جيف غولدبلوم هو ممثل اميركي رشح عدة مرات لنيل جائزة الاوسكار من أشهر أفلامه الحديقة الجوراسية وهو من مواليد عام 1952

* سيد غولدبلوم، هل تعتبر نفسك غريب الأطوار؟
- حسنا، قد يكون، ذلك صحيحاً أحيانا لفترة من الوقت فأنا ، كما تعلمون، شخص غير تقليدي ،لذلك يمكن أن يعتبرني بعض الناس في بعض الأحيان شخصاً غريب الأطوار. ولكن هدفي كان من البداية هو أن أكون صاحب إسلوب فريد من نوعه خاص بي. وهذا ما كنت أفكر فيه منذ وقت مبكر عندما كنت أتدرب على التمثيل مع أستاذي سانفورد ميسنر في نيويورك. عندما قال، لي من بين أمور حكيمة أخرى أننا يجب أن نحاول عدم تقليد أي شخص ويجب أن نجد اسلوبنا الخاص بنا وان يكون فريداً من نوعه. أعتقد أنني حفظت ذلك عن ظهر قلب، وهذا هو واحد من الأشياء التي حاولت القيام به، وأنا ما أزال على عتبة العثور على اسلوب يميزني عن الأخرين بشكل أكثر تفرداً .
* ماذا عن مرحلة ما قبل الانتقال إلى نيويورك؟ إن بحثك عن إسلوب فريد خاص بك لا يبدو إنه جعلك مشهورا في المدرسة الثانوية.
- نعم. بالتأكيد في تلك المدرسة التي ذهبت إليها ... شعرت نفسي غريبا نوعا ما ! (يضحك) كان االطلبة الذين معي في المدرسة مختلفين جدا عن المجموعة الرائعة التي رافقتها في وقت لاحق، وأنا لا أعتقد أن أيا منهم، على سبيل المثال،كان له شغف بالفنون الإبداعية. لذلك كنت نوعاً ما مختلفاً، لأنني في وقت مبكر أخذت دروسا في عزف البيانو والرسم. وكنت أحب الرقص وبدأت اهتم بالتمثيل الصامت .
* التمثيل الصامت؟ هل تعني ذلك حقا؟
- بالتأكيد، قدمت التمثيل الصامت في المدرسة! (يضحك) وأعتقد أيضا كان لدي حس مختلف من الفكاهة عن الناس الذين نشأت معهم. كنت سعيداً كوني عثرت على ما شعرت انه مثل عائلتي الحقيقية عندما ذهبت إلى نيويورك في سن السابعة عشرة وبدأت دراسة التمثيل. ما زلت أجد نفسي مهتما به
* ماذا تعني؟
- حسنا، انه امر ممتع عندما تقوم باعتماد منظور مختلف، او نوع آخر من العرض المادي لنفسك،وتتبنى وجهة نظر مختلفة عن كل أنواع الأشياء التي قد لا تكون حرفيا خاصة بك ولكنني أحب فكرة التحدي: عندما أقوم بعملية مزج ما بين صفاتي الشخصية وصفات الدور الذي أقوم بادائه واحصل على نوع من كوكتيل لذيذ!
* هل هذا الكوكتيل يميل مع مرور الوقت لان يأخذ صفات أكثـر من جيف غولدبلوم فكثيرا ما يكتب النقاد أن هناك "الكثير من جيف غولدبلوم في هذا الدور"، على سبيل المثال.
- انني أتبع حدسي . أعتقد أنني قد حصلت على ثقة أكبر بالنفس في قدراتي وشغفي في التمثيل مثل أدواري في أفلام ثور:و راجناروك، غراندماستر، ويمكنك أن تفعل أي شيء يمكنك تخيله ولكن ما يمنحك متعة أكثر هو التمثيل . وأود أن أقول عن نفسي. لقد كنت دائما منضبطا
* لقد قال مارلون براندو ذات مرة إننا جميعا نمثل في حياتنا العادية ؟
- اعتقد ذلك وانا مهتم في ما كان يعتقد، لأنني أحبه و ما يزال يمثل بالنسبة لي عبقرية رائعة وغامضة. أعتقد أنه كان يتحدث عن لعب الأدوار والأقنعة التي نرتديها جميعا في الحياة، ولكن أعتقد أن الأمر مختلف. قد أشارك أحيانا في محاولة للترفيه عن الآخرين، ولكن أود أن أفكر في التمثيل كما لو انك تؤدي لعبة ما. عندها لا أحتاج إلى الكثير من البهرجة والتصنع.
* هل سبق أن طلب منك أحد المخرجين إضفاء طابع شخصي على دور تقوم بادائه؟
- انظر ، أستطيع أن أفعل هذا من خلال مئة طريقة. ولكن لم يحدث لي ذلك مع. المخرجين الذين أنجذب إليهم إلى حد ما، أو ينجذبون إلي
* متى أدركت أولاً أنه يمكنك اداء النسخة الخاصة بك من الدور ؟
- حسنا، ربما عليّ ان أنشط ذاكرتي، ولكن أتذكر لحظة في فيلم Invasion of the body snatchers للمخرج فيليب كوفمان في عام 1978 كنا نقوم بتمثيل احد المشاهد وكانت معي بطلة الفيلم التي كانت تؤدي دورها الممثلة فيرونيكا كارترايت "وفي الوقت الحاضر ، فأن تلك اللحظة لا تبدو مذهلة جدا. ولكن في حينها كانت تمثل شيئا كبيرا ، وأعتقد إن الأمر سببه حساسية فيل الخاصة وتقديره لي على وجه الخصوص، كان لي نوع من الخبرة والاحساس الداخلي، " ، من أنني فعلت شيئاً ما في تلك اللحظة ،و تمكنت من أن أودي الدور بشكل مختلف عن أي شخص آخر "
 عن: موقع ذا تالك