نشرت منظمة الصحة العالمية تناولت فيه التأثير المباشر للأوضاع الحضرية على صحة الإنسان، حيث جاء في التقرير أن التوسع العمراني السريع الذي يشهده العالم يضيف الكثير من التغيرات على مستويات المعيشة وأنماط الحياة والسلوك الاجتماعي، ودعت من خلال هذا التقرير الجهات المعنية ودعاة العيش والسكان إلى النظر في الأوضاع التي يعيشونها والتفاوتات الصحية في المدن واتخاذا التدابير اللازمة للإصلاح.
rnأضافت المنظمة أن الكثير من المدن تواجه انتشار الكثير من الأمراض وركزت على الخطر الثلاثي الذي يتمثل في الأمراض المعدية والأمراض المزمنة والأمراض غير السارية بما فيها السكري وأنواع السرطان وأمراض القلب الذي تزايد بنسبة كبيرة جدا جراء أنماط الحياة غير الصحية من حيث النظام الغذائي.rnوقال الدكتور "علاء العلوا: "ان المدير العام المساعد المسؤول عن دائرة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية إن القضايا الصحية القائمة في المدن ومحددات تلك القضايا تقتضي تبني سياسات وإجراءات منسقة تشمل مجالات متعددة منها البيئة والنقل والتعليم والحدائق والترفيه والتخطيط الحضري.rnودعت المنظمة في تقريرها لاتخاذ سياسات وإجراءات منسقة من أجل مواجهة الظروف الصحية والبيئية والمناخية كتلوث الهواء الذي يودي بحياة 1.2 مليون نسمة حسب تقديرات منظمة الصحة، أيضا شمل التقرير حوادث المرور ونسب الوفيات المرتفعة من جراء هذه الحوادث حيث كانت الوفيات من الفئة العمرية ما بين 15 إلى 24 سنة ثاني أهم أسباب الوفاة.rnومن المقرر أن تصدر منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في وقت لاحق من هذا العام تقريرا شاملا عن التفاوتات الصحية القائمة بين سكان الحضر وكيفية مواجهتها.rn