 النقل توقع عقد جباية الطائرات العابرة للأجواء العراقية مع منظمة "الآياتا"
أعلنت وزارة النقل، أمس الجمعة، عن توقيع عقد جباية الطائرات العابرة للأجواء العراقية مع منظمة "الآياتا"، مبينة: أن هذا العقد هو الأول من نوعه، فيما أشارت الى أن العقد يُعد عاملاً اقتصادياً مهماً يسهم بانتعاش اقتصاد البلد.
وقالت وزارة النقل في بيان لها، إن "الوكيل الفني لوزارة النقل رئيس سلطة الطيران المدني العراقي عباس عمران موسى، وقع عقد جباية رسوم عبور الطائرات للأجواء العراقية مع مسؤول منظمة الآياتا الدولية، ممثلة الشركات العاملة في قطاع النقل الجوي محمد أبش، حيث يعد هذا العقد الأول من نوعه والذي يترتب عليه مهمة جباية عبور الأجواء العراقية لجميع شركات الطيران العابرة للأجواء مقابل تقديم الخدمات الإدارية للعراق".
من جهته، قال موسى إن "إبرام هذا العقد جاء لتوفير نقل جوي آمن ومنتظم وأيضاً يعد عاملاً اقتصادياً مهماً يسهم في انتعاش اقتصاد البلد".
ومن الجدير بالذكر، أن معدل المرور عبر الأجواء العراقية شهد ارتفاعاً كبيراً بعد رفع التحذير من قبل منظمة الـ FAA بالإضافة الى موقع العراق الجغرافي الذي يستقطب دول الخليج والمنطقة كافة، بحسب وزارة النقل.

 العراق والسعودية يعقدان مجلسهما التنسيقي ويوقعان اتفاقية للتعاون الكمركي
انعقدت، أمس الجمعة، في الرياض اجتماعات لجان مجلس التنسيق العراقي السعودي برئاسة وزير التخطيط ووزير التجارة بالوكالة سلمان الجميلي ووزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبدالله القصبي، بحضور كبار المسؤولين من أعضاء مجلس التنسيق من الجانب العراقي والسعودي.
وبيّن الوزير الجميلي، أن العلاقات العراقية – السعودية، تخطو خطوات سريعة جداً، مشيراً الى عودة خطوط الطيران المباشرة بين البلدين، لافتاً إلى أن الأيام المقبلة ستكون التأشيرات تؤخذ من داخل العراق، من خلال سفارة السعودية في بغداد، والقنصلية في محافظة البصرة.
وأضاف الجميلي أن "هناك خطوات سريعة جداً في ما يخص العلاقات السياسية، والاجتماعية، فضلاً عن العلاقات الاقتصادية التي ستخطو في الأيام المقبلة، خطوات تتناسب مع حجم العلاقة الأخوية بين البلدين، كما أن هناك فرصاً استثمارية واقتصادية كبيرة فيها مصلحة البلدين".
وأكد وزير التجارة والاستثمار السعودي، أن روابط الدم والقربى والجوار تجمع الشعبين السعودي والعراقي، وأن هناك تناغماً واتفاقاً بين المملكة والعراق على الارتقاء بالعلاقات وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بما يرتقي لتطلعات الشعبين، موضحاً أنه، جرت مأسسة أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي بما يعزّز التعاون المشترك.
وأوضح القصبي، أن أولوية العمل في مجلس التنسيق السعودي العراقي، هي إقرار خطة ومنهجية العمل على مختلف المسارات، لتحقيق مستهدفات العمل المشترك من جانبه.
وجرى خلال الاجتماع، لقاء كبار مسؤولي البلدين بنظرائهم، ومناقشة خطة عمل تنفيذية لتعزيز التجارة البينية والفرص الاستثمارية بين البلدين ومعالجة التحديات بفرق مشتركة تعمل بشكل مستمر لتذليل الصعوبات.
كما تم توقيع محضر اجتماع مجلس التنسيق العراقي السعودي الأول، وإقرار آلية وحوكمة أعمال لجان المجلس، كما تم توقيع اتفاقية التعاون الجمركي بين البلدين، كذلك توقيع اتفاقية إنشاء منفذ عرعر العراقي، على هامش اجتماعات لجان المجلس الأعمال العراقي السعودي بحضور كبار رجال الأعمال من الجانب السعودي ولقائهم بالمسؤولين العراقيين.

 النفط و(بي.بي) يوقعان اتفاقاً لتعزيز إنتاج كركوك
قال مسؤول عراقي بقطاع النفط، إن بلاده تعتزم توقيع اتفاق مع (بي.بي) لتعزيز إنتاج الخام من حقول نفط كركوك في شمال البلاد.
وقالت وزارة النفط في بيان لها، إن الاتفاق سيُوقع في مقر شركة نفط الشمال العراقية التي تديرها الحكومة والتي تتولى تشغيل الحقول.
وكان وزير النفط جبار اللعيبي، أعلن في السابع من الشهر الجاري، أن العراق سيبدأ تصدير النفط من حقول كركوك الشمالية إلى إيران قبل نهاية كانون الثاني الجاري.
وأضاف اللعيبي للصحافيين في بغداد، أن "نحو 30 ألف برميل يومياً من الخام، ستُنقل بالشاحنات إلى مصفاة كرمانشاه الإيرانية عند بدء التصدير، وسيبدأ ذلك قبل نهاية الشهر الجاري".
ويأتي نقل الخام بالشاحنات إلى إيران ضمن اتفاق مبادلة، أعلنه البلدان الشهر الماضي للسماح باستئناف صادرات الخام من كركوك.
واتفق العراق وإيران على مبادلة ما يصل إلى 60 ألف برميل يومياً، من الخام المنتج من كركوك بنفط إيراني للتسليم في جنوب العراق.
وتوقفت مبيعات خام كركوك منذ فرضت القوات العراقية السلطة الاتحادية على المحافظة وحقولها النفطية في 16 من تشرين الأول الماضي.
ويخطط العراق وإيران أيضاً، لبناء خط أنابيب لنقل النفط من كركوك دون الحاجة إلى نقله بالشاحنات، حسبما ذكر اللعيبي الشهر الماضي.
وقد يحل خط الأنابيب المزمع محل خط التصدير الحالي من كركوك عبر تركيا والبحر المتوسط.