خمس علامات مبكّرة للإصابة بسرطان الرئة يجب عدم تجاهلها
قد تتجاهل مرض سرطان الرئة لأنك ليس مدخناً أو لأنك تعيش في منطقة أقل تلوثاً. مع ذلك فإنه من المهم جداً أن تطلع على المؤشرات المبكرة لهذا المرض في حال بدء تطوره الخطير عندك أو عند شخص أخر مقرّب لك .
واستناداً لجمعية أمراض السرطان الاميركية، فإن 20 % من الأشخاص الذين اصيبوا بمرض سرطان الرئة قد صنّفوا على أنهم ليسوا من المدخنين . وبينما يكون هؤلاء المرضى قد ابعدوا عنهم خطراً مهماً، فإن عوامل أخرى مثل التدخين السلبي، أي أنك غالباً ما تجلس بجانب شخص مدخن، أو عوامل بيئية أو وراثية قد تكون سبباً لنشوء المرض لديهم . بالإضافة الى ذلك، فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيس لموت المصاب به، وكذلك فهو أحد اكثر الأنواع شيوعاً من السرطانات في العالم ومن بين حالات السرطان الجديدة التي تشخّص سنوياً في الولايات المتحدة، فإن 14% منها هي لحالات سرطان الرئة . ويشير الأطباء الى أن هناك خمس علامات أو مؤشرات مبكّرة عن احتمالية الاصابة بمرض سرطان الرئة، وفي حالة ملاحظتك لوجود أي من هذه المؤشرات فعليك استشارة الطبيب مباشرة .
المؤشر الأول هو السعال المتواصل، ولكنْ امراض البرد الشائعة أو التهاب القصبات قد تسبّب السعال لفترة اسبوع أو اسبوعين، ولكن اذا استمر السعال لفترة شهر أو اكثر فعليك اجراء الفحوصات. أما المؤشر الثاني فهو حالة التنفس أو اصدار الأصوات غير الطبيعية، حيث أنه غالباً ما يلاحظ المصابون بمرض سرطان الرئة وجود تغير في حالة التنفس لديهم . حدوث قصور في التنفس أو صعوبة بعد اداء نشاط قد يكون أمراً بسيطاً بالنسبة لكثيرين، ولكن يجب التحقق من مسبباته بمراجعة الطبيب. المؤشر الثالث هو الصوت الاجش، حيث ان سرطان الرئة قد يبدأ بالضغط على الجهاز العصبي المسيطر على الحنجرة. وعندما يحدث ذلك ستلاحظ تغيراً في صوتك، ويكون صوتاً عميقاً وخشناً، واذا استمر ذلك لاكثر من اسبوعين فعليك مراجعة الطبيب . أما المؤشر الرابع، فهو فقدان الوزن المفاجئ والذي لايوجد تفسير له، وهذا قد يعني مشكلة عميقة وتحتاج لتقييم الطبيب المختص، ورغم أن حالات فقدان الوزن قد تكون أعراضاً لأمراض اخرى، فإنه يعتبر أيضاً عرضاً مباشراً للإصابة بسرطان الرئة . المؤشر الخامس والأخير هو آلام الظهر، وهي تعتبر من الأعراض الأقل شيوعاً عن الاصابة بمرض سرطان الرئة التي تظهر حال معاناة الشخص من ألم عميق في العظام والمفاصل. الكثير من الناس يشعرون بهذه الآلام في الظهر أو الورك، والألم قد يزداد سوءاً عند النوم ليلاً . افضل وسيلة يقوم بها الطبيب للمصابين بهذه الأعراض هو اخذ اشعة للكشف عن أي مؤشر للإصابة بسرطان الرئة بإعطاء المريض جرعة قليلة قبل الأشعة من عقار CT scan حيث تقوم هذه المادة بتوضيح التفاصيل في صورة الأشعة بشكل واضح للتحقق من المرض من قبل الطبيب .
عن موقع فوكس نيوز

لصقة إلكترونية للجروح المزمنة
طوّر باحثون من جامعة نبراسكا، لصقة ذكية فعّالة وسريعة للجروح المزمنة، ويمكن تعبئتها بالعلاج المناسب للجرح على حسب نوعه ومرحلته.
توجد صعوبة في علاج بعض الجروح المزمنة مثل الجروح الوريدية وجروح السكري بسبب الآليات الحيوية المعقدة التي تتسم بها، ففي الحالة الطبيعية يبرأ الجرح خلال 4 أسابيع، ولكن تلك الجروح تستمر لفترة أطول، لأن الجسم في تلك الحالة لا يفرز المركبات المهمة لشفائها في الوقت المناسب، أما الجهاز الحديث والذي تم تطويره من خلال الدراسة الحديثة التي نشرت بمجلة «المواد الوظيفية المتطورة» فإن له المقدرة على إيصال مختلف العقاقير في مختلف مراحل الجرح على مدى تطور الجرح ما يسمح للجرح بالشفاء، وفي الوقت ذاته استخدام جهاز واحد وهو اللصقة الحديثة والتي بحجم الطابعة البريدية والمصنوعة من ألياف موصلة للكهرباء، ويمكن التحكم بها عن بعد بواسطة الهاتف الذكي أو أي من الأجهزة اللاسلكية، وتغطي تلك الألياف طبقة هلامية مائية يمكن تعبئتها بالأدوية المختلفة بحسب حاجة الجرح مثل المسكنات والمضادات الحيوية المعروفة بعوامل النمو، التي تساعد الأنسجة في التجدد، ويمكن التحكم عن بعد ليس فقط في المادة الدوائية بل وفي الجرعة.

دراسة: ساعات النوم القليلة والطويلة مُضرّة بالصحة وسببٌ للإصابة بالأمراض
دائماً ما نسمع بأنه يتوجب علينا الحصول على ثماني ساعات نوم بالليلة، وهذا ماتوصي به مؤسسة الصحة الوطنية البريطانية ومؤسسة الرعاية الصحية الوطنية الاميركية على حد سواء. ولكن ما هو السبب وراء هذه النصائح ؟
وقد توصلت الدراسات التي أجريت حول العالم للبحث في كيفية ظهور الأمراض عند مجاميع مختلفة من الناس الى استنتاجات متطابقة وهو أن كلاً من الذين تكون ساعات نومهم قليلة وكذلك الذين تكون ساعات نومهم طويلة اكثر من المطلوب يكونون دائماً عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض وتكون فترة حياتهم أقصر . ولكن من الصعب التحقق فيما إذا كان النوم لساعات قصيرة هو المسبّب للأمراض أو أنه علامة لعادات حياتية غير صحية . ويشير الباحثون الى أن اصحاب ساعات النوم القليلة هم الذين غالباً ما يحصلون على أقل من ست ساعات نوم، أما الذين يصنّفون على أنهم يستغرقون ساعات نوم طويلة، فهم الذين ينامون اكثر من تسع أو 10 ساعات بالليلة .
ويوصي الأطباء، بأن يحصل الأطفال دون سن المراهقة على 11 ساعة نوم بالليلة، في حين يتوجب على الأطفال حديثي الولادة، أن ينعموا بأكثر من 18 ساعة نوم باليوم. أما المراهقون فيجب أن ينعموا بـ 10 ساعات نوم كمعدّل في الليلة . البروفيسور شين اومارا، أخصائي بحوث أمراض الدماغ من كلية ترنتي في دبلن يقول، إنه في الوقت الذي من الصعب تحديد فيما اذا كان الحرمان من النوم سبباً أو أحد أعراض تدهور الصحة، ولكن هذه العلاقة المتبادلة تدعم إحداهما الأخرى . ويشير العلماء الى أن الحرمان المزمن من النوم، أي النوم لمدة ساعة أو ساعتين بالليلة لفترة من الزمن، يكون مصاحباً لنتائج صحية سيئة، وعلى الانسان أن لا يخاطر بالاستمرار على هذه الحالة ليتجنب الإصابة بنتائج عكسية واضطرابات . وعند مراجعة 153 دراسة شارك فيها اكثر من خمسة ملايين متطوع، تم الكشف عن أن النوم لساعات قليلة يكون مصاحباً لعدّة امراض اشتملت على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية القلبية وامراض الشريان التاجي للقلب وداء السمنة . واظهرت احدى الدراسات على مجموعة من المتطوعين، أن الذين يستغرقون اقل من 7 ساعات نوم بالليلة، هم اكثر عرضة بثلاث مرّات للإصابة بنزلة برد عن الذين ينامون سبع ساعات بالليلة أو أكثر .
عن الـ BBC