فيتامين E الموجود في المكسرات يقي من الإصابة بالربو
وجد خبراء في دراسة اميركية، بأن هناك نوعاً معيناً من فيتامين E يوجد في الجوز والبندق، قد يقي من نوبات الربو وذلك بتخفيف حدة التهابات الجهاز التنفسي . ويقول الخبراء، بأن استنتاجاتهم تزيد من احتمالية ابقاء مرض الربو تحت السيطرة من خلال تغيير الحمية الغذائية أو تناول أدوية تكميلية.
فيتامين E الذي يحقق هذه الفوائد هو من نوع غاما – توسوفيرول، احد اصناف الفيتامين، الذي يتواجد بكثرة في المكسرات مثل الجوز والبندق والفول السوداني وكذلك في بذور زيت الذرة والصويا وبذور السمسم .
هذا النوع من فيتامين E لم يحظ بأهمية مقارنة بصنف الفا- توسوفيرول وهو النوع الاكثر شيوعاً والذي غالباً ما يتواجد في مكملات فيتامين E .
وقال رئيس فريق الباحثين البروفيسور، ميشيل هيرناندز، من كلية طب جامعة نورث كارولاينا "بدأنا نبحث في فيتامين E لأن معلومات علم الاوبئة المتوفرة لدينا تشير الى أن الاشخاص الذين تشتمل حميتهم الغذائية على كميات عالية من فيتامين E هم أقل عرضة للإصابة بالربو وأمراض الحساسية ."
وبدأ الباحثون النظر في فيتامين E لأن الدراسات السابقة، أشارت الى أن الاشخاص الذين لديهم كميات عالية من فيتامين E في حميتهم الغذائية هم اقل ميولاً للإصابة بأمراض الربو والحساسية . ووجد الباحثون، بأن نوع غاما- توسوفيرول من فيتامين E لديه مفعول مضاد للأكسدة وفعّال جداً ضد الالتهابات، وهذه الخاصية هي التي تساعد في الوقاية من الاصابة بأمراض الربو والحساسية عكس فيتامين الفا- توسوفيرول ." واضاف البروفيسور هيرناندز، بأن الخطوة الثانية ستشهد توسيعاً في نطاق الدراسة، مشيراً بقوله "نود أن نواصل بحثنا لفترة زمنية اطول لنتأكد من مدى تأثير المكملات الدوائية وسلامة ذلك على البالغين الأقل لياقة صحية، والتعرف على التأثيرات غير المتوقعة لاستهلاكها ."
عن صحيفة ديلي ميل
دراسة: الصدمة العاطفية تؤدي إلى اعتلال عضلة القلب
أكدت أحدث الدراسات العلمية البريطانية، التي أجراها فريق من أطباء القلب بجامعة "آبرون" البريطانية، أن المصابين بصدمة عاطفية، والذين يصل عددهم في بريطانيا إلى 3 آلاف شخص سنوياً، يعانون من أعراض اعتلال عضلة القلب. وأوضحت الدراسة، التي شارك فيها 52 مريضاً لمدة 4 أشهر، أن 92% من هؤلاء المرضى من النساء، وأن متوسط اعمارهن 66 عاماً، وأجري لهن متابعة لحالة القلب، وأظهرت اختلالاً في عضلة القلب ما يجعلها لا تستطيع ضخ دم القلب بطريقة منتظمة، كما أن القلب لا يستطيع الانقباض بطريقة سليمة، وأن الفص الشمال للقلب يغير من شكله فقد حدث اختلال في عضلة القلب.
جدير بالذكر أن هذه الأعراض كانت قد اكتشفت في اليابان عام 1990.
تناول حبوب ستاتن المضادة للكولسترول بكثـرة تزيد من خطر الإصابة بالسكري
كشف باحثون في دراسة جديدة لهم، بأن تناول حبوب مكافحة الكولسترول، ستاتن، لفترة طويلة من الزمن لها علاقة بمضاعفة الخطورة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني بمقدار 30% .
وهذا النوع من الحبوب، الذي اعتاد ملايين الناس على تناوله لمكافحة الكولسترول في أجسامهم، تعتبر مثيرة للجدل لأنها تسبب كذلك ضعف العضلات، وشكا مرضى آخرون من آلام في العضلات وفقدان الذاكرة ومشاكل في الكلى مع اضطراب النوم. وحثّ اطباء الأشخاص الذي يتناولون حبوب، ستاتن، أن يستمروا بعلاجهم، ولكن أن يتخذوا خطوات أخرى للحفاظ على نظامهم الصحي للتخفيف من خطر الإصابة بالسكري . وركز الباحثون في دراستهم، التي تعتبر الأولى من نوعها، على تطور مراحل الإصابة بالسكري لدى اكثر من 3,200 شخص، اعتاد على تناول هذه الحبوب لمكافحة الكولسترول .
وعبر فترة عشر سنوات، ارتبط استخدام حبوب ستاتن بزيادة خطورة تشخيص الاصابة بداء السكري لدى متعاطيها بنسبة 36% وانخفضت الخطورة الى 27% بعد الأخذ بالحسبان العوامل الأخرى التي لها علاقة بخطر الإصابة بالسكري .
ويعاني اكثر من اربعة ملايين بريطاني بالنوع الثاني من داء السكري مع احتمالية تعرض 12 مليون شخص آخرين لتطور أعراض المرض لديهم . هذه الحالة قد تؤدي الى العمى وقطع الأطراف وامراض القلب والنوبة القلبية. ويقول مستشار امراض السكري في بريطانيا الطبيب باف كالسي في حديث لصحيفة اكسبريس: "حبوب ستاتن بإمكانها أن تخفض من مخاطر الإصابة بالجلطة أو النوبة القلبية على نحو كبير، ولذلك فإن من المهم بالنسبة للأشخاص الذين وصف لهم هذا العقار الاستمرار عليه، وإذا طرأ أي عارض جراء تناوله فإنه عليهم استشارة الطبيب. هناك عدد مختلف من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، من بينها كثرة تناول هذا العقار ." ومضى بقوله " لهذا ننصح الناس أن يتبعوا نظاماً غذائياً معتدلاً للتخفيف من هذه الخطورة من خلال ممارسة رياضة بدنية دورية والحفاظ على وزن معتدل والقيام بفحوصات دورية لدى الطبيب ."
عن صحيفة اكسبريس