الأمهات اللائي يتناولن اللحم المُقدَّد والبيض أثناء الحمل يلِدنَّ أطفالاً أذكياء
كشفت دراسة أجريت على اكثر من 20 طفلاً، بأن أمهات الأطفال اللائي استهلكن وجبات إفطار يومي تحوي البيض واللحم المقدّد أثناء الثلاثة أشهر الأخيرة من حملهن، أنجبن أطفالاً أكثر ذكاءً بعد اجتياز ناجح لاختبارات نسبة الذكاء , IQ ,أجريت عليهم ميزهم عن أقرانهم الآخرين . واستناداً لبحث جديد، فإن تناول وجبة افطار تقليدية من الحم المقدّد والبيض مع مقليات وبقوليات أخرى اثناء فترة الحمل، قد تعزز حدة درجة الذكاء لدى المواليد. اللحم المقدّد والبيض غنيان بمادة غذائية تسمى، الكولاين، وهي تتواجد أيضاً في السمك والدجاج والحليب والكبد والبقوليات والمكسرات ونبات البروكولي والخضروات الأخرى .وكشفت الدراسة، بأن هناك تحسناً دراماتيكياً في سرعة معالجة المعلومات لدى الطفل وهي إحدى العلامات الرئيسة للذكاء .
لقد لوحظ وجود نفس حالة الذكاء لدى الفئران، والآن أظهر العلماء، بأن هذا السلوك الغذائي يفضي عن نتائج ايجابية لدى الإنسان أيضاً. وجبة الإفطار هذه، فضلاً عن مصاحبتها للصحة الجيدة، فإن صفار البيض وشرائح اللحم الأحمر المقدّد غنيان بمادة الكولاين الغذائية . تقول اخصائية التغذية البروفيسور، ماري كاوديل، من جامعة كورنيل في نيويورك: "لقد وجدنا خلال التجارب التي أجريت على الفئران بأن اعطاء الحوامل مكملات غذائية غنية بمادة الكولاين، تفضي الى فوائد تستمر طوال الحياة لدى مواليدهم، بتعزيز اداء قدراتهم الذهنية، وقدمت دراستنا دليلاً، بأن نفس النتيجة طرأت على الإنسان أيضاً ." وفي الدراسة تمّ تقسيم 26 مشاركاً بشكل عشوائي الى مجموعتين، واستهلكت مجموعة مايقارب من ضعف كمية الكولاين الغذائية التي استهلكتها المجموعة الثانية. وكانت الاستنتاجات مهمة بمكان، لأن مادة الكولاين الغذائية تعد حيوية اثناء الحمل، ولكن اغلب النساء يستهلكن اقل من النسبة المقررة يومياً والبالغة بحدود 450 ملغم . نصف النساء تلقين 480 ملغم باليوم من مادة الكولاين، بزيادة بسيطة عن المعدل القياسي اليومي، في حين تلقت المجموعة الثانية مايعادل 930 ملغم باليوم من مادة الكولاين .بعد ذلك قام الباحثون باختبار سرعة معالجة المعلومات لدى الأطفال مع الذاكرة البصرية لديهم خلال المراحل العمرية الممتدة من 4, 7 , 10 الى 13 شهرا من العمر. وتبيّن أن نسبة الذكاء لدى الأطفال الذين استهلكت أمهاتهم كمية كولاين أعلى هي اكثر حدة من أقرانهم الآخرين الذين استهلكت أمهاتهم كميات أقل من مادة الكولاين الغذائية .
عن صحيفة ديلي ميرور
تناول الصلصة الحارة تسهم في سرعة فقدان الوزن
الطعام المتبّل الحار، قد لايكون خيار كل فرد، ولكن ذلك أصبح مفضلاً لدى كثير من الآخرين لمساعدته في تخفيض الوزن. الكثير من اخصائيي الحمية الغذائية يوصون بإضافة توابل وصلصة حارة للغذاء للمساعدة في حرق الدهون بشكل أسرع .
وجاء في مقالة طبية جديدة نشرت في مجلة، ساينس اليرت، العلمية، بأن استخدام صلصة حارة هي طريقة سهلة حقاً لتحسين الحمية الغذائة وفقدان الوزن، وأشار المقال الى دراسات متعددة أجريت عبر السنين أثبت فيها العلماء فوائد مهمة ناتجة عن استهلاك الفلفل الأحمرالحار . وكشف بحث أجري في الصين، بأن الاختبارات أوضحت بأن الذين يتناولون غذاءً متبّلاً بشكل دوري، اكثر مقاومة لخطر الموت من أقرانهم الآخرين الذين لايتناولون الصلصة الحارة بنسبة 14% . وجاء في التقرير الذي نشر في جريدة البحوث الطبية BNJ مانصّه: "اظهر استهلاك الغذاء المتبّل الحار كعامل مصاحب يتعارض بشدة مع العوامل والمسبّبات الأخرى المعروفة المؤدية لخطر الوفاة المحتملة بالنسبة للرجال والنساء ."
وأشارت دراسة نشرتها الجمعية الأميركية للبحوث السرطانية AACR في العام 2005، بأن استهلاك الفلفل الأحمر يساعد في مقاومة ومكافحة الخلايا المسبّبة لسرطان البروستات. وأشار بحث أجري مؤخراً في الهند، بأن الفلفل الأحمر والصلصة الحارة يغيّران ويحاربان خلايا السرطان في الفئران في حين تترك الخلايا الصحية سالمة.
ووجد باحثون من جامعة وايومنغ أيضاً، وجود علاقة بين تناول الفلفل الأحمر الحار وحرق الدهون في الجسم . واثبتت دراسة طرحت خلال الاجتماع السنوي للطب البدني في عام 2015، بأن استهلاك الفلفل الحار قد يساعد في فقدان الوزن عن طريق الجينات الحرارية وهي العملية التي تنتج عنها حرارة جراء حرق الدهون في الجسم .وقام فريق بحثي، بدراسة حالة فئران اعطيت حمية غذائية عالية الدهون . واثبتت التجربة توقف زيادة الوزن لدى الفئران بعد إضافة فلفل حار لحميتهم الغذاية التي يتناولونها .
عن صحيفة انترناشنل بزنز تايمز
التفرّس في الوجه يمكن أن يكشف المرض
أظهرت دراسة حديثة، بأن الإنسان يمكنه أن يحدّد ما إن كان شخصاً ما مريضاً أم لا، من خلال النظر إلى صورة له ملتقطة بعد ساعتين فقط من إصابته بالمرض.
وهذه القدرة على التشخيص المبكر للمرض، من خلال ملامح الوجه، لم تكن مثبتة من قبل، ويبدو أنها جزء من مهارة يتمتع بها الإنسان لتجنّب المرض، وفق الباحثين. وقال جون أكسيلسون، أحد معدّي الدراسة لوكالة "فرانس برس"، "إنها قدرة يتمتع بها الإنسان تجعله يحدّد الأشخاص المرضى ليتجنّبهم، وبالتالي ليقلل من خطر انتقال العدوى إليه". وأجرى فريق العلماء أبحاثه على 16 متطوعاً، ومجموعة من المراقبين تعيّن عليهم أن يعرفوا من المصاب بين هؤلاء الستة عشر بمرض ما. وحقن المتطوعون بمادة تولّد رد فعل من الجسم يشبه حال الإصابة بمرض، وحقنوا أيضاً بمادة لا تسبب أيّ عارض. والتقطت لهم صور بعد أول جرعة وبعد الثانية، وعرضت الصور على مجموعة المراقبين. وبالفعل، تمكن المراقبون من التعرف على العدد الأكبر من الصور التي التقطت بعد حقن أصحابها بالمادة المسبّبة لما يشبه المرض، بنسبة 13 من 16، وفق الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الملكية البريطانية للعلوم.ويشعر الإنسان بأن شخصاً ما مصاب بمرض حين يكون شاحباً أو تكون عيناه محمرّتين أو وجهه منتفخاً أو شفتاه مرتخيتين. وهكذا حدد المراقبون من هم الأشخاص المرضى من خلال صورهم.