ذكرت مجلة "فرويندين الالمانية الصحية" بعض النصائح المفيدة لاسترخاء عضلات الرقبة والتخلص من الآلام، التي يعانيها العديد من الأشخاص، والتي تتنوع أسبابها بين النوم السيئ والتوتر والوضعية الخاطئة.
الجلوس النشط:
يتسبب الجلوس لفترة طويلة في نفس الوضعية إلى الإصابة بتقوس الظهر، لذا يلزم تمديد الذقن للأمام، مع استدارة فقرات العنق، أو وضع وسادة كروية على المقعد خلف الرأس.
النوم المريح:
عندما تشعر بآلام الرقبة فور الاستيقاظ، فإن وضعية النوم تكون هي المسؤولة عن ذلك، وفي مثل هذه الحالات يمكن استعمال وسادة الرقبة التي تدعم الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ولا ينبغي تبديل وضعية النوم بالنوم على البطن؛ حيث تكون الأعصاب والأوعية الدموية تحت ضغط مستمر، وقد يكون من المفيد عند النوم على أحد الجانبين استخدام مراتب ترتخي عند منطقة الكتف.
الإبر الصينية:
أظهر الوخز بالإبر الصينية نتائج جيدة في الكثير من حالات آلام الرقبة، وهي إحدى الطرق المعروفة من الطب الصيني، وتعيد هذه الإبر الطاقات المتوقفة إلى السريان مرة أخرى خلال ثلاث أو خمس جلسات.
تطبيق الضغط:
العلاج عن طريق الضغط على النقطتين بين عضلات الرقبة، يمين ويسار فقرات الرقبة وفوق خط الشعر بقليل، وذلك لمدة دقيقة، ويتم البدء في هذه الطريقة بلطف، بعد ذلك يتم زيادة قوة الضغط تدريجياً، مع مراعاة دفء أصابع اليد.
التدفئة:
عن طريق الشريط الحراري ليشع الدفء لهذه المنطقة لفترة تمتد إلى ساعات، ولكن يتعين الابتعاد عن الحرارة، إذا كانت الآلام ناتجة عن عدوى مثل التهاب السحايا.
التمارين:
تساعد تمارين الكتف ومنطقة الرقبة في منع وتخفيف الآلام الحادة، وذلك عن طريق الجلوس في وضعية مستقيمة على الكرسي، وتشكل الركبة زاوية قائمة، بعد ذلك يتم تدوير الرأس ببطء إلى اليمين والبقاء في هذا الوضع لمدة ثماني ثوانٍ، ثم إلى جهة اليسار لمدة ثماني ثوانٍ أخرى، وتكرار هذا خمس مرات.
زيارة الطبيب:
قد يكون الطبيب المناسب هو طبيب الأسنان عندما يكون السبب في ألم الرقبة هو صرير الأسنان والأسنان المعوجّة والتيجان غير الصحيحة، وطاقم الأسنان المركب بشكل خاطئ.
التدليك:
تساعد الزيوت الطيارة في تخفيف آلام الرقبة، كما أنها تعزز الدورة الدموية والاسترخاء، ويمكن استخدام خمس قطرات من زيت إكليل الجبل تخلط مع زيت الجوجوبا وتدلك بهما الرقبة، أو قطرتين من زيت النعناع على مواضع الألم.