بغداد / نورا خالد ٍلم يتحمل.، قرار حبيبته بالتخلي عنه، بعد رفض أهلها زواجها منه، فأقدم على طعنها بالسكين حتى الموت لانه يرفض ان تكون لأي شخص آخر غيره.فاتضح لهم ان المغدورة سمر م.، قد جرى طعنها حتى الموت بواسطة سكين. وقام  ايضا  بطعن شقيقتها بالسكين في يدها مما تسبب باصابتها بجروح. اقوال الشقيقة
أكدت ان القاتل كان ينوي الزواج  بشقيقتها وان اهلها كانوا معارضين للفكرة واضافت انها توجهت مع  الجاني وشقيقتها  لاحضار صور تجمع  القتيلة به وهناك اقدم على طعنها بسكين حتى الموت ثم اقدم على طعنها هي الاخرى  في يدها اليسرى وفر هارباً. بعدها طلبت من الناس المتواجدين في المنطقة طلب الاسعاف وبعد وصول سيارة الاسعاف كانت شقيقتها قد فارقت الحياة،وبعد ابلاغ الشرطة القي القبض على القاتل حاملا حقيبة والتي كانت تحوي ملابسه وأغراضه الشخصية وهو يروم الهروب من منزله الى اقاربه في احدى المحافظات.   اعتراف القاتل لدى التحقيق مع القاتل  اعترف باقدامه على قتل حبيبته بعد طعنها بواسطة سكين موضحاً ان علاقة عاطفية  كانت تجمعه معها وانه كان ينوي الزواج منها إلا ان والدتها كانت تعارض هذه العلاقة وتطلب من ابنتها  قطعها مضيفاً ان  شقيقتها كانت تنوي تعريف حبيبته على شخص آخر بغية دفعها لنسيانه، الامر الذي دفع  الحبيبة لابلاغ شقيقتها  ان هناك صوراً فوتوغرافية تجمعها معه في أوضاع حميمة وأوضح انه توجه مع حبيبته وشقيقتها  بعد ان طلبت منه ذلك في اتصال هاتفي إلى محله لتسليمها الصور وهناك حصلت معاتبة بينه وبينها وعلم منها انها المرة الاخيرة التي سيراها فيها فثارت أعصابه ولم يعد يعي ما يفعل فشهر سكيناً كانت بحوزته وقام بطعنها حتى الموت مبرراً ذلك بحبه الشديد لها وعدم قدرته على فراقها وأبدى عجزه عن تذكر ما إذا كان قد اقدم على طعن شقيقتها  ايضاً. وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بإقدامه على طعن حبيبته بسكين كان يحملها وعلى طعن شقيقتها بطريق الخطأ وأوضح أنه كان على علاقة عاطفية بقصد الزواج  بالقتيلة إلا أن والدتها وقبل شهرين من الحادثة منعتها من رؤيته وطلبت منه عدم العودة الى منزلهم قبل تأمين متطلبات الزواج وأضاف أنه  في احد الايام اتصلت به حبيبته  هاتفيا وطلبت منه ملاقاتها وشقيقتها للبحث في موضوع علاقته بها كما طلبت منه احضار الصور التي تجمعه بها وهما بأوضاع حميمة والتي سبق له أن التقطها داخل الاستديو الذي كان يستثمره وتعاونه فيه القتيلة فاتفق معها على اللقاء في احد المطاعم ،وأضاف: بعد انتهاء المكالمة سارع للاتصال بذات الرقم فرد عليه صوت ذكوري ففسر الأمر على أن لحبيبته علاقة مع شخص آخر تعرفت عليه بواسطة شقيقتها وتابع أنه التقى  بحبيبته وشقيقتها في المطعم وهناك حصل جدال بينه وبينهما خصوصاً بعدما أعلمته الحبيبة أنها قد غيرت نظرتها به وطلبتا منه تسليمهما الصور فطلب منهما مرافقته الى محله حيث يضع فيه الصور التي طالبته بها والعائدة لهما ، وبوصولهم الى المحل المذكور صعدوا الى القسم العلوي من المحل وهناك طلب من شقيقتها النزول الى الطابق الأرضي فيما بقي هو مع حبيبته لستليمها الصور ولدى سؤاله لها عما إذا كانت ترغب بالزواج منه تذرعت بخوفها من أهلها وأبلغته أنه لن يمكنها الخروج من منزل ذويها لرؤيته ثانية عندها فقد أعصابه ولم يشعر بنفسه إلا وهو يطعنها بسكين كان يحملها فاستنجدت بشقيقتها التي هرعت الى الاعلى فطعنها بطريق الخطأ وأوضح أن القتيلة حاولت مقاومته إلا أنه استمر بطعنها خلال تقلبها على ظهرها وبطنها وبرر فعلته بالجدال الذي حصل بينه وبينها في المطعم والشكوك التي ساورته حول علاقتها بشخص آخر ورفضها وأهلها له وهو يرفض أن تكون لأي شخص آخر غيره، صدر حكم الاعدام بحق المجرم لينهي حياته جراء فعلته وتهوره بعد ان أنهى حياة حبيبته.