TOP

جريدة المدى > محليات > ندوة تناقش واقع القوى الديمقراطية المشاركة في انتخابات 2010

ندوة تناقش واقع القوى الديمقراطية المشاركة في انتخابات 2010

نشر في: 12 إبريل, 2010: 06:20 م

بغداد/ كاظم الواسطيعقدت في مقر المجلس العراقي للسلم والتضامن ندوة تحت عنوان "الديمقراطيون في انتخابات 2010" ، شارك فيها ممثلون عن القوى الديمقراطية التي شاركت في الانتخابات ولم تحقق الأصوات التي تضعها على عتبة البرلمان وهذه القوى هي:
 قائمة إتحاد الشعب والائتلاف الديمقراطي والحزب الوطني الديمقراطي الأول والحزب الوطني الديمقراطي والحركة الإشتراكية العربية.وإفتتح الندوة الدكتور أحمد علي إبراهيم سكرتير المجلس العراقي للسلم والتضامن مؤكداً على أهمية التحدث بصراحة عن واقع الإخفاقات من أجل معرفة الحقيقة وعلى المتحدثين عدم اللجوء للتبريرات التي هي بلا فائدة وغير مجدية خاصة وأن الصراحة المبنية على المراجعة تعتبر أساساً للعمل التجديدي الذي يقع على مسؤولية هذه القوى.وعن حركة الإئتلاف الديمقراطي التي دخلت الانتخابات ضمن قائمة  وحدة العراق، تحدث الدكتور ضياء الشكرجي عن واقع التيار الديمقراطي بحسب خريطة تقسيماته السياسية وهي:تيار اليسار الديمقراطي والتيار الليبرالي أو الوطني والتيار العربي الديمقراطي .وفي معرض حديثه عن معنى الديمقراطية أكد ارتباطها الوثيق بالعلمانية والعقلانية ولا يمكن أن تكون الا ضمن هذا المعنى مشيراً إلى غياب شبه تام للقوى الديمقراطية في مجلس النواب لوجود عوامل ذاتية وموضوعية سببت ذلك وخلقت نوعاً من الأزمة في عمل هذه القوى ، ولتجاوز عناصر الأزمة طرح الشكرجي بعض مهام العمل الخاصة بذلك منها : تحميل الديمقراطيين مسؤولية كبيرة وثقيلة لتدارك الواقع السلبي والعمل على تصحيحه وأن يتم العمل والتنسيق بين القوى الديمقراطية الآن وليس عام 2013 (الدورة الإنتخابية القادمة) وممارسة النقد الذاتي وتشخيص الأخطاء وإعتماد الصراحة بالرغم مما تسببه من أذى.كما أكد الشكرجي ضرورة التعرف بدقة على حقيقة برامج القوى الإسلامية وموقفهم من الديمقراطية، وتشخيص الذين سيسوا الدين والمذهب ومارسوا العنف الطائفي والفساد.مشيرا إلى ضرورة تقوية التيار الديمقراطي بإيجاد أمتن الآليات لتوحيده (اندماجية أو ائتلافية) وتأسيس جبهة ديمقراطية علمانية عبر الحوارات واللقاءات الملزمة بميثاق عمل واضح وتشكيل لجان اختصاصية لهذا الغرض.وعن قائمة اتحاد الشعب قال الدكتور حسان عاكف مطالباً القوى الديمقراطية -بعد الانتكاسة الانتخابية الأخيرة للاعتراف بواقع هذه الانتكاسة والخسارة التي منيت بها لأسباب ذاتية وموضوعية معروفة.وعن اسباب هذه الانتكاسة اشار عاكف إلى دخول القوى الديمقراطية بقوائم متفرقة وتنافسية، وعجزها عن توحيد الموقف، والوصول إلى هيكل أو إطار ديمقراطي مرن، وعدم الاتفاق على برنامج مرحلي وستراتيجي فضلاً عن افتقار عموم القوى الديمقراطية إلى العمق الجماهيري، وضعف القدرة على تعبئة أوسع الفئات الجماهيرية، وما زالت هذه القوى تتحرك في اطرها وبين جماهيرها وأصدقائها دون تعبئة الشرائح الشعبية الأوسع.واشار بأن الحزب الشيوعي خاض الانتخابات الأخيرة وتبين من جرد الأصوات في عموم المحافظات بأن الجمهور نفسه هو من صوت له خلال الانتخابات السابقة، مبيناً بأن هذا هو حال القوى الأخرى.وأشار عاكف إلى وجود قوى وشخصيات ديمقراطية كامنة في المجتمع لم تستطع القوى الديمقراطية التفاعل معها وإشراكها في عملها السياسي . وأظهر في تشخيصه لواقع القوى السياسية وجود: قوى ديمقراطية وطنية وقوى ديمقراطية يسارية وقوى ديمقراطية ليبرالية و قوى ديمقراطية قومية وشخصيات إسلامية ديمقراطية.وأشار إلى وجود تداخل في برامج هذه القوى ، وفي مسار توحيد القوى الديمقراطية أكد أهمية التفاعل مع أطراف وشخصيات وإئتلافات من أجل مواصلة الجهود التي بذلت في الفترة السابقة لإستنهاض القوى والشخصيات الديمقراطية. وأكد  الحاجة لظهور تيار ديمقراطي جماهيري مجتمعي له إمتداداته الجماهيرية الواسعة في عموم المحافظات العراقية مع أهمية إشراك النقابات والإتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني والإستفادة من جهودها في التعبئة وإشراك عناصرها في الجهد الديمقراطي . وأن يتم ذلك عبر بلورة إطار تحالفي مرن بآليات تقنع الجميع.وعن الحزب الوطني الديمقراطي الأول قال الاستاذ عادل اللامي عن الأسباب التي أدت إلى فشل القوى الديمقراطية في الإنتخابات ومنها تباعد هذه القوى ودخولها في قوائم ذات طابع ديني أو قومي.وضعف الأداء الفني للحملات الإنتخابية التي من شأنها إستقدام الناخبين إلى الإنتخابات، بالإضافة إلى ضعف التموين المالي للقوى الديمقراطية. واشار إلى أهمية وجود قانون إنتخابي وقانون للأحزاب، وقانون المفوضية وهي قوانين مهمة لإجراء الإنتخابات فقانون الأحزاب لم يُسن لحد الآن، وقانوني الإنتخابات والمفوضية وضعا حسب مقاسات الكتل الكبيرة، حيث كانت الطريقة التي وزعت بها المقاعد التعويضية تتنافى مع نظام القائمة المفتوحة.وأشار إلى أن الخريطة الإنتخابية لم تتغير فهناك "المقاعد الشيعية" و "المقاعد السنية" و "المقاعد الكردية"، وأكد اللامي من جانب آخر تأثير إستخدام المال السياسي في الإنتخابات بحيث أن هنالك شخصيات ليست مؤثرة أو معروفة حصلت على آلاف الأ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

غياب الدعم الحكومي وتذبذب الأسعار يضربان قطاع الدواجن في ديالى
محليات

غياب الدعم الحكومي وتذبذب الأسعار يضربان قطاع الدواجن في ديالى

 ديالى/ محمد الجبوري يعاني قطاع تربية وإنتاج الدواجن في محافظة ديالى من تراجع ملحوظ بسبب غياب الدعم الحكومي، وتذبذب أسعار المنتجات في الأسواق المحلية، إلى جانب انتشار أمراض جديدة فتاكة واردة من خارج...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram