رابطة المصارف الخاصة واتحاد المصارف العربية يبحثان تطوير العلاقات الثنائية
بحث رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل، مع الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح تطوير العلاقات الثنائية.
وقالت رابطة المصارف الخاصة العراقية في بيان صحفي حصلت (المدى) على نسخة منه، إنّ "رئيس الرابطة وديع الحنظل، استقبل وفد الاتحاد المصرفي العربي برئاسة الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وتطويرها في المرحلة المقبلة، بما ينسجم مع التحديات التي تواجه المنطقة العربية"، لافتة إلى أنه "جرى الاتفاق على العمل المشترك بين رابطة المصارف الخاصة واتحاد المصارف العربية بإقامة دورات تدريبية للقطاع المصرفي داخل وخارج العراق لتطوير القدرات البشرية".ونقل البيان، عن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، قوله إنه "لابد من زيادة التعاون المشترك بين اتحاد المصارف العربية والبنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة في مجالي التدريب والتوعية للعاملين بالقطاع المصرفي العراقي"، مبيناً أنّ "المصارف العراقية تصنّف بأعلى المستويات لامتلاكها بنية تحتية، وعلى العالم أن يبدأ التعاون مع القطاع المصرفي العراقي".
ونوّه إلى أن "الاتحاد المصرفي العربي سيشترك في مدّ الجسور العراقية الإقليمية الدولية عبر تكثيف الاتصالات مع المجتمع الدولي".من جهة أخرى، قال رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وديع الحنظل، إنه "جرى الاتفاق مع اتحاد المصارف العربية على تطوير الكوادر البشرية لتطوير القطاع المصرفي العراقي"، مبيناً أنه "جرى خلال اللقاء بحث التحديات التي تواجه العمل المصرفي في المنطقة العربية".
الصناعة: دعونا 36 شركة لتصنيع الأسلحة والاعتدة لنصب خطوط إنتاجها بالعراق
دعت وزارة الصناعة، أمس الأربعاء، 36 شركة لتصنيع الأسلحة والاعتدة لنصب خطوط إنتاجها بالعراق، مبينة أنّ الفوائد التي ستُجنى من وراء الاستثمار في هذا القطاع سيوفّر مبلغ 900 مليون دولار سنوياً.
وقال وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني، في تصريح صحفي، إنه "تم الاتفاق على دعوة 36 شركة عالمية لتصنيع الأسلحة والاعتدة لجلب خطوط إنتاج خاصة بها وتنصيبها في العراق"، مبيناً أنّ "العراق سيوفّر كل المستلزمات المطلوبة، لإنشاء هذه المصانع من أراضٍ والإطار القانوني ممثلاً في شركة الصناعات الحربية، مع قانون يسمح للشركات الحكومية بإبرام اتفاقات مع شركات عالمية".
وأضاف السوداني، أنه "تم توجيه الدعوات إلى هذه الشركات حتى الشهر المقبل"، مشيراً الى أن "ذلك سوف يضمن سوقاً مضمونة لتسويق منتجاتها للدفاع والداخلية، وهذا هو جزء من التزامنا معها".
وتابع السوداني، أنّ "بلاده ستتحرر من الضغوط السياسية على صعيد التسليح من خلال البدء قريباً، بإنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة بمشاركة هذه الشركات"، لافتاً الى أنّ "العراق كان يعتمد في تسليح قواته المسلحة وأجهزته الأمنية على الاستيراد بالنسبة إلى الاعتدة والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر، وهي تكلف الدولة نحو مليار و700 مليون دولار كل سنة".
وأكد السوداني، إنّ "العراق ذهب الى مجال الاستثمار في هذا القطاع لانعدام الموازنة الاستثمارية بسبب الأزمة المالية"، موضحاً أنّ "الفوائد التي ستُجنى من وراء الاستثمار في هذا القطاع، أنه سيوفر مبلغ 900 مليون دولار سنوياً، بالإضافة إلى ضمان تشغيل المصانع داخل العراق، وتأمين رواتب الموظفين، وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة العراقية، اضافة الى تحرير العراق من الكثير من الضغوط التي يتعرض لها على صعيد استيراد الأسلحة بما فيها الاعتدة والذخائر الخفيفة والمتوسطة لأسباب تتعلق بمواقف هذه الدول".
وكان وزير الصناعة السابق محمد الدراجي، قد أعلن في كانون الثاني 2016، عن نجاح تصنيع وإنتاج قنابل الهاون وصواريخ 107 ملم بنسب إنتاج محلي تجاوزت 80 في المئة، بمساهمة مع القطاع الخاص، وفق المواصفات العالمية.
شركة طيران روسية تعلن استئناف رحلاتها إلى بغداد
أعلنت الوكالة الاتحادية الروسية للنقل الجوي، أن شركة الطيران "ريد وينغز" حصلت على القبول للقيام برحلات منتظمة إلى العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب سبوتنيك، جاء في بيان الوكالة، أن الشركة تستطيع تسيير رحلات إلى بغداد مرة في الأسبوع.
وبعد توقف دام 13 عاماً، استؤنفت في منتصف شهر أيلول عام 2017، الرحلات الجوية بين بغداد وموسكو، حيث توقفت الرحلات الجوية إلى العراق عام 2004 بسبب انخفاض مستوى الأمن للرحلات.
الجدير بالذكر، أن شركة "ريد وينغز" التابعة لشركة " ايليوشن فينانس"، أعلنت العام الماضي الاندماج مع شركة "نوردافيا" يدخل في أسطولها " تو — 204"، بالإضافة إلى إيرباص "إيه 320 و إيه 321".