TOP

جريدة المدى > عام > أضغاثُ يقظة

أضغاثُ يقظة

نشر في: 29 يناير, 2018: 12:01 ص

تاريخنا هرمٌ جداً كضوءٍ هدَّتْهُ المسافات
حاملاً نبالهُ المعقوفة
لا شيءَ معهُ
سوى صدأُ فكرٍ
وقمرٌ غائبٍ يتلصصُ علينا من شباكٍ مغلقٍ,
السماءُ أزعجها الدعاء
و الأرضُ وأدها البدو ,
يونس لا تخرج من بطنِ الحوتِ,
فبلادك أنقاض
وإنّا لا نملكُ في الدنيا سوى رهان خاسر
وصلاة لا تستجاب
وعيون مازالت تبصرُ ولكن كل شيٍ مشكوك فيه
فالكونُ افتراض والدنيا شفا
وأصل الشمس امرأة رمَّلَها الربع الخالي
في حربِ الفجارِ
أيتها الآلهة المحطمة , من سيعمدِ النهرِ؟
ومن سيغسل وجه المطر؟
ونحن كنظرةٍ تحمل سلالاً من الحزن .
بين أضغاثِ يقظةٍ وفوضى الأحلام ,
فحتى إن عاد المسيحُ يوماً
في شطحة للبراهينِ والإعجاز
فهو حتماً سيصلبُ مرة أخرى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

البنك الدولي: 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة خلال 10 سنوات

ارتفاع أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية

منتخب الشباب يتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا

إيران: أي استهداف للمنشآت النووية يعني اشتعال المنطقة بأكملها

3 مباريات جديدة في دوري نجوم العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد:أريش فولفغانغ كورنغولد

صورة سيفو في مرآة الوهايبي

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

"حماس بوينس آيرس" أول مجموعة شعرية لبورخس

علي عيسى.. قناص اللحظات الإبداعية الهاربة

مقالات ذات صلة

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت
عام

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

أدار الحوار: مارسيلو غلايسر* ترجمة: لطفية الدليمي ما حدودُ قدرتنا المتاحة على فهم العالم؟ هل أنّ أحلامنا ببلوغ معرفة كاملة للواقع تُعدُّ واقعية أمّ أنّ هناك حدوداً قصوى نهائية لما يمكننا بلوغه؟ يتخيّلُ مؤلّف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram