40 نائباً من الحزب المحافظ مستعدون للإطاحة بماي
قالت صحيفة «صنداي تايمز» إن 40 نائبا بالبرلمان البريطاني من حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي وافقوا على التوقيع على رسالة تعلن عدم الثقة في ماي.
ويقل هذا بثمانية عن العدد اللازم لإجراء انتخابات على زعامة الحزب وهي الآلية التي يمكن بها عزل ماي من رئاسة الحزب واستبدالها بزعيم آخر. وتواجه ماي صعوبة في الحفاظ على سلطتها على حزبها منذ الانتخابات المبكرة التي جرت في الثامن من حزيران والتي دعت إليها معتقدة أنها ستفوز فيها بفارق كبير ولكنها بدلا من ذلك أسفرت عن فقدها أغلبيتها في البرلمان.
وتعاني حكومة ماي من انقسامات بشأن كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كما أنها تضررت من عدة فضائح طالت وزراء. ولم تستطع حكومة ماي تأكيد سلطتها على وضع سياسي تسوده الفوضى ويضعف موقف لندن في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفشلت محاولة سابقة للإطاحة بماي في أعقاب كلمتها في المؤتمر السنوي للحزب ولكن محافظين كثيرين ما زالوا يشعرون باستياء من أداء ماي.
ترامب «يُطوّر» اتفاق سلام فلسطيني - إسرائيلي
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير Hمس (الأحد) أن إدارة الرئيس دونالد ترامب "مستمرة في العمل مع جميع الأطراف لتطوير اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين" .
وقالت وكالة «معاً» الفلسطينية نقلاً عن بيان للبيت الأبيض وصلتها نسخة منه، إن "الإدارة الأميركية بدأت وضع خطة لاتفاق سلام وربما تقدمها في مطلع 2018" .
واستند تقرير الصحيفة الذي لم يتضمن تفاصيل عن الخطة نفسها، الى محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين قالوا إنه "بعد حوالي سنة من دراسة مختلف جوانب النزاع، يريد البيت الأبيض اتخاذ خطوات عملية في عملية السلام" .
وقال المبعوث الأميركي إلى المنطقة جايسون غريفلات عقب زيارة إلى اسرائيل ورام الله استمرت ثلاثة اسابيع: "استثمرنا الكثير من الوقت في الاستماع الى الإسرائيليين والفلسطينيين واللاعبين الرئيسيين في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية بهدف التوصل الى اتفاق سلام" .
وأضاف قائلاً: "لن نحدد موعداً نهائياً، ولن نفرض أبداً اتفاقاً على الجانبين هدفنا هو التوسط من أجل التوصل الى اتفاق سلام شامل من شأنه أن يحسن حياة الإسرائيليين والفلسطينيين والأمن في كل انحاء المنطقة" .