إندبندنت: ترامب يتحدث بمستوى طفل في الثامنة
نشرت جريدة إندبندنت البريطانية تحليلاً رأى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث بمستوى طفل فى الثامنة من عمره، بينما قالت في تقرير آخر خصصته كذلك للحديث عن الرئيس الجمهوري إنه يخضع لاختبارات طبية كاملة ليثبت "لياقته للمنصب".
وأضافت الجريدة أن بيانات تحليل الخطابات تسجل للرئيس ترامب إنه الأدنى مستوى من بين الرؤساء الخمسة عشر الذين حكموا البلاد في العهود السابقة.
وأوضح التحليل المنشور في الجريدة اللندنية الذائعة أن دونالد ترامب يطلق على نفسه أنه "عبقري" من خلال تدويناته على موقع التغريدات المصغرة "تويتر"، غير أن تصريحاته تثبت أمراً مخالفاً لقوله.
وذكرت الجريدة في التحليل أن مضمون الخطاب الأول لترامب في منصبه بالبيت الأبيض والمكون من 3 آلاف كلمة أظهر أنه يتحدث في مستوى قراءة الطالب من الصف الثالث إلى السابع، أي أقل من أي رئيس آخر منذ عام 1929.
وتابعت الجريدة بالقول: "إن مفردات ترامب وبنائه اللغوى أكثر بساطة بكثير وأقل تنوعا من أي رئيس منذ هربرت هوفر الذي حكم الولايات المتحدة الأميركية فى الفترة من 4 آذار 1929 حتى 4 آذار 1933".
إلى ذلك نوهت الجريدة في تقرير منفصل إلى أن دونالد ترامب يخضع لاختبار طبي كامل لإثبات أنه "صالح للمنصب" رئيساً، مع تزايد المخاوف الصحية التي ترجح أن تكون حالته البدنية ليست فى المستوى الذى يسمح له باتخاذ القرار السياسي.
الغارديان : واشنطن تطور رؤوساً نووية
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة النووية وتطوير رأس حربي نووي جديد لصواريخ ترايدنت الأميركية، وفقا لما ذكره مسؤول سابق أطلع على آخر مشروع لمراجعة السياسة، بحسب صحيفة الغارديان.
وقال جون ولفستال، الذي كان مساعدا خاصا للرئيس الأميركي، باراك أوباما فى مجال منع انتشار الأسلحة النووية، إن مراجعة الوضع النووي الجديد الذي أعده البنتاغون، وضعت تصوراً لنصب الرؤوس القتالية الجديدة على الصواريخ المعدلة من طراز Trident D5 التي تطلق من الغواصات، بهدف ردع روسيا عن استخدام الرؤوس الحربية التكتيكية في الصراع مع أوروبا الشرقية.
وتوسع العقيدة العسكرية الجديدة إمكانيات استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية، على سبيل المثال سيصبح من الممكن استخدامها بمثابة رد على هجوم غير نووى أدى إلى وقوع إصابات جماعية أو تدمير مرافق هامة فى البنية التحتية، ومن المتوقع أن تنشر الوثيقة فى أواخر يناير الحالى.
وقال ولفستال: "وهى تتسم بلغة جيدة ومعتدلة لكن قوية وتؤكد أن أى محاولة تقوم بها روسيا أو كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية ستؤدى إلى عواقب وخيمة وخسائر كثيرة للدولتين".
لكن أنصار الحد من التسلح يعربون عن قلقهم إزاء هذا القرار، ويرى هؤلاء أن هذه الخطوة تجعل الحرب النووية أكثر احتمالا، خاصة بالنظر إلى المزاج غير المستقر للرئيس دونالد ترامب.
وفي تشرين الثاني الماضى، ذكرت الأنباء أن الولايات المتحدة تعتزم تخصيص حوالى 1.2 تريليون دولار لتحديث الأسلحة النووية وصيانتها حتى عام 2046، أي بزيادة قدرها 20% عما كان مقررا في السابق.