TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > مداخلة بسيطة: المنكاوي.. ليس دفاعاً عن أحد ، بل دفاعا عن الحقيقة!

مداخلة بسيطة: المنكاوي.. ليس دفاعاً عن أحد ، بل دفاعا عن الحقيقة!

نشر في: 13 إبريل, 2010: 04:55 م

ميونيخ /  فيصل صالحأولا اقول أن الذي دفعني لكتابة هذا الموضوع هو المقال الرائع الذي قرأته في موقع (كووورة) عراقية لكاتبه المنكاوي،هذا المقال الذي اعتبره من كاتب كبير في هذا المنتدى كتب بطريقة راقية كشفت القصور الواضح للصحافة الرياضية في أن تكون لاعبا أساسياً في ملعب الرياضة العراقية وليست (كومبارساً)! ويكون لها رأي في جميع الأحداث التي تشهدها المسيرة الرياضية ومنها الإنتخابات  المزمع إقامتها للإتحاد العراقي لكرة القدم
 والعمل على ان تكون ذات رؤية وطنية لاسيما عندما تتناول جملة الموضوعات المختلفة وتضع رأيها أمام القراء والجمهور اللذين سيحكمان على تلك الآراء.ودفعني المنكاوي بمقاله الجميل أن لا أكون شيطانا أخرساً وأدسّ رأسي في الرمال عندما يتطلب مني شرف المهنة وقدسيتها ان ابدي رأياً في عدد من ألأمور والموضوعات التي تهم الشارع الرياضي.ولذلك اقول: اولا شكرا للمنكاوي على موضوعه الشيق..وثانيا للبعض الذي سيفهم موضوعي هذا بطريقة خاطئة ومقلوبة.. اقول: ان حسين سعيد رئيس الاتحاد   العراقي لكرة القدم لم يكن صديقا مقربا لي كما هو الحال مع عدد كبير من اللاعبين والمدربين وانه لم يكن صديقا لي مثلا مثل كاظم عبود وفلاح حسن ومنعم جابر وعدنان جعفر ومجبل فرطوس وراضي شنيشل  والمرحوم ناطق هاشم والدكتور كاظم الربيعي وكاظم شبيب وأحمد راضي وعدنان درجال وقاسم محمد (ابو حديد) وقاسم محمد (ابو حمرة) وسهيل صابروعلاء كاظم وعادل يوسف وناجي العبايجي والمرحوم كاظم مجيد وناظم شاكر والزميل الكبيربكل شيء سعدون جواد الذي تربطني به علاقة تمتد الى اكثر من 45 عاما وتحديداً منذ ان كنت لاعبا بكرة القدم وهو كان ومازال صحفيا كبيرا في جريدة الجمهور الرياضي التي كانت تصدرعن نادي الأمة الرياضي ورئيس تحريرها المرحوم يونس حسين والد الزميل الدكتور حسين يونس ومن كتابها الآخرين الزميل العزيز غني الجبوري وغيرهم من الشخصيات الرياضية والتدريبية.اكثر من هذا اقول: ان حسين سعيد كان له موقفا سلبيا معي شخصيا لأنه سبق وحرمني من فرصة الترشيح والفوز في انتخابات الاتحاد   العراقي لكرة القدم التي جرت في عام 1994 عندما تمكن من إقناع كاظم سلطان رئيس نادي النفط من سحب كتابه الخاص بترشيح نادي النفط لي ممثلا عنه في الإنتخابات الذي قدمته رسميا للجنة المشرفة على تلك الإنتخابات  واعتقد ان العديد يعرف تلك الواقعة ومنهم بالطبع كاظم سلطان!ومع ذلك أقول: إن الموقف السلبي الذي اتخذه حسين سعيد معي وفي الوقت نفسه لم يكن صديقا مقربا لي كما هو حال الآخرين.. لم يدفعني لاتخاذ موقف حاقد من هذا الرجل الذي أؤمن ومعي الكثير من عشاق كرة القدم العراقية بأنه كان ومازال رمزا من رموز الكرة العراقية ويستحق الدفاع عنه في هذه الفترة التي يتعرض فيها للإقصاء والتشويه بطريقة لا يقبل بها اصحاب الحق والعدالة الحقيقيون وليس البعض الذي ينظر الى ميزان  (أعوج) للعدالة ، ومن زاوية حاقدة يحاول من خلالها نفث سمومه بسبب او من دون سبب، المهم أن تتوجه هذه (السموم) الى أكبر عدد من رموز الكرة العراقية والكفاءات الرياضية والإعلامية ومنها حسين سعيد.وأعتقد ان (البيان) الذي صدر عن إدارات خمسة عشر ناديا من أصل 43 ناديا وأصبحت 36 ناديا بقرار من الهيئة المؤقتة الملغاة تشارك في بطولة دوري (عرجاء)..وحمل البيان اتهامات ما انزل الله بها من سلطان! اتهامات في وطنية الرجل وذمته المالية بحيث تصورت ان الوسط الرياضي بصورة عامة ووسط كرة القدم بصورة خاصة لا يتذكر سجايا وأخلاق حسين سعيد التي يعرفها عدد كبير ممن زامل مسيرته عندما كان لاعبا وكذلك عندما أصبح مسؤولا رياضيا ، ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر الكباتن رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية وعدنان درجال وحسن فرحان وناظم شاكر وهادي أحمد وغانم عريبي وعلاء كاظم وثائرأحمد وطيف واسع من الرياضيين والجمهور.. ومنهم بالطبع جمهور منطقة الكسرة التي كان حسين سعيد يقضي في مقهاها المشهور اغلب أماسيه هناك بتواجد نجوم ولاعبي كرة القدم العراقية.الذي يحز في النفس أن حسين سعيد لم يجد مَن يقف الى جانبه لدرء هذه الاتهامات  لاسيما من قبل زملاء المهنة في الصحافة الرياضية الذين عليهم واجب مهني وأخلاقي من أجل تقديم الحقائق لجمهور كرة القدم عن هذا الرجل لاسيما عندما أتُهم هذا الرجل بأنه من أزلام النظام السابق بسبب عمله السابق كأمين عام للجنة ألأولمبية الوطنية العراقية وعضوا في اتحاد الكرة العراقية ، واذا كان ذنب حسين سعيد بأنه كان نجما من نجوم الكرة العراقية في زمن النظام السابق وفرض عليه رئيس اللجنة الأولمبية أن يكون واجهة للرياضة العراقية شأنه شأن العديد من رموز الرياضة في العراق آنذاك ، اذا كان ذلك هو ذنبه فهل يجوز اذن ان توجه له التهم بالمجان وبهذا الشكل غير المنطقي وباسلوب يراد منه التشهير؟!اذا كانت تهمته هذه اعتقد أن مثل هذه التهمة يجب ان تطول رموز رياضية أخرى ومنها على سبيل المثال من عمل أمينا عاما سابقا للجنة الأولمبية الوطنية العراقية أو من عمل في الاتحاد   العراقي لكرة القدم في تلك الفترة.. وهؤلاء جميعا استلموا مسؤوليات شأنهم شأن حسين سعيد لكونهم أساسا ينتمون للأسرة الرياضية ومجال عملهم يفرض عليهم ان يتواجدوا في أروقة واتحادات اللجنة ألأولمب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram