TOP

جريدة المدى > سينما > المخرجة السينمائية ريبيكا ميللر تتحدث عن تجربتها السينمائية وفيلمها الجديد

المخرجة السينمائية ريبيكا ميللر تتحدث عن تجربتها السينمائية وفيلمها الجديد

نشر في: 14 إبريل, 2010: 05:12 م

بروايتها القصص عن النساء اللاتي يكافحن من أجل أن لا يقيد الرجال حياتهن صاغت «ريبيكا ميللر» أسلوبها الخاص في صناعة الفيلم الشخصي المتمكن.الكاتبة والمخرجة وابنة الأسطورة الأدبية آرثر ميللر وزوجة الممثل الحاصل على الأوسكار
دانيال دي لويس ربما ترشح الذكريات داخل الأفلام لكنها لا تحمل صفة السيرة الذاتية بصورة مباشرة.آخر أفلامها «الحيوات الخاصة لبيبا لي» معد عن روايتها بالاسم نفسه. وتتركز القصة حول فتاة تتحول إلى مدبرة بيت ( تؤدي الدور روبن رايت) تبحث عن وسيلة للتصالح مع ماضيها وشبحي والديها المرعبين.  وبينما تعترف ميللر بأن حكاية بيبا الجامعة بين الهزل والجد تعكس نشأتها الخاصة في ولاية كونيكتيكوت إلا أنها تشدد على أن الكتاب والفيلم هما عملان خياليان.تقول ميللر التي تبلغ السابعة والأربعين والتي كانت أمها إنج موراث مصورة فوتوغرافية:» ستكون غلطة في حالة مقارنتي مع بيبا على الرغم أني أعلم بأني لم أعش عالم كونكتيكوت الفكري. بعض الأمور التي أحبها في بيبا هي الأمور التي تختلف بها عني».  تحيط بيبا نفسها بالكتّاب والرسامين والموسيقيين لأنها تفتقد متنفسها الإبداعي الخاص. غير أن ميللر كانت دائماً تحب الفن إذ بدأت كرسامة ثم تحولت إلى السينما. وبدلاً من أن تذهب إلى مدرسة الفيلم أدت أدواراً كممثلة لمدة خمس سنوات. وقد ظهرت في أفلام مثل «فيما يتعلق بهنري» و «إجماع البالغين» وتعلمت عن طريق الملاحظة في موقع التصوير.  مكنتها هذه التجربة من الوقوف خلف الكاميرا في فيلم «سرعة شخصية» عام 2002 وهو دراسة شخصية  حول ثلاث نساء قلقات في حالة تحول.توضح ميللر قائلة:» ليس لديّ كل الأجوبة والأكثر أني أثير كل أنواع الأسئلة والتنافرات والأمور غير المناسبة لأن ذلك هو جوهر الناس في الواقع، تلك الأمور الشاذة. هناك كل تلك الصفات التي لا تتناسب مع الناس وذلك ما يجعلهم أفراداً ويجعل فهمهم جد صعب ومع ذلك فهم أيضاً جديرون بالاهتمام».  في فيلم «بيبا لي» تقدم البطلة كامرأة متواضعة تمت إعادة موضعتها في مجتمع من المتقاعدين بوجود زوجها المعمّر (ألان أركن). وكونها بلا أصول يؤدي بها إلى التأمل في شبابها ( تقوم بليك ليفلي بدور بيبا الشابة).تكشف المقاطع الاسترجاعية عن صراع بيبا مع أمها البذيئة (تؤدي الدور ماريا بيلو) وتجد المهرب في الفسوق في المشاهد الفنية. وتتردد هذه الروح البوهيمية بينما تعقد علاقة مع رجل شاب (يؤدي الدور كيانو ريفز) الابن الكئيب لجيرانها.تعبر المخرجة بوجه جامد قائلة:» هذا قريب من الكوميديا الرومانسية».وضعت ميللر في البداية (بيبا) كتمرين كتابي بين الأفلام. ثم تركته جانباً حين حصلت على الفرصة لصنع فيلم «سرعة شخصية».أما فيلمها «أغنية جاك وروز» من تمثيل زوجها دي لويس في دور مختص طموح في البيئة له شغف غريب بابنته. وقد أعطي الممثل المشهور دور آخر كبنّاء في موقع العمل.توضح ميللر وهي أم لابنين «رونان» 11 سنة و كاشل 7 سنوات:» من ناحية كان على دانيال أن يتسلق هذه الطاحونة العالية جداً التي كانت جد خطرة لأنها قصد منها أن تكون طاحونة بيتية الصنع. كان الأمر مضحكاً لأني جعلته يعمل الأمر عدة مرات ونزل وقال أنه في الحياة العادية ستصيبني جلطة قلبية وأنا أراه يتسلق هناك لكن كمخرجة فإني بقولي له « هل تستطيع أن تفعل ذلك مرة أخرى» فإني أجعله يتمايل هناك في الأعلى».الحماسة النقدية للفيلم مكنت ميللر من سحب طاقم كبير حين أعدت رواية «بيبا» للسينما. انجذب المؤدون نحو المشروع ولو أن الاستوديوهات تم تجنبها. وتطلب الأمر سنة للحصول على التمويل لكن التأخير كان مفيداً جداً حسب رايت.  وعلى مدى شهور طورت المخرجة والممثلة علاقة للتكلم مع «بيبا» على الهاتف واللقاء في نيويورك.توضح رايت التي حصلت على إشاعة الأوسكار لتصويرها الشخصية:» عرفتها كامرأة وكاتبة ثم كمخرجة. كان لدينا سنة كي نتفاهم وشفرة للكلام نادرة جداً».مونيكا بيلوشي وواينونا رايدر وجوليانا مور إضافة إلى بضع أدوار صغيرة مدهشة أكملت مدار الغرائب المحيطة ببيبا.أدت مور دوراً ثانوياً كمصورة فوتوغرافية سحاقية كي تأخذ فرصتها للتعاون مع ميللر واصفة إياها كونها» الشخصية التي أعجبت بأعمالها لفترة طويلة».جاءت الممثلة مور لرؤية فيلم «جاك وروز» في البيت الفني وسط منهاتن حين افتتح قبل أربع سنوات:» إنه فيلم جميل جداً أتذكر أني أرسلت رسالة بريد ألكتروني إلى ريبيكا مباشرة بعد أن رأيته».لا تغمر ميللر الممثلين بالعديد من اللقطات.. يقول ريفز:» يشبه الأمر القفز فوق اللوح العالي لكنك تعلم أنك في أيد أمينة مع ريبيكا».  يقدم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية والفنية

شركات نفط تباشر بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة

سيرك جواد الأسدي تطرح قضايا ساخنة في مسقط

العمود الثامن: بين الخالد والشهرستاني

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram