ساو باولو
استطلاع للرأي يُظهر تصدّر الرئيس البرازيلي السابق رغم تأييد إدانته بالفساد
يتصدر الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أول استطلاع رأي رئاسي ينشر منذ تأييد محكمة استئناف لإدانته في تهم بالفساد في قرار يحتمل أن يخرجه من السباق الرئاسي المقرر في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يحضر مؤتمراً انتخابياً لدعم ترشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2018 في بورتو ألجيري بالبرازيل يوم 23 يناير/ كانون الثاني 2018. تصوير باولو ويتيكر - رويترز. ويظهر استطلاع أجرته مؤسسة داتا فولها ونشرته صحيفة فولها دي ساو باولو أنه إذا لم يتمكن لولا من خوض الانتخابات، فإن المرشح اليميني جاير بولسونارو سيتصدر السباق ويصل إلى الجولة الثانية. وأظهر الاستطلاع أن بولسونارو سيمنى بخسارة كبيرة في الجولة الثانية أمام مارينا سيلفا المناصرة لقضايا البيئة التي سبق أن ترشحت للرئاسة مرتين. كما ستكون المنافسة حامية بينه وبين مرشح يمين الوسط جيرالدو ألكمين حاكم ولاية ساو باولو للوصول إلى الجولة الثانية. وقال 32 في المئة من البرازيليين الذين استطلعت داتا فولها آراءهم إنهم لن يصوتوا لأحد في سباق الرئاسة في حال منعت المحكمة لولا من خوض الانتخابات وهي نسبة قياسية. ويعكس الاستطلاع حالة عامة من السخط في أوساط البرازيليين على طبقة سياسية محاطة بفضائح الرشوة منذ عام 2014. وعلى الرغم من تصدر لولا استطلاعات الرأي، فإنه حظي بأعلى نسبة رفض بين المصوتين إذ بلغت 40 في المئة.
طهران
روحاني يحذّر القادة الإيرانيين من مواجهة مصير الشاه
حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني القادة الإيرانيين من مواجهة نفس مصير الشاه إذا تجاهلوا الاستياء الشعبي.
وجاءت تصريحات روحاني في خطاب متلفز أمام قبر الخميني، عشية بدء الاحتفالات الوطنية التي تستمر عشرة أيام لمناسبة الذكرى الـ39 لوصول الخميني الى السلطة وسقوط نظام الشاه في 11 شباط (فبراير). وقال روحاني "جميع قادة البلاد يجب أن يسمعوا مطالب وتمنيات الشعب"، مضيفا "النظام السابق فقد كل شيء لأنه لم يسمع صوت وانتقادات المواطنين". مضيفا إن الشاه "لم يسمع نصائح الشعب. لم يسمع أصوات الإصلاحيين والمستشارين والأكاديميين والنخبة والمثقفين". وشهدت عشرات المدن الإيرانية اضطرابات في فترة رأس السنة. وبحسب السلطات، قُتل 25 شخصا في أعمال العنف التي اندلعت خلال التظاهرات ضد السلطة والصعوبات الاقتصادية والفساد. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة صورا لعشرات النساء يتظاهرن في طهران بشكل فردي في الشارع احتجاجاً على قرار فرض الحجاب في الأماكن العامة. وفاقمت الاضطرابات الأخيرة التوترات القائمة بين النظام الإيراني وبين الرئيس والمؤسسات الأخرى التي يديرها المحافظون المتشددون الذين ينددون بسياسته المنفتحة..
واشنطن
أهمّ 5 نقاط في أول خطاب لترامب عن حالة الاتحاد
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أول خطاب له عن حالة الاتحاد. ونستعرض هنا أهم خمس نقاط في الخطاب، رصدتها صحيفة "التليغراف" البريطانية.
إبقاء معتقل غوانتانامو
أعلن ترامب أنه قبل خطابه مباشرة وقّع على أمر تنفيذي بشأن "حماية أميركا من خلال الاحتجاز الشرعي للإرهابيين".
ويلغي الأمر التنفيذي لترامب أمر الرئيس السابق باراك أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو المثير للجدل، بل ويفتح خيار احتجاز المزيد من "الإرهابيين المشتبه" فيهم هناك.
وتعهد ترامب أيضا باستخدام صلاحياته لمواصلة احتجاز أي "إرهابيين" اعتقلوا خلال النزاعات المسلحة التي تعتبرها الولايات المتحدة خطراً على البلاد. وأضاف أن: "أكثر من 100 معتقل تم إطلاق سراحهم من معتقل غوانتانامو عاودوا للقتال في المعارك، وأن بعضهم قتل مواطنين من دول التحالف الدولي ومواطنين أميركيين".
