باكستان تطلق سراح "إرهابي مومباي"
أطلقت باكستان سراح حافظ سعيد، مؤسس "جماعة الدعوة" المحظورة الذي يعتبر العقل المدبر لهجوم مومباي الذي وقع عام 2008، وذلك بناء على أمر من المحكمة. سعيد، المطلوب من الولايات المتحدة مقابل مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، والمصنف من قبل وزارة العدل الأميركية كإرهابي، أفرج عنه قبل فجر الجمعة، حسبما أكد المتحدث باسمه يحيى مجاهد. ويرأس سعيد "جماعة الدعوة"، التي يعتقد أنها تابعة لجماعة "عسكر طيبة" المسلحة المتورطة في هجوم مومباي في الهند، الذي أسفر عن مقتل 168 شخصاً. وضعت باكستان سعيد و4 من مساعديه قيد الإقامة الجبرية في لاهور في كانون الثاني الماضي، ثم جاء الإفراج عنه بعد رفض لجنة من 3 قضاة طلب الحكومة استمرار إقامته الجبرية التي انتهت الخميس، علما أن مساعديه أطلق سراحهم في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم "جماعة الدعوة" نديم عوام لـ"رويترز": "إنه حر ونحن سعداء. الحمد لله لن تكون هناك قيود بعد الآن".
وفد موحد للمعارضة السورية إلى جنيف من 50 عضواً
توصلت قوى المعارضة السورية المجتمعة في الرياض إلى اتفاق لإرسال وفد موحد إلى محادثات جنيف الأسبوع المقبل. وفق ما أعلنت المعارضة بسمة قضماني، عضو «الائتلاف السوري» أمس(الجمعة) وقالت قضماني في مؤتمر صحافي في اختتام اليوم الثاني من محادثات قوى المعارضة السورية في الرياض، إن هذه القوى ستستكمل محادثاتها في الساعات المقبلة للخروج بهيئة تفاوضية موحدة تضم 50 شخصاً يمثلون أطياف المعارضة كافة. وأوضحت: «اتفقنا مع المنصتين (القاهرة وموسكو) على تشكيل وفد واحد للمشاركة في المفاوضات المباشرة في جنيف»، مضيفة: "اتفقنا تقريباً على الإعداد والمكونات، لكننا سنستكمل اليوم التشكيلة النهائية لهذا الوفد" . ويشارك في اجتماع الرياض حوالى 140 شخصاً يتوزعون بين المعارضة الرئيسية الممثلة خصوصاً بـ «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، وبين ممثلين عن «منصة القاهرة» التي تضم مجموعة معارضين مستقلين، و «منصة موسكو» القريبة من روسيا. وشاركت المعارضة الرئيسية و «منصة موسكو» و «منصة القاهرة» بثلاثة وفود مستقلة في جولات محادثات جنيف في العامين الأخيرين. ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة في 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وذكرت قضماني أن الهيئة التفاوضية الموحدة تتألف من 50 شخصية تمثل كل أطياف المعارضة السورية.
ويشكل مصير الرئيس السوري بشار الأسد العقبة الرئيسة التي اصطدمت بها جولات المفاوضات كافة بين النظام ومعارضيه، مع رفض دمشق المطلق النقاش في هذا الموضوع، فيما تمسكت به المعارضة مقدمة للانتقال السياسي.
أردوغان مستعد للتواصل مع الأسد
لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية اجراء اتصالات مع الرئيس بشار الأسد، في إشارة إلى أن موقفه قد يلين تجاه الزعيم السوري، حسبما أوردت وكالة أسوشيتدبرس.
ورداً على سؤال عن احتمالية إجراء اتصال أو تعاون مع الأسد، في ظل معارضة الزعيمين للمقاتلين الأكراد، قال أردوغان لصحفيين: "الأبواب السياسية دائما مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة."
وتحدث أردوغان على متن طائرته في عودته من لقاء ثلاثي مع روسيا وإيران لدعم تسوية سلمية في سوريا، جرى في منتجع سوتشي على البحر الأسود الأربعاء.
ونقلت تصريحاته صحيفة حرييت ووسائل إعلام محلية أخرى. وكانت تركيا تعارض بشدة أي دور للأسد في مستقبل سوريا. وتدعم تركيا فصائل من المعارضة المسلحة، في حين تقدم روسيا وإيران دعماً للنظام السوري، في النزاع الذي أسفر منذ 2011 عن مقتل مئات الآلاف من السوريين.
رئيس إقليم كتالونيا: أفضل الحوار مع مدريد لتحقيق الاستقلال
أعلن حزب رئيس كتالونيا المُقال كارلس بوجديمونت ، أنه يفضل الحوار مع مدريد لتحقيق استقلال الإقليم بدلاً من الدفع بشكل أحادي للانفصال، في مؤشر جديد على ليونة في مواقفه.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن حزب بوجديمونت "الديموقراطي الأوروبي الكتالوني" وحليفه "حزب اليساري الجمهوري" يخططان للتخلي عن دعوتهما لانفصال كتالونيا بشكل "أحادي الجانب" فى برنامجيهما للانتخابات الإقليمية المقبلة فى 21 كانون الاول.
ولدى سؤالها عن هذه التقارير خلال مقابلة مع إذاعة "كادينا سير"، أكدت منسقة الحزب "الديموقراطي الأوروبي الكتالوني" مارتا باسكال أن "مسودة (البرنامج الانتخابي) ضمن هذا النهج، لم يتم الانتهاء منها بعد، ويبدو هذا مسارا جيدا ويمكن العمل عليه". وأوضحت أن إقليم كتالونيا "ينقصه أمران" لإعلان الاستقلال وهما "أن يكون الأمر فعالا وأهم من أي شيء آخر، أن يعتمد (التحرك) على دعم أكبر عدد" من الناس. وفرضت مدريد سلطتها المباشرة على كتالونيا وأقالت حكومتها بعدما صوت برلمان الإقليم الذي كان يتمتع بحكم شبه ذاتي لصالح الاستقلال الشهر الماضي، ودعت الحكومة الإسبانية كذلك إلى إجراء انتخابات جديدة في الإقليم "لإعادة الوضع إلى طبيعته".
وأقر برلمان كتالونيا إعلان الاستقلال عقب استفتاء محظور على الانفصال في الأول من أكتوبر ما أدى إلى أسوأ أزمة سياسية تشهدها إسبانيا منذ عودتها إلى الديموقراطية بعد وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو عام 1975.