ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر دبلوماسي أمس الاثنين أن مؤتمرا للحوار بشأن سوريا في مدينة سوتشي الروسية تأجل حتى شباط المقبل. وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر، الذي يسمى المؤتمر السوري للحوار الوطني، في تشرين الثاني لكن بعض جماعات المعارضة رفضت فكرة الاجتماع الذي اقترحه الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن الحكومة السورية ترحب بتشكيل لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي من المتوقع أن تتشكل خلال مؤتمر يعقد في سوتشي بروسيا.
ويمثل المؤتمر مسعى روسياً للتوصل لحل سياسي لإنهاء الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وأرغمت ملايين على الفرار في أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في جنيف الأسبوع الجاري بمشاركة جماعات معارضة للرئيس بشار الأسد الذي يهيمن عسكريا على الصراع بفضل دعم روسيا وإيران.
وقالت صحيفة الوطن الموالية لدمشق أمس الاثنين إن وفد الحكومة أرجأ السفر إلى محادثات السلام في جنيف قائلة إن دمشق ”مستاءة“ من بيان صدر عن اجتماع للمعارضة السورية في الرياض الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن دمشق ترى في بيان الرياض ”عودة إلى المربع الأول في المفاوضات“. وتصر جماعات المعارضة السورية على مطلبها برحيل الأسد قبل مرحلة الانتقال السياسي.
وقالت الحكومة السورية في بيان صادر عن وزارة الخارجية ”ترحب حكومة الجمهورية العربية السورية بمؤتمر الحوار الوطني الذي سيعتقد في سوتشي بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع السوري وتعلن موافقتها حضور هذا المؤتمر“.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيان الخارجية قوله إن سوريا رحبت ”بمشاركة الأمم المتحدة“ في الانتخابات التشريعية التي ستجري بعد مناقشة مواد الدستور.
من جهة اخرى قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إنه آن الآوان لأن تكون هناك تسوية حقيقية في سوريا، مؤكداً أن وفد الحكومة السورية يجب أن يأتي إلى محادثات جنيف.
وأضاف دي ميستورا، خلال كلمته في محادثات السلام في جنيف حول النزاع السوري، أن المفاوضات في جنيف يجب أن تجري دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن مؤتمرا سوتشي والرياض قد يساعدان على إطلاق مفاوضات حقيقية في جنيف.
وأكد دي ميستورا، أن التزام الرئيس السوري بشار الأسد، بمسار جنيف والإصلاح الدستوري وإجراء الانتخابات يجب أن يتحقق، لأن التسوية السياسية هي الحل الوحيد للأزمة السورية، مضيفاً: "سنعمل على تشجيع إجراء محادثات مباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة دون شروط مسبقة"
من جانبه أرجأ وفد الحكومة السورية السفر إلى مفاوضات السلام في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة والتي من المقرر أن تستأنف اليوم الثلاثاء بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن"
وقال مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه لن يعلق على خطط سفر وفد حكومة دمشق.
ونقلت «الوطن» عن مصادر ديبلوماسية أن دمشق «مستاءة» من بيان صدر عن اجتماع للمعارضة السورية في الرياض الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر للصحيفة أن دمشق ترى في بيان الرياض «عودة إلى المربع الأول في المفاوضات». وتصر جماعات المعارضة السورية على مطلبها برحيل الرئيس بشار الأسد قبل مرحلة الانتقال السياسي.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام رسمية إن الحكومة السورية ترحب بتشكيل لجنة لمناقشة مواد الدستور الحالي من المتوقع أن تتشكل خلال مؤتمر يعقد في سوتشي الروسية.
ويمثل المؤتمر مسعىً روسياً للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وأرغمت ملايين على الفرار في أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت الحكومة السورية في بيان صادر عن وزارة الخارجية "ترحب حكومة الجمهورية العربية السورية بمؤتمر الحوار الوطني الذي سيعتقد في سوتشي بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع السوري وتعلن موافقتها حضور هذا المؤتمر" . ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بيان الخارجية أن سوريا رحبت بـ «مشاركة الأمم المتحدة» في الانتخابات التشريعية التي ستجري بعد مناقشة مواد الدستور. وفي موسكو، ذكرت «وكالة الإعلام الروسية» نقلاً عن مصدر ديبلوماسي أمس أن مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر في مدينة سوتشي تأجل حتى شباط المقبل.
وكان من المقرر أن يعقد المؤتمر، الذي يسمى «المؤتمر السوري للحوار الوطني»، في تشرين الثاني الجاري، لكن بعض جماعات المعارضة رفضت فكرة الاجتماع الذي اقترحه الرئيس فلاديمير بوتين. من جانب آخر قالت وكالة إنترفاكس للأنباء إن وزارة الدفاع الروسية نفت، ، تنفيذ الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية على قرية فى محافظة دير الزور السورية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وأعلنت موسكو ذلك بعدما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن 53 مدنياً على الأقل بينهم أطفال قتلوا فى ضربات جوية روسية على قرية الشعفة بشرقي سوريا.
وأعلن المرصد السوري في وقت سابق أمس عن ارتفاع حصيلة القتلى جراء غارات شنتها طائرات روسية، الأحد، على قرية تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي فى محافظة دير الزور في شرقي سوريا، الى 53 مدنياً على الأقل بينهم 21 طفلاً.
وقال المرصد: "ارتفعت حصيلة القتلى بعد إزالة الأنقاض خلال عملية انقاذ استمرت طوال يوم أمس".. وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 34 مدنياً بينهم 15 طفلاً في "القصف الروسي الذي استهدف أبنية سكنية فى قرية الشعفة" التي تقع بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر الفرات.