لندن
استقرار معدل التضخم الأساس في بريطانيا في تشرين الثاني على خلاف التوقعات
استقر معدل التضخم في بريطانيا عند أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة في أكتوبر / تشرين الأول، على عكس توقعات بنك انكلترا المركزي وخبراء اقتصاديين آخرين بأن يسجل مستوىً مرتفعاً جديداً.
وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية، أن التضخم في أسعار المستهلكين قبع عند ثلاثة بالمئة على أساس سنوي في تشرين الأول، دون متوسط توقعات المحللين بأن يسجل زيادة نسبتها 3.1 في المئة.
وقال بنك انكلترا الشهر الجاري، بعدما رفع سعر الفائدة لأول مرة في عشر سنوات، إن من المرجح أن يرتفع معدل التضخم إلى 3.2 بالمئة في تشرين الأول، ثم ينزل ببطء ليزيد بقليل عن مستوى اثنين بالمئة المستهدف في غضون ثلاثة أعوام.وذكر المكتب، أن ثبات القراءة في تشرين الأول، يعكس انخفاض أسعار الوقود الذي طغى على تأثير ارتفاع أسعار الأغذية.
باريس
رئيس توتال: إعادة النظر في اتفاق الغاز الإيراني إذا فُرضت عقوبات جديدة
قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الفرنسية العملاقة توتال، إن الشركة ستعيد النظر في مشروعها الإيراني للغاز إذا قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات أحادية الجانب على طهران، نظراً لمصالح الشركة في السوق الأمريكية.
وأبلغ باتريك بويان قناة سي.إن.إن ”إما أن نقوم بالصفقة بشكل قانوني إذا توافر إطار قانوني.. (أو) إذا لم نستطع ذلك لأسباب قانونية بسبب تغيير في نظام العقوبات فسيتعين علينا إعادة النظر فيها، وأكد مكتب بويان نبأ المقابلة.
وقال بويان ”إذا كان هناك نظام عقوبات (على إيران) فينبغي أن ندرسه بعناية، وأضاف ”نعمل في الولايات المتحدة ولنا أصول فيها، واستحوذنا للتو، على مزيد من الأصول الأمريكية“.
أوروبا
وكالة الطاقة: دفء الطقس قد يؤدي لفائض بسوق النفط مع تباطؤ الطلب
قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس الثلاثاء، إن من المرجح على ما يبدو نمو الطلب العالمي على النفط بوتيرة أكثر تباطؤاً خلال الأشهر المقبلة، في الوقت الذي يقلص فيه ارتفاع درجات الحرارة استهلاك الخام مما قد يدفع السوق صوب تسجيل فائض في النصف الأول من العام المقبل.
وخفضت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقراً، توقعاتها لنمو الطلب على النفط في تقريرها الشهري بمقدار 100 ألف برميل يومياً للعامين الحالي والمقبل إلى 1.5 مليون برميل يومياً في 2017 و1.3 مليون برميل يومياً في 2018.
ودفعت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتوقف الإمدادات لفترات متقطعة في مناطق مثل نيجيريا والعراق النفط فوق 60 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 2015 بينما هبطت المخزونات العالمية مما دفع الكثير من مراقبي السوق إلى رفع توقعاتهم للأسعار.
وقالت الوكالة “هل يعني هذا أن السوق وجدت 'وضعاً طبيعياً جديداً‘ ربما انتقل فيه الحد الأدنى المقبول من 50 دولاراً للبرميل إلى 60 دولاراً للبرميل؟ قد تكون هذه وجهة نظر لها جاذبيتها، بافتراض أن تعطلات الإمدادات ستستمر وأن التوترات في الشرق الأوسط لن تنحسر.
لكن، إذا ثبت أن هذه المشكلات مؤقتة، فإن إلقاء نظرة جديدة على العوامل الأساسية سيؤكد وجهة النظر التي عبرنا عنها الشهر الماضي، بأن توازن السوق في 2018 لا يبدو قوياً كما يرغب البعض، وأن هذا في الحقيقة ليس "وضعاً طبيعياً جديداً".
انخفضت مخزونات النفط في أغنى دول العالم 40 مليون برميل في أيلول، لتنخفض دون ثلاثة مليارات برميل لأول مرة في عامين، مدفوعة بعوامل من بينها إعصار هارفي الذي أدّى لوقف معظم طاقة التكرير في الولايات المتحدة في آب.
وقالت الوكالة ”استناداً إلى سيناريو يتم فيه الإبقاء على المستويات الحالية لإنتاج أوبك، فإن سوق النفط تواجه تحدياً صعباً في الربع الأول من 2018، حيث من المتوقع أن يتجاوز المعروض الطلب بواقع 600 ألف برميل يومياً، على أن يلي ذلك فائض آخر أقل قدره 200 ألف برميل يومياً في الربع الثاني من 2018“.