1.5 تريليون للبنية التحتيّة
دعا ترامب الكونغرس إلى إصدار مشروع قانون لإقرار ميزانية بنحو 1.5 تريليون دولار أميركي للاستثمار الجديد في البنية التحتية التي تحتاج إليها البلاد، على حد قوله. وأضاف أن "كل دولار اتحادي يجب أن يستفيد من الشراكة مع حكومات الولايات والحكومات المحلية، وعند الضرورة ينبغي الاستفادة من استثمارات القطاع الخاص من أجل إصلاح العجز في البنية التحتية بشكل دائم". ولمح ترامب إلى أن بعض التمويل يمكن أن يأتي عن طريق الاستثمارات الخاصة.
الجنسية لـ1.8 مليون مهاجر
يريد الديمقراطيون حماية المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة كأطفال، والذين يعرفون باسم "الحالمين"، في حين يريد ترامب تغييرات جذرية في القواعد التي تنظم الهجرة القانونية. وقد أدى الخلاف بشأن مصيرهم إلى إغلاق دوائر الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر. ووعد ترامب بسياسة "اليد المفتوحة" للديمقراطيين، بما في ذلك منح الجنسية لـ1.8 مليون لـ"الحالمين"، مقابل زيادة الإنفاق على أمن الحدود، بما في ذلك بناء جدار على الحدود مع المكسيك. ودعا ترامب أيضا إلى إنهاء "يانصيب التأشيرة"، وعدم منح حق لمّ الشمل لحاملي بطاقات الخضراء. وبدلا من ذلك، دعا الرئيس الأميركي إلى "نظام هجرة قائم على الجدارة والكفاءة".
خفض سعر الأدوية
قال ترامب إن إحدى "أولوياته القصوى" هي خفض أسعار العقاقير الطبية في البلاد. ونوه إلى أن "العقاقير والأدوية في بلدان أخرى كلفتها أقل بكثير من ثمنها في الولايات المتحدة". وأضاف: "هذا أمر ظالم وغير عادل". وتعهد ترامب بـ"خفض بشكل كبير". ومع ذلك، لم يذهب للتفاصيل عن كيفية إنهاء ذلك "الظلم".
تعزيز التجارة الحرّة
تعهد ترامب بالوقوف قدما في إنهاء ممارسة ما وصفه بـ"الصفقات التجارية غير العادلة" مع البلدان الأخرى.
وقال الرئيس الأميركي إنه "يقف مع المصالح الأميركية"، وسيحمي أمن الاقتصاد الأميركي من خلال اتخاذ موقف صارم ضد الدول التي "تخرق القواعد"
لندن
ماي تتعهّد للخروج من الاتحاد الأوروبي
تحدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي منتقديها الذين يدعونها إلى الاستقالة، إذ أكدت أمس (الأربعاء) أنها «ليست انهزامية»، وأن أمامها مهمة طويلة الأجل تسعى لإنجازها، وهي إتمام الخروج من الاتحاد الأوروبي والإصلاح الداخلي. ورداً على الانتقادات الأخيرة لقيادتها، قالت ماي للصحافيين، في طريقها إلى الصين في زيارة تتعلق بالتجارة: «قلت لكم من قبل، أنا لست انهزامية وهناك مهمة طويلة الأجل ينبغي إنجازها».
وأضافت «تلك المهمة تتعلق بالتوصل إلى أفضل اتفاق من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تتعلق بضمان استعادة السيطرة على أموالنا وعلى قوانيننا وعلى حدودنا، وضمان أن نتمكن من توقيع اتفاقات تجارية في باقي أنحاء العالم. وهي تتعلق أيضا بأجندتنا الداخلية». وتواجه الحكومة البريطانية ضغوطاً لنشر آخر تحليلاتها المتعلقة بـ«بريكزت» أمس، بعد تسريب تقرير داخلي جاء فيه أن لندن ستكون في وضع أسوأ أياً كان الاتفاق الذي تتوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي. والتقرير المتعلق بالأثر الاقتصادي، الذي أعد لوزارة «بريكزت» واطلع عليه موقع «بازفيد» الإخباري الإلكتروني، أظهر أن معدل النمو سيكون أدنى، في مجموعة من السيناريوهات المحتملة.