مسقط:
الفالح: هناك توافق بين منتجي النفط على التعاون بعد 2018
قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس الأحد، إن هناك توافقاً بين منظمة أوبك ومنتجي النفط غير الأعضاء على مواصلة التعاون بشأن الإنتاج لما بعد 2018 عندما ينتهي أجل الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات. قال الفالح، إنه إذا زادت المخزونات في 2018 كما يتوقع البعض في السوق، فقد يتعين على المنتجين دراسة تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى 2019 لكن آلية محددة للتعاون لم تتقرر حتى الآن.
كان الفالح يتحدث في مؤتمر صحفي بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تراقب تنفيذ التخفيضات. وتضم اللجنة روسيا والكويت ودولاً أخرى.
فرانكفورت:
أودي تتلقّى أمراً باستدعاء 127 ألف سيارة بسبب الانبعاثات
قالت صحيفة "بيلد آم زونتاج"، إن هيئة النقل الاتحادية في ألمانيا اكتشفت برمجيات لا يجيزها القانون للتحكم في الانبعاثات بأحدث طرز أودي المزوّدة بمحركات الديزل فئة يورو-6 وإنها أمرت الشركة باستدعاء 127 ألف سيارة.
وقالت أودي، وهي إحدى وحدات فولكسفاغن، في بيان، إن الطرز متضمنة في استدعاء طوعي لنحو 850 ألف مركبة ديزل بمحركات تي.دي.آي ذات ستة وثمانية صمامات كان قد أُعلن في تموز.
وتابعت أودي في البيان "ستخضع برمجيات التحكم في المحرك للمركبات ذات الصلة لتعديل كامل، وسيجري اختبارها وإرسالها إلى هيئة النقل للحصول على الموافقة".
ولم تؤكد الشركة مزيداً من التفاصيل بشأن طلب الهيئة. وقالت الصحيفة، إن هيئة النقل أخطرت أودي، بأن ترد بحلول الثاني من شباط، بشأن الطريقة التي تعتزم بها تحديث البرمجيات المتحكمة في الانبعاثات بما يكفل عدم القدرة على التلاعب فيها.وقالت أودي، إنها تختبر سياراتها المزوّدة بمحركات الديزل للكشف عن أيّ مخالفات محتملة منذ أشهر في تعاون وثيق مع الهيئة.
موسكو:
اجتماع اللجنة الوزارية لأوبك والمستقلين في نيسان
قالت وكالة الإعلام الروسية، يوم الأحد، نقلاً عن بيان لمنظمة أوبك، إن الاجتماع التالي للجنة المشتركة بين المنظمة ومنتجي النفط الآخرين سينعقد في شهر نيسان بالسعودية.
وأضافت أن نسبة امتثال دول أوبك والمنتجين غير الأعضاء بالاتفاق بلغت 129 بالمئة في كانون الأول من 107 بالمئة في المتوسط على مدى العام الماضي بأكمله.
وحثّ وزير الطاقة السعودي يوم الأحد، المنتجين العالميين على مواصلة التعاون بعد 2018، لكنه قال، إن ذلك ربما يعني اتفاقاً جديداً وليس مواصلة نفس خفض الإمدادات الذي دعم الأسعار في الأشهر الأخيرة.
