TOP

جريدة المدى > عام > قامة عراقية عظمى أخرى ترحل في المنفى.. ولا تترجل!

قامة عراقية عظمى أخرى ترحل في المنفى.. ولا تترجل!

نشر في: 25 يناير, 2018: 12:01 ص

الدكتور (فائق بطي) عميد الصحافة العراقية، صانع فذ من صناع الحياة، ورجل تقاس قامته بتاريخ دولة وعنفوان وطن.رحيله ليس إلا إيذانا بانتقاله إلى مملكة الممكن الخالدة بعد أن عاش ثمانية عقود  يدحرج صخرة المستحيل عكس جاذبية الآلام والخيبات.فائق بطي كان الدماثة المزهرة دوماً وسط العبوس المتيبس في أيامنا، وكان اللطف البشري في أقصى تجلياته أمام الأزمات  وغدر الزمن.  هو المناضل الفطري بدون تكلف، وهو المثقف العضوي بدون بهرجة أو صخب!فائق بطي بطل زاهد من هذا الزمان، لم يترجل، ولم يتذمر، ولم يطمع، ولم يتوقف عن الأمل. مات كاملاً كما ولد، بل ازداد كمالاً وبهاءً ساعة ودعنا بابتسامته النبيلة العطوفة، ورحل إلى حيث لن يهرم أبداً!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

البنك الدولي: 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة خلال 10 سنوات

ارتفاع أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية

منتخب الشباب يتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا

إيران: أي استهداف للمنشآت النووية يعني اشتعال المنطقة بأكملها

3 مباريات جديدة في دوري نجوم العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد:أريش فولفغانغ كورنغولد

صورة سيفو في مرآة الوهايبي

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

"حماس بوينس آيرس" أول مجموعة شعرية لبورخس

علي عيسى.. قناص اللحظات الإبداعية الهاربة

مقالات ذات صلة

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت
عام

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

أدار الحوار: مارسيلو غلايسر* ترجمة: لطفية الدليمي ما حدودُ قدرتنا المتاحة على فهم العالم؟ هل أنّ أحلامنا ببلوغ معرفة كاملة للواقع تُعدُّ واقعية أمّ أنّ هناك حدوداً قصوى نهائية لما يمكننا بلوغه؟ يتخيّلُ مؤلّف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram