اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > جهاز جديد يشعر مستخدمي الانترنت بالاتصال الجسدي

جهاز جديد يشعر مستخدمي الانترنت بالاتصال الجسدي

نشر في: 14 إبريل, 2010: 04:35 م

طوّرت مجموعة من العلماء جهازًا جديدًا نتاج خمس سنوات من العمل البحثي من شأنه نقل العالم الافتراضي إلى عالم أكثر واقعية من خلال محاكاة تسعة مشاعر إنسانية تسمح لمستخدمها بالتواصل عاطفيًّا مع الآخرين،
 في تطوّر تقني مثير يُنتَظَر أن ينقل مستخدمي الشبكة العنكبوتية إلى حقبة جديدة من التفاعل الإلكتروني، تماشيًا مع التقنيات المذهلة التي بدأ يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، سيتمكن عمّا قريب مستخدمو الإنترنت من التواصل ومعانقة بعضهم البعض، بفضل جهاز روبوتي جديد يمكن ارتداؤه ويخلق شعورًا لمستخدمه بالاتصال الجسدي في ما بينهم !تشير  صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية إلى أن هذا الجهاز الجديد الذي يُطلق عليه " iFeel-IM ، قام بتطويره علماء يابانيون - يقوم بمحاكاة أحاسيس من بينها دقات القلب، والمعانقة، وتلك الوخزات الخفيفة التي تصيب العمود الفقري لدى الأشخاص الذين يقومون بارتدائه. وتعقيبًا من جانبه على هذا الجهاز الذي قام بتصميمه دزميتري تسيتسيروكو برفقة مجموعة من زملائه، الأستاذ المساعد في جامعة تويوهاشي للتكنولوجيا في اليابان، " لقد حرصنا عند تصميمنا الجهاز على أن نضيف لمسة بشرية لعالم الفضاء الإلكتروني الأثيري".وتابع بقوله: "نحن غارقون في الاتصالات الحاسوبية – مثل رسائل الـ sms والبريد الإلكتروني، ورسائل تويتس القصيرة عبر موقع تويتر، والتراسل الفوري، والعوالم الافتراضية الثلاثية الأبعاد – لكن لا يتواصل كثيرون مع بعضهم البعض عاطفيًا، وهو ما جعلني أتطلع لخلق تجربة غامرة بشكل متعمق، وليس مجرد اهتزاز تشعر به في قميصك حين تصلك رسالة sms فالعاطفة هي ما تجعل الاتصالات نابضة بالحياة".ثم تنتقل الصحيفة لتقول إن هذا الجهاز الجديد هو نتاج خمس سنوات من العمل البحثي، وهو إذ يتكون من مجموعة معقدة من أجهزة الاستشعار، والمحركات، والهزازات، والسماعات المنسوجة في سلسلة من الأشرطة. وتلفت إلى أن الباحثة ألينا نيفياروسكايا، من جامعة طوكيو، هي من قامت بتصميم برمجيات هذا الجهاز، التي تقوم بفك شيفرة الرسائل العاطفية الموجودة في نص مكتوب، ومن ثم إثارة رد الفعل المناسب داخل الروبوت، وبحسب الصحيفة، فإن هذا الجهاز يتمتع بالقدرة كذلك على التمييز بين تسعة عواطف، من بينها، الفرح، والخوف، والاهتمام، والشعور بالذنب، والغضب، بدرجة من الدقة تبلغ نسبتها 90 %، وهو الأمر الذي يؤدي إلى توليد أحاسيس جسدية متناظرة مثل الضغوطات والحرارة أو الحماسة الزائدة لدى المستخدم. وفي الوقت الذي ستمَكِّن فيه تلك التكنولوجيا الحديثة العلماء من إضافة آلية خاصة بالرغبات الجنسية، إلا أنهم لن يقدموا على ذلك، لكي لا يتشتت انتباههم عن جوهرها المبني على العاطفة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram