عادت السيارات المفخخة لتضرب أنحاء مختلفة من البلاد دون أن توقفها الخطط الأمنية التي يعلن عنها باستمرار لتوقع العشرات بين قتيل وجريح.
وذكر مصدر في شرطة نينوى، أن 22 شخصاً بينهم عناصر من القوات الأمنية وصحفيون، سقطوا بين قتيل أو جريح في الحصيلة النهائية لتفجير السيارتين المفخختين في بعشيقة شرق الموصل ليلة أمس.
وقال المصدر في تصريح صحفي فجر أمس الخميس، إن تفجير السيارتين المفخختين قرب ناد ليلي في ناحية بعشيقة شرق الموصل ليلة أمس الأول الأربعاء بلغت "مقتل عنصر من حرس إقليم كردستان (البيشمركة) وإصابة 21 آخرين بجروح بينهم ضابط في قوات أمن الإقليم (الآسايش) وعنصرين من الدفاع المدني وصحفية".
وكان مصدر في شرطة نينوى، فضل عدم كشف هويته، قال في وقت سابق من ليل الأربعاء، أن سيارتين مفخختين انفجرتا قرب ناد ليلي في بعشيقة، وأوقعت العديد من الضحايا بين قتيل أو جريح.
يذكر أن بعشيقة تعتبر من المناطق المتنازع عليها بين حكومتي بغداد وأربيل، ويسكنها خليط سكاني من المسلمين والمسيحيين والشبك والإيزيديين.
إلى ذلك أعلن مصدر امني في بابل، عن ارتفاع حصيلة انفجار الحلة إلى 11 قتيلا و4 جرحى.
وقال المصدر في تصريح صحفي أمس الخميس: إن "دماراً كبيراً لحق بالمباني القريبة من الانفجار".
وكان انتحاري فجر سيارته الملغومة بالقرب من محطة وقود باب المشهد وسط مدينة الحلة مركز محافظة بابل صباح أمس.
وذكر مواطنون لمراسل "ساحات التحرير" إن سيارات الإسعاف سارعت بنقل الجرحى إلى مستشفى الحلة، فيما قامت القوات الأمنية بغلق المنافذ والشوارع المؤدية إلى محل الحادث.