترامب الجمعة الماضي كانت الأولى منذ فترة طويلة التي يكون فيها البلدان على الموجة نفسها».
وأضاف أن المناقشات ستستمر في شأن «وحدات الشعب الكردية» والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية والخلاف في شأن شبكة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة انقلاب العام الماضي. وبحسب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أبلغ ترامب أردوغان الجمعة إنه أصدر تعليمات بعدم تزويد «وحدات حماية الشعب» بالأسلحة. لكن وزارة الدفاع (البنتاغون) قالت أمس إنها بصدد مراجعة «تعديلات» تتعلق بالأسلحة للقوات الكردية السورية، ولكن لم تذهب إلى حد التصريح بوقف نقل الأسلحة، مشيرة إلى أن مثل هذه القرارات ستستند إلى متطلبات ساحة القتال.