ميلانو
ضعف نتائج الأعمال يبقي أسهم أوروبا عند أدنى مستوى في 12 يوماً
دفعت الخسائر الكبيرة التي مُنيت بها شركة المرافق الفرنسية إي.دي.اف بعد تحذير بشأن الأرباح وتحديث مخيب للآمال بشأن النتائج المتوقعة من شركات أخرى الأسهم الأوروبية للهبوط، أمس الاثنين، بينما ساعد ضعف الاسترليني بورصة لندن في تحقيق أداء فاق نظيراتها.
وفقد سهم إي.دي.اف ثمانية في المئة وقاد الاتجاه النزولي للمؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الذي خسر 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0934 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 26 تشرين الأول.
وقلصت مجموعة المرافق الفرنسية توقعاتها لأرباح 2018 والتدفقات المالية للعام ذاته لعدّة أسباب، من بينها تراجع استهلاك الكهرباء وتراجع الإنتاج في عدد من المفاعلات النووية في أوائل 2018.
ولقيت السوق بصفة عامّة دعماً من مكاسب المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي صعد 0.3 بالمئة بفضل مكاسب حققتها شركات تصدير كبرى من بينها دياجيو وشاير.
وتلقى السهمان دعماً من تراجع الاسترليني بعد تقارير صحفية عن بوادر تمرد في البرلمان على رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
أبو ظبي
وزير الطاقة الإماراتي: لا حاجة لتأجيل قرار تمديد خفض إنتاج النفط
قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، أمس الاثنين، إنه لا يرى أن هناك حاجة لأن يؤجل منتجو النفط العالميون القرار بشأن ما إذا كانوا سيمددون تخفيضات الإنتاج لما بعد اجتماعهم الذي ينعقد في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وقال المزروعي في مؤتمر لقطاع الطاقة، إنه لا يري ضرورة لتأجيل القرار حتى آذار، مضيفاً أن المنتجين لن يلتقوا في ذلك الربع إلا إذا كان الأمر استثنائياً.وأضاف أنه في الوقت الذي تدعم فيه الإمارات فكرة تمديد تخفيضات الإنتاج، لا يمكنه القول بعد ما إذا كانت تدعم فكرة تمديدها حتى نهاية 2018.
أمريكا
حذر في أسواق النفط بعد التوتر في الشرق الأوسط
يتسم التعامل بالحذر في أسواق النفط، أمس الاثنين، في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط، ووسط مؤشرات على عزم منتجي النفط في الولايات المتحدة زيادة إنتاجهم.
وبلغ سعر التعاقدات الآجلة لخام برنت القياسي 63.55 دولار للبرميل عند الساعة 10:00 بتوقيت موسكو (07:00 بتوقيت غرينيتش) مرتفعاً 3 سنتات عن الإغلاق السابق. فيما، بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 56.78 دولار للبرميل، بزيادة 4 سنتات عن سعر الإغلاق السابق.
وقال متعاملون، إن أسعار الخام مدعومة بشكل جيد عموماً، لأن تخفيضات الإنتاج المستمرة بقيادة منظمة "أوبك" كما أن روسيا ساهمت في خفض كبير في المعروض الزائد، الذي كانت تعانيه الأسواق منذ 2014.
وقال تجار، إن التوترات في الشرق الأوسط، زادت من احتمالات تعطل الإمدادات. وقالت البحرين في مطلع الأسبوع، إن الانفجار الذي سبّب حريقاً في خط أنابيبها الرئيس، يوم الجمعة، كان عملاً تخريبياً. وربطت هذا الهجوم بإيران، التي نفت أيّ دور لها في الحادث.
وعلى الرغم من التوترات في الشرق الأوسط وتخفيضات الإنتاج، التي تقودها أوبك، فقد توخى التجار الحذر في الرهان على زيادة سعر النفط بشكل أكبر، ولاسيما بسبب زيادة في عدد الحفارات في الولايات المتحدة.
وقالت شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة الجمعة الماضية، إن الشركات زادت من عدد منصات الحفر النفطية في الأسبوع المنتهي في الـ 10 من تشرين الثاني، بواقع 9 حفارات، ليصل العدد الإجمالي إلى 738 منصة.
وزاد منتجو النفط في الولايات المتحدة الإنتاج أكثر من 14% منذ منتصف 2016 إلى مستوى قياسي بلغ 9.62 مليون برميل يومياً.