أربيل/ المدىتبادل رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم صالح مع، وفد مشترك من البرلمان الأوروبي والدنماركي تكون من سورن سوندرغارد ومورغنز ليكيتوف وهولغر نيلسن وأوزلم جكيج وجوهان شميك الاراء بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية في
 إقليم كردستان والعراق وتم التركيز بشكل خاص على مناخ ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية التي أجريت في السابع من الشهر الفائت وحوار الكتل السياسية الفائزة من أجل تشكيل الحكومة المقبلة. وقدم صالح خلال  إجاباته على أسئلة الوفد الأوروبي بخصوص الوضع السياسي والثقافي والاجتماعي في إقليم كردستان شرحاً عن برامج الإقليم وما شهده من تطورات وقال بحسب KRP: ان إقليم كردستان شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة ما دفع عدداً ملحوظاً من الشركات الأجنبية للاستثمار فيه. وأكد رئيس الحكومة ان استتباب الأمن في الإقليم عامل آخر من عوامل الاستقرار، وركز في ذات السياق على رغبة الكرد في أن يكون عاملاً مهماً في إعادة بناء العراق والمضي قدماً في بناء النظام الديمقراطي والانفتاح الاجتماعي الذي يعود لمصلحة العراق.وتحدث الدكتور صالح عن برامج حكومته في جميع الميادين مركزاً على ميدان التعليم والتعليم العالي وتنمية القدرات البشرية حيث خصصت له حكومة الإقليم مئة مليون دولار.