تقوم بطارية الهاتف بأصعب مهامها حين يستخدم المستهلك هاتفه، ومن ثم، يفترض أن تستريح في «وضعية الاستعداد» في الأوقات الأخرى. ولكن في بعض الأحيان، يمكن لتطبيق ما أن يمنع الهاتف من الاستراحة في «وضعية الاستعداد»، وأن يشيع الفوضى في مدة خدمة البطارية.
- اختبار البطارية
ابدأ باختبار بطارية هاتفك. كيف تجري الاختبار؟ يجب على المستهلك أن يذهب إلى: «إعدادات - بطارية»، بعدها، ينزل إلى أسفل اللائحة حيث سيجد رقمين، أحدهما لـ«وضعية الاستعداد» والآخر لـ«استخدام». يجب في الرقم الموجود بخانة «استخدام» أن يكون أقل بكثير من الرقم الموجود في خانة «الاستعداد». وفي حال لم يكن كذلك، فهذا يعني أن المستهلك ربما يعاني من مشكلة ما، ويمكنه التأكد منها من خلال تدوين الأرقام الموجودة ومن ثم الضغط على زر إقفال الهاتف، وفقاً لـ"يو إس إيه توداي".
1- يترك الهاتف ليرتاح مدة 5 دقائق، ويتحقق من الأرقام مجدداً. في حال كان الرقم الوارد في خانة «استعداد» أعلى بخمس دقائق، فهذا يعني أنه لا توجد مشكلة، إما إن كان الرقم في «استخدام» قد ارتفع أكثر من دقيقة واحدة، فهذا يعني أن الهاتف لا يرتاح كما يجب.
في حال وجد المستهلك أن هاتفه لا يرتاح خلال فترات عدم استخدامه له، فهذا يعني أن هناك سببا واضحاً لهذا الأمر، ما يأخذنا إلى رقم "2".
2 - لا للتحفيز: حين يعمل أحد التطبيقات حتى خلال الأوقات التي لا يستخدم المستهلك هاتفه فيها، فهذا يعني أن هناك خللاً ما، أو أنه عالق في دائرة لا تنتهي، ويستنزف كل طاقة الجهاز. هذا ما يحصل أحياناً في أحد حسابات البريد الإلكتروني المتصلة بالهاتف مثلاً. وكان حلّ هذه المشكلة بسيطاً.
يجب الذهاب إلى: إعدادات- بريد- حسابات - التحقق من ورود بيانات جديدة. في هذه الحال، تبين أن البريد الإلكتروني كان مبرمجاً ليتحقق من نفسه أوتوماتيكياً. للحل، اضبطه بشكل يسمح له بالتحقق من البيانات أوتوماتيكياً كل 15 وحتى 30 دقيقة. أو يمكن للمستهلك أن يستخدم الطريقة اليدوية، التي تسمح له بأن يتحقق من الرسائل الجديدة عندما يفتح البريد الإلكتروني.
كما يمكنه أن يضبط إعدادات الهاتف بشكل يسمح فيه للبريد بالتحقق من ورود رسائل جديدة كل ساعة أو أكثر، مما سيساعده كثيراً. بهذه الطريقة، لن تحرم نفسك من تفقد آخر تحديثات البريد الإلكتروني، وستوفر كثيراً من الطاقة من خلال تعطيل تفقد الرسائل.
- استنزاف شحنة الهاتف
3 - حين تكون تطبيقات الخلفية هي السبب في استنزاف البطارية: في أحيان أخرى، تعمل بعض التطبيقات حتى عندما يكون الجهاز خارج الاستعمال في وضعية ما يعرف بـ«تنشيط تطبيقات الخلفية». هناك كثير من الأسباب التي تدفع التطبيقات إلى التحديث في الخلفية، كتطبيقات للموسيقى التي تتحقق من وجود لوائح أغانٍ جديدة، وتحديثات «فيسبوك» للأخبار الاجتماعية، وحتى تطبيق لعبة «بوكيمون غو» التي تراقب تحركات صاحب الجهاز لتساعده على رصد الأهداف. كل هذه التحديثات تتم في إطار وظائف التطبيقات، إلا أنها تسهم في إفراغ البطارية قبل نهاية اليوم. ليتمكن المستهلك من تحديد التطبيقات التي تستنزف بطارية هاتفه في الخلفية، يجب أن يذهب إلى: إعدادات - بطارية، وستظهر أمامه لائحة التطبيقات التي تستهلك خدمة بطاريته. عندما يرى عبارة «نشاط الخلفية» أسفل أحد التطبيقات، فهذا يعني أنه يستخدم الطاقة حتى أثناء عدم استخدام الجهاز. «فيسبوك»، و«سنابشات» و«تويتر» والتطبيقات الموسيقية يمكن أن تلعب دوراً شيطانياً في إضعاف خدمة البطارية. لهذا السبب، يجب على المستهلك أن يذهب إلى: إعدادات - عام - صفحة تطبيقات الخلفية، وأن يطفئ أي تطبيق لا يريده أن يعمل على مدار الساعة وتوفير نسبة لا بأس بها من الطاقة.
3 نصائح للاحتفاظ بشحنة الهاتف
نشر في: 21 نوفمبر, 2017: 12:01 ص