TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 20 يناير, 2018: 12:01 ص

الغارديان: القاعدة يغازل الدواعش المنهزمين.. وخبراء: مرونتهم تهديد للغرب

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن محاولة تنظيم القاعدة لجذب متطرفي تنظيم داعش في الوقت الذي تتعرض فيه "الخلافة" المزعومة إلى الانهيار، مع خسائره الفادحة في العناصر البشرية والمواد والأرض والمكانة. وأضافت الصحيفة أن حملة التجنيد بدأت الصيف الماضي، حتى قبل أن يفقد تنظيم داعش معاقله النهائية، مما يعكس الأهمية التي تعطيها القاعدة للفوز بعناصر قتالية جديدة وموارد من منافسيها، معتبرة أن مرونة الدواعش تمثل تهديدا على الغرب.
وأشارت "الغارديان" إلى أن جهود القاعدة ظهرت عندما حول 10 مقاتلين ينتمون إلى فرع صغير لتنظيم داعش في الجزائر ولائهم في آب الماضي بعد مناقشات مع رجال دين موالين للقاعدة، وذلك بحسب مصادر أمنية محلية. كما أطلقت حملة ثانية في سوريا في أيلول الماضي. وفى منطقة الساحل فى شمال افريقيا يعتقد أن كبار مسئولى القاعدة قد تواصلوا مع القائد المتطرف الذى يعتقد أن رجاله نصبوا كمين لأربعة من القوات الأمريكية الخاصة فى النيجر وقتلوا فى أكتوبر الماضى. وفي الوقت نفسه، تفاخرت شبكة إخبارية مؤيدة لتنظيم القاعدة في اليمن بـ "توبة" العديد من مقاتلي داعش الذين لم يثبطهم النهج الديني لدى قادتهم وسلوكهم و "سوء معاملتهم"، والذين انضموا مؤخرا إلى صفوفها . وفي أفغانستان، انفصلت مجموعة من مقاتلي داعش في مقاطعة غور المركزية النائية ذات الأهمية الستراتيجية إلى طالبان. ويجري حاليا دراسة هذه التقارير من قبل مسؤولي الأمن الغربيين على أمل فهم تطور التهديد الذي تشكله داعش في الأشهر والسنوات المقبلة. ويعتقد بعض المحللين أن التنظيم سيحرك الآن شبكته الواسعة من الجماعات والفصائل المتحالفة حول العالم لشن مزيد من الهجمات على الغرب، والحفاظ على دوره الطليعي بين المتطرفين.

 

وول ستريت جورنال: واشنطن تحول تركيزها في سوريا من داعش الى النفوذ الإيراني

أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الولايات المتحدة ستحول تركيزها في سوريا صوب التحرك للحد من النفوذ الإيراني هناك، وذلك في خطابه بشأن السياسة الأميركية حيال الأزمة السورية الذي عكس وجود تغيير في استراتيجية الولايات المتحدة هناك بعيدا عن تنظيم داعش الإرهابي. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أول من أمس الخميس، أن الخطاب الذى ألقاه تيلرسون فى جامعة ستانفورد حول ستراتيجية بلاده لمساعدة سوريا لإنهاء الحرب الدائرة فيها منذ 7 سنوات، أوضح ان واشنطن سوف تعيد تنشيط الجهود الدبلوماسية مع الإبقاء على القوات الأميركية المتمركزة في سوريا في المستقبل القريب، وذلك في إطار تركيزها الجديد على مواجهة إيران إلى جانب مواصلة العمل على تحقيق الاستقرار السياسي الشامل فى البلاد. وأضاف تيلرسون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد الانخراط في سوريا مع تزايد التهديد الإيراني وتقهقر تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى تعزيز إيران لتواجدها بشكل كبير في سوريا من خلال نشر قوات الحرس الثوري الإيراني ودعم حزب الله اللبناني والاستعانة بقوات تحارب بالوكالة من العراق وأفغانستان وباكستان ودول أخرى.
واتهم إيران بإنفاق المليارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد وشن حروب بالوكالة، وهي أمور تم ذكرها اثناء الاحتجاجات الإيرانية في جميع أنحاء البلاد شهر كانون الثاني الجاري. وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن تيلرسون أدلى بهذه التصريحات في مناسبة استضافتها مؤسسة هوفر ومعهد فريمان سبوجلي للدراسات الدولية بجامعة ستانفورد، وأعقبت كلمته جلسة أسئلة وأجوبة أدارتها وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، وهي أستاذة في جامعة ستانفورد، مشيرة إلى أن تيلرسون وصل إلى كاليفورنيا بعد يوم واحد من اجتماع في فانكوفر، كولومبيا البريطانية، مع كبار المسؤولين من 20 بلداً لمناقشة تعزيز تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن تركيز إدارة ترامب في سوريا حتى الآن ينصب على مواجهة تنظيم داعش المتطرف، ومع ذلك، كانت هناك مناقشات حول تحويل التركيز على إيران في سوريا وتزايد التوقعات بأن الولايات المتحدة لن تسحب قواتها العسكرية حتى بعد دحر داعش.
واعتبرت الصحيفة الأميركية تصريحات وزير الخارجية تيلرسون من بين أكثر التصريحات وضوحاً حتى الآن التي وضعت الحد من نفوذ طهران في سوريا كهدف للسياسة الأميركية في سوريا، مستشهدة بما قاله ترامب في كلمة ألقاها العام الماضي بأن هذا التحول يعد جزءا من جهد أوسع من جانب ادارته لمواجهة ما تعتبره نفوذا خبيثاً لإيران في الشرق الأوسط. وإجمالاً، أوضح تيلرسون "خمسة أهداف نهائية رئيسية" تسعى إدارة ترامب إلى تحقيقها في سوريا؛ وهي: منع تهديدات جديدة من تنظيمي داعش والقاعدة ودعم عملية بقيادة الأمم المتحدة لانتقال السلطة التدريجي بعيداً عن قيادة الأسد بالإضافة إلى الحد من نفوذ إيران في سوريا وتهيئة الظروف في البلاد كي يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى بلادهم بأمان وطوعاً وأخيراً ضمان خلو سوريا من أسلحة الدمار الشامل.
وأكد مواصلة الولايات المتحدة "مبادرات تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة" مثل ازالة الألغام الأرضية غير المفجرة التي زرعها داعش والمساعدة فى إعادة فتح المستشفيات والمدارس .. غير انه أوضح إن الولايات المتحدة لن تساعد في إعادة إعمار الأراضي التي تخضع لسيطرة الأسد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

كتائب القسام تعلن

كتائب القسام تعلن "استشهاد" قائدها محمد الضيف

متابعة/ المدى أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام (محمد الضيف). وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الأول من آب 2024 اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram