سيئول
الكوريتان تتفقان على إجراء محادثات عسكرية
أعلنت كوريا الجنوبية وجارتها في الشمال في بيان مشترك أمس (الثلاثاء)، الاتفاق على إجراء محادثات عسكرية بعد حوار رسمي أول بين الجانبين منذ أكثر من عامين. وذكرت حكومة كوريا الجنوبية في بيان أن بيونغ يانغ قررت أيضاً إرسال وفد رفيع المستوى وفريق مشجعين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة بيونغ تشانغ في الجنوب الشهر المقبل، غير أن رئيس وفدها في محادثات اليوم عبر عن مشاعر سلبية إزاء ذكر مسألة نزع السلاح النووي خلال المناقشات. وجاء البيان المشترك بعد محادثات رسمية هي الأولى بينهما منذ كانون الأول (ديسمبر) 2015، في قرية بانمونغوم المنزوعة السلاح بين شطري شبه الجزيرة. وصباح أمس ، قال ناطق باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن المحادثات بدأت في الساعة العاشرة صباحاً (الأولى بتوقيت غرينيتش)، بإعلان افتتاحي أدلى به رئيس الوفد الكوري الجنوبي الى هذه المحادثات. وعرضت بيونغ يانغ على سيئول خلال المحادثات الأولى إرسال وفد رفيع المستوى لحضور الالعاب الاولمبية الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية الشهر المقبل. وقالت نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي شون هاي سونغ للصحافيين، إن "الجانب الشمالي عرض إرسال وفد رفيع المستوى يضم وفداً من اللجنة الاولمبية الوطنية، ورياضيين، ومشجعين، وفنانين، ومراقبين، وفريقاً استعراضيا للتايكواندو وصحافيين الى الالعاب الاولمبية الشتوية المقررة في بيونغ تشانغ في شباط المقبل" .
دمشق
قصف إسرائيلي قرب دمشق
شن الجيش الإسرائيلي ليل الاثنين - الثلاثاء، غارات جوية وقصفاً صاروخياً على منطقة القطيفة في ريف دمشق. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القصف الإسرائيلي استهدف «مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة القطيفة، ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني»، ما تسبب "بانفجارات متتالية واندلاع نيران في مواقع القصف" . ونادراً ما تؤكد إسرائيل شن هذه الغارات، ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على القصف الليلي. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للنظام السوري و«حزب الله» في سوريا، واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.
وشنت عشرات الغارات الجوية في سوريا لمنع وصول شحنات أسلحة إلى «حزب الله»، الذي يقاتل إلى جانب النظام بشكل علني منذ عام 2013. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 13 (تشرين الثاني) من أن إسرائيل ستتحرك عسكرياً في سوريا متى وجدت ذلك ضرورياً، في إطار سعيها لإبقاء القوات المدعومة من إيران بعيدة عن أراضيها. واتهمت إسرائيل مراراً إيران بالاستفادة من الحرب في سوريا لإرسال قوات من الحرس الثوري وحليفها اللبناني «حزب الله» إلى جنوبي سوريا، على مقربة من الحدود مع إسرائيل.
القاهرة
البرلمان المصري يوافق على تمديد حالة الطوارئ
وافق مجلس النواب المصري، أمس الثلاثاء، على تمديد حالة الطوارىء في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي.ونشرت الجريدة الرسمية، بداية كانون الثاني الجاري، قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتمديد حالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر جديدة، بدءًا من 13 كانون الثاني الجاري نظرًا لـ"الظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد".
وبحسب الجريدة الرسمية "تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الارهاب وتمويله وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد".
وكان البرلمان قد وافق في نيسان الماضي على فرض حالة الطوارئ بعد التفجيرين اللذين أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنهما، وخلفا 45 قتيلاً على الأقل.
وجرى فرض حالة الطوارئ للمرة الأولى في تشرين الاول 2014، لكنها اقتصرت في البداية على محافظة شمالي سيناء.
تونس
المعارضة التونسية تتعهد توسيع نطاق الاحتجاجات
تعهد حزب المعارضة الرئيس في تونس أمس (الثلاثاء)، توسيع نطاق الاحتجاجات حتى إسقاط قانون المال الذي وصفه بأنه جائر وغير عادل، بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة قُتل فيها شخص، في حين قال رئيس الوزراء يوسف الشاهد إن الوضع الاقتصادي صعب ودقيق. وقال زعيم «الجبهة الشعبية» حمة الهمامي في مؤتمر صحافي في العاصمة تونس: "اليوم لدينا اجتماع مع أحزاب معارضة أخرى لتنسيق تحركاتنا ولكننا سنبقى في الشارع وسنزيد وتيرة الاحتجاجات حتى نسقط قانون المال الجائر الذي يستهدف خبز التونسيين ويزيد معاناتهم". وأضاف: "ندعو التونسيين إلى مواصلة النضال" . من جهته، قال رئيس الوزراء للصحافيين إن «الوضع الاقتصادي صعب، والناس يجب أن تفهم أن الوضع استثنائي وأن بلدهم يمر بصعوبات، ولكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين". وفي وقت سباق، أعلنت وزارة الداخلية أن ما شهدته البلاد الليلة الماضية «جرائم شغب وسرقة لا علاقة لها بالاحتجاج على ارتفاع الأسعار وتفشي البطالة" . وقال الناطق باسم الوزارة خليفة الشيباني إنه "تم خلال احتجاجات الليلة الماضية حرق مركز للشرطة، وسرقة متاجر وتخريب منشآت في مدن عدة" . وأضاف إن "قوات الشرطة ألقت القبض خلال المواجهات على 44 محتجاً، بعد ضبطهم في وقائع سرقة وشغب وتخريب وعنف" . وتابع: "ما حصل الليلة الماضية لا علاقة له بالاحتجاج الديموقراطي ضد غلاء الأسعار ولا للمطالبة بالتنمية ولا بالتشغيل. ما حصل هو تخريب وشغب وإجرام وسرقات وحرق، والاحتجاج الديموقراطي يكون في وضح النهار وليس في الليل" .