تزوجتها بعد علاقة حب، وقدمت فروض الولاء والطاعة، لأهلها من مؤخر ومقدّم وحُلي ذهبية تعدّت الملايين، وحفل زفاف بأحد الفنادق الكبرى، وتحملت عجرفة أهلها، وصبرت على عملها الذي جعلها تتغيب أكثر من 12 ساعة يومياً، دون حتى مقابل مادي أو فائدة تذكر، فقط من أجل أن تخرج بصحبة صديقاتها وأصدقائها، وعندما أطلب مرافقتها في الأوقات المتأخرة من الليل حفاظاً على سمعتها تتهمني بالتخلف والجهل.
روى الزوج (م .ص)، قصته امام الباحثة الاجتماعية في محكمة الأحوال الشخصية في الأعظمية في دعوى مطالبته برؤية ابنته قائلاً، بعد صبر 3 سنوات على الذل والإهانة خلعتني فجأة دون أن تصارحني حتى بإقامتها دعوى أمام هذه المحكمة تحت شعار "أخشى أن لا أقيم حدود الله".وأضاف الزوج الشاب وصاحب إحدى شركات المواد الغذائية، لم تترك شيئاً فى المنزل إلا وأخذته، حتى المال الذي كنت أتركه في الخزنة الخاصة بي أخذته وذهبت بطفلتي، ومنذ ذلك الوقت وبعد صدور حكم الخلع لم أرها. وتابع الزوج، شهّرت بي باتهامات باطلة، وطالبتني بما أخذته وزوّرت أوراقاً ثبوتية للعمل الذي أعمل به، وذهبت للعملاء الذين أتعامل معهم وشوّهت سمعتي وتسبّبت بخسارة مادية كبيرة هددتني بخسارة ما تعبت لسنوات حتى أجمعه.
وأضاف الزوج، جل ما أطلبه هو أن لا تحرمني من ابنتي، حتى إني عرضت على أهلها أن أتكفل بكل ما تحتاجه فقط لأرى ابنتي التي تخفيها عني، رغم زواجها منذ أكثر من 4 أعوام.
قيل وقال: أريد فقط رؤية ابنتي..
نشر في: 18 نوفمبر, 2017: 12:01 ص