أوقف شرطي هندي للاشتباه باغتصابه طفلة في السابعة من العمر عندما كان في حالة سكر مفترضة، على ما أفاد مسؤول رفيع في الشرطة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الشرطة المحلية، فيبين تادا لوكالة اخبارية، إن زملاء الشرطي تقدموا ببلاغ بعد العثور على الفتاة عارية في مكتبه في ولاية اوتار براديش في شمال الهند.
وأضاف "أرسلنا الفتاة للمستشفى من اجل الخضوع لفحص طبي وننتظر التقرير النهائي".
وأشار تادا إلى أن "الشرطي سيخضع لفحوص طبية لتأكيد ما إذا كان يتناول الكحول في مكتبه".
وذكرت وكالة "هندية" أن سكاناً محليين غاضبين حاولوا مهاجمة مقر الشرطة للاحتجاج على حادثة الاغتصاب. غير أن الجموع هدأت بعدما تم إبلاغهم بتوقيف الشرطي.
وتسجل الهند أرقاماً قياسية في الاعتداءات الجنسية على الأطفال حيث بلغ عن 20 ألف حالة في عام 2015 بحسب بيانات حكومية.
وشددت البلاد قوانينها لمكافحة العنف الجنسي بعد حادثة اغتصاب جماعي في حافلة أدت إلى مقتل طالبة جامعية في 2012 ما أثار موجة استنكار عالمية، غير أن هذه الهجمات لاتزال منتشرة في الهند.
شرطي فرنسي يطلق النار على عائلة زوجته ثم ينتحر
أقدم شرطي فرنسي على قتل ما لا يقل عن 3 أشخاص، بينهم والد زوجته وإصابة 3 آخرين قبل أن ينتحر، وذلك ببلدة "سارسيل" بالضاحية الشمالية في باريس. وذكرت مصادر أمنية فرنسية، أن المصابين هم رفيقته وشقيقتها ووالدة زوجته، مشيرة إلى استخدام الشرطي لسلاحه الرسمي فى إطلاق النار على نفسه.
وأكدت أن الرجل قام في البداية بقتل شخصين على الطريق العام، لم يكن على ما يبدو لهما أي صلة به -بحسب ما تناقلته الشرطة الذي توجهت إلى موقع الحادث- ثم أطلق بعد ذلك النار على رفيقته التي أخبرته بنيتها الانفصال عنه، وعثرت عليها الشرطة داخل سيارة بعد أن تعرضت لإصابة بالغة في الوجه أمام منزل صغير.
ثم دخل مطلق النار إلى المنزل الذي تسكن فيه عائلة رفيقته، وقتل والدها قبل أن يتسبب فى إصابات بالغة لكل من والدتها وشقيقتها في حديقة المنزل، وعثر على جثمان الشرطي في هذه الحديقةْ عقب انتحاره.
يأتي هذا الحادث في ظل ارتفاع حالات الانتحار فى صفوف قوات الأمن بفرنسا، فمنذ مطلع العام الجاري، انتحر ما لا يقل عن 46 شرطياً و16 دركياً، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.