TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الجيش الأميركي يستعد «جدياً» لحرب محتملة مع كوريا الشمالية

الجيش الأميركي يستعد «جدياً» لحرب محتملة مع كوريا الشمالية

نشر في: 18 يناير, 2018: 12:01 ص

أعلن نائب جمهوري أن الجيش الأميركي يستعد «بجدية كبيرة» لحرب محتملة مع كوريا الشمالية، آملا بألا يضطر إلى وضع هذه الاستعدادات موضع التنفيذ. وصرح ماك ثورنبيري الذي يترأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب لعدد من الصحافيين بأن «الإدارة تدرس بجدية كبيرة الخيارات العسكرية التي يمكن اللجوء إليها مع كوريا الشمالية». وأضاف أن "التدريبات جدية جداً. ثمة تمارين يقوم بها العسكريون وآمل بألا تكون ضرورية" .

وشدد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس مراراً على إعطاء الأولوية للجهود الديبلوماسية لحل الأزمة الكورية الشمالية، لكنه لاحظ أن على البنتاغون أن يستعد لكل الاحتمالات.

من جهته، أكد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، انه بالامكان تفادي الحرب مع كوريا الشمالية، داعياً الى اجراء محادثات مباشرة بين القوى الرئيسة، لوضع حد للبرنامج النووي.

ونوّه غوتيريش بأن الخطوات الأخيرة المتبادلة بين الكوريتين كانت على قدر من الأهمية، مشدداً على "وجوب ان لا ننسى إن المشكلة الاساسية لم يتم حلها بعد" .وقال "اعتقد إنه ن بالامكان تفادي الحرب"، محذراً في الوقت نفسه من "أنني لست واثقاً بعد من ان السلام بات مضمونا" .

وأوضح الامين العام للامم المتحدة إن هدفه هو ضمان أن "يتمكن المعنيون الرئيسيون في النزاع من إجراء محادثات جدية، وايجاد سبيل لنزع السلاح النووي" .

وتصاعد التوتر مع بيونغ يانغ بعدما اختبرت الأخيرة العام الفائت صواريخ بالستية عدة قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية. لكنه تراجع مع محادثات بدأت قبل أسبوع بين سيئول وبيونغ يانغ.

واتفقت الولايات المتحدة وكندا في بيان مشترك، خلال اجتماع ضم 20 دولة في شأن كوريا الشمالية أمس، على دراسة فرض عقوبات أحادية على بيونغ يانغ، خلافاً للواردة في قرارات مجلس الأمن.

وذكر البيان أن الاجتماع، الذي بحث برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، وافق على دعم الحوار بين الكوريتين "أملاً في أن يفضي إلى تهدئة مستمرة للتوترات" .

واستضافت الولايات المتحدة وكندا الاجتماع الذي استمر يوماً واحداً في فانكوفر، لبحث سبل إجبار كوريا الشمالية على التخلي عن أسلحتها النووية.

وقال البيان إن المشاركين «اتفقوا على دراسة واتخاذ خطوات لفرض عقوبات أحادية وتدابير ديبلوماسية أخرى، تتجاوز تلك التي تطالب بها قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة». ولم يخض في التفاصيل.

ورفض زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون التخلي عن تطوير صواريخ نووية قادرة على ضرب الولايات المتحدة، على رغم عقوبات الأمم المتحدة التي تزداد شدة، ما أثار مخاوف من نشوب حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.

وعبر اجتماع فانكوفر عن التزام ضمان تطبيق العقوبات المفروضة بالفعل تطبيقاً كاملاً.

وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في وقت سابق أمس إن «على جميع الدول العمل معاً لزيادة القدرة على اعتراض السفن التي تحاول تفادي العقوبات، ونادى بضرورة وجود عواقب جديدة بالنسبة لكوريا الشمالية في حال حدوث أي اعتداء جديد

من جهة اخرى أخذ الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ علماً باستئناف الحوار في شبه الجزيرة الكورية، وأعربا عن «أملهما» بأن يدفع هذا الأمر بيونغ يانغ إلى تغيير موقفها، وفق ما أعلن البيت الابيض (الثلاثاء) .

وقالت الرئاسة الأميركية أن الرئيسين "أعربا (خلال اتصال هاتفي جرى الاثنين) عن أملهما بأن يشجع (الحوار بين الكوريتين) على تغيير في الموقف المدمر لكوريا الشمالية"

وكرر ترامب خلال الاتصال عزمه على الاستمرار في ممارسة «أكبر قدر من الضغوط» على نظام كيم جونغ اون ليتخلى عن السلاح النووي.

ونقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة» عن شي تشديده على ضرورة أن يوحد «كل الأطراف جهودهم لضمان استمرار التهدئة الحالية التي لم يكن سهلاً الوصول إليها".

وأعلنت الكوريتان الاثنين أن فرقة أوركسترا كورية شمالية تضم 140 فناناً ستعزف في كوريا الجنوبية خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر ،المقبل وسط تقارب حذر بين الطرفين بعد أشهر من التوتر المرتبط ببرنامج بيونغ يانغ النووي.

لكن كوريا الشمالية تبقى ملفاً حساساً بين واشنطن وبكين التي انتقدت الثلاثاء اجتماعا في مدينة فانكوفر الكندية حول تنفيذ العقوبات التي تستهدف بيونغ يانغ.

ويضم الاجتماع ديبلوماسيين ومسؤولين عسكريين من حوالى عشرين دولة باستثناء الصين وروسيا، العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي والشريكين في المفاوضات السداسية المتوقفة منذ 2008.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ أمس إن "الفرقاء المعنيين الأكثر أهمية في مسألة شبه الجزيرة الكورية غير مشاركين في الاجتماع، لذا لا أعتقد أن الاجتماع يحظى بالشرعية أو الصفة التمثيلية".

وندد لو «بعقلية الحرب الباردة لدى الفرقاء المعنيين» من دون تسمية أي دولة.

ودعت بكين إلى إبقاء المحادثات الخاصة بالعقوبات داخل إطار الأمم المتحدة. وعلى رغم أن روسيا والصين أيدتا عقوبات دولية على كوريا الشمالية، إلا أنهما طالبتا الولايات المتحدة بوقف التمارين العسكرية في المنطقة في مقابل تعليق بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية.

وقال ستيف غولدستاين المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين الأسبوع الماضي أن الصين وروسيا ليستا مدعوتين إلى الاجتماع لكنهما ستُبلغان بنتائجه "فور انتهائه" .

والولايات المتحدة التي ستقوم خلال قمة فانكوفر بمراجعة فاعلية العقوبات الحالية على النظام الانعزالي ودرس فرض مزيد من العقوبات، لا تزال تشكك في استعداد كيم جونغ اون للتفاوض على التخلي عن البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية.

وهاجم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين الولايات المتحدة قائلاً: "للأسف، ما يزال الأميركيون وحلفاؤهم يريدون فرض رؤيتهم معتمدين حصراً على املاء (قراراتهم) و(اصدار) الانذار الأخير. لا يريدون سماع وجهات نظر قوى أخرى على الساحة السياسية الدولية "

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

كتائب القسام تعلن

كتائب القسام تعلن "استشهاد" قائدها محمد الضيف

متابعة/ المدى أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام (محمد الضيف). وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في الأول من آب 2024 اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram