مدريد
راخوي: انتخابات كتالونيا ستساعد على إنهاء الفوضى الانفصالية بالمنطقة
أعرب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي عن اقتناعه بأن الانتخابات الإقليمية التي من المزمع إجراؤها الشهر المقبل في كتالونيا ستساعد على إنهاء الفوضى الانفصالية في المنطقة. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الأحد أن راخوي دافع عن قراراته الأخيرة خلال أول زيارة يقوم بها إلى الإقليم منذ فرض الحكم المباشر عليه .. قائلا : "إنه استنفد جميع الطرق بعد إعلان الحكومة الكتالونية الاستقلال من جانب واحد الشهر الماضي". ودعا راخوي - خلال كلمة ألقاها أمام أنصار الحزب الشعبي الحاكم - إلى مشاركة الأغلبية الصامتة فى "تحويل صوتهم إلى تصويت .. قائلا : "يجب أن نستعيد كتالونيا من فوضى الانفصال .. بالديمقراطية نريد استعادة كتالونيا للجميع". وناشد الشركات عدم مغادرة المنطقة ، التي تمثل خمس اقتصاد إسبانيا ، لاسيما بعد أن نقلت مئات الشركات مقرها من الإقليم في ظل حالة عدم اليقين التي تخيم على المنطقة .. كما حث المواطنين فى إسبانيا على مواصلة شراء المنتجات الكتالونية. يذكر أن الحكومة المركزية في إسبانيا أقالت حكومة إقليم كتالونيا وحلت البرلمان وذلك فى أعقاب إعلان السلطات هناك استقلالها عن البلاد ، ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات مبكرة هناك فى 21 من كانون الاول المقبل.

أنقرة
تركيا تنفي صفقة "شراء غولن"
نفت تركيا،أمس الأحد، ما وصفته بالتقارير "الهزلية" تحدثت عن دفع ملايين الدولارات لمسؤولين أميركيين مقابل تسليم الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية في صيف 2016.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أوردت، السبت، أن المحقق الخاص روبرت مولر ينظر في صفقة مفترضة يتلقى بموجبها مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايكل فلين ونجله ما يصل إلى 15 مليون دولار مقابل اعتقال غولن وتسليمه للحكومة التركية.
وأوردت محطة "إن.بي.سي" أن اجتماعا مزعوما عقده فلين في كانون الاول 2016 وقالت إن فريق مولر يحقق فيما إذا كان المستشار السابق قد التقى مسؤولين أتراك كبار قبل تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه وناقش معهم تبادل خدمات يتلقى فيها مبالغ مالية مقابل تنفيذ أوامر الحكومة التركية وهو في المنصب.
وكررت السفارة التركية في واشنطن في بيان طلب أنقرة تسليم فتح الله غولن، لكنها قالت إن تركيا لن تعمل خارج إطار القانون لتحقيق هذا الهدف، وفق "رويترز".
وقالت السفارة التركية في بيان في أول تعليق رسمي على التقارير "تتوقع تركيا والشعب التركي التسليم الفوري لفتح الله غولن من الولايات المتحدة إلى تركيا ليمثل أمام المحكمة".

عمان
العاهل الأردني: سنستمر بالدفاع عن القضايا العربية
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر،أمس الأحد، إن الأردن "سيستمر بالنهوض بدروه التاريخي في الدفاع عن قضايا أمتينا العربية والإسلامية." وأضاف في خطاب أمام البرلمان الأردني، أن في مقدمة هذه القضايا "القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وفي الشأن الداخلي الأردني، دعا الملك عبد الله حكومة بلاده إلى العمل على تنفيذ خطة تحفيز النمو الاقتصادي للأعوام المقبلة، بهدف استعادة زخم النمو، وتمكين الطبقة الوسطى وحماية الأسر ذات الدخل المتدني والمحدود. وأكد ملك الأردن على ضرورة أن تستمر الحكومة في تنفيذ الستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى التركيز على تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية وصولاً إلى هدف "حكومة لا ورقية". وطالب الحكومة بتوخي الدقة والواقعية والشفافية في نهجها دون تراخ أو تردد، وأن تركز على التنفيذ الفاعل، قائلا: "لن يقوم أحد بإيجاد الحلول لمشاكلنا إلا نحن أنفسنا".
ووجه الملك عبد الله في ختام خطابه التحية إلى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، معربا عن تقديره لتضحياتهم.

بروكسل
الاتحاد الأوروبي يستعد لاحتمال عدم التوصل إلى اتفاق حول بريكست
أعلن ميشال بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول خروج بريطانيا من التكتل، الأحد، انه يجري الاستعداد لـ"إحتمال" عدم التوصل إلى اتفاق مع لندن ولو انه ليس السيناريو المفضل لديه. وفي مقابلة مع الصحيفة الاسبوعية الفرنسية "جورنال دو ديمانش"، قال بارنييه "هذا ليس خياري وسيشكل عودة الى الوراء لـ44 عاما (منذ انضمام بريطانيا الى الاتحاد الأوروبى). لكنه إحتمال"، وأضاف "يجب أن يستعد الجميع لذلك الدول كما المؤسسات ونحن نتحضر لذلك تقنياً". وحذر من أن بريطانيا وفى حال عدم التوصل الى إتفاق، ستصبح اعتبارا من 29 آذار 2019 مشمولة ب"نظام القانون العام لمنظمة التجارة العالمية مع علاقات شبيهة بتلك التى نقيمها مع الصين". وكان الاتحاد الأوروبي أمهل بريطانيا اسبوعين الجمعة لتوضيح التزاماتها ازاء شروط الخروج، ليوافق على أن يبدأ في كانون الاول المقبل ملف المحادثات التجارية الذي تطالب به لندن باصرار لفترة ما بعد بريكست. وشدد بارنييه "نأمل التوصل الى اتفاق خلال 15 يوماً عمل قبل انعقاد المجلس الاوروبي يومى 14 و15 كانون الاول". وأضاف "لكننا لم نبلغ هذه المرحلة بعد وسيتم ارجاء الموعد في حال لم يكن التقدم كافيا". واحد أبرز مواضيع الخلاف بين لندن وبروكسل هو طريقة تفادي العودة الى حدود "فعلية" مع إيرلندا. وقال بارنييه ان "النزاع المأساوي بين البروتستانت والكاثوليك ليس قديما جدا ولن أقوم بما من شأنه زعزعة عملية السلام".