اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > ملاحق (المدى).. منارات بطرة وعراقيون للحنين وذاكرة عراقية تتحدى وتاتو وقح جداً

ملاحق (المدى).. منارات بطرة وعراقيون للحنين وذاكرة عراقية تتحدى وتاتو وقح جداً

نشر في: 16 إبريل, 2010: 05:00 م

عواد ناصربعد تصفح إيميلي، صباحاً، مع فنجان قهوة وحبّة تمر، أو حبّتين، أقفز إلى (المدى) سواء كانت لي مقالة أو قصيدة منشورة، أو متوقعة للنشر، أو ليس لي من كلمات سوى كلمات أصدقاء، أو صاروا أصدقاء، عبر الإلكترون، أو زملاء شركاء في الورطة:
 الكتابة وما جاورها من قراءة، أو تقاطع معها من أسئلة واستبيانات ودهشة وضجر وفرح قليل.على يمين الصفحة: ملاحق (المدى): منارات، عراقيون، موقع ورق، ذاكرة عراقية، تاتو، وابدأ من أولها، ولا أتوقف عند حوار الرياضة، فهو لم يعد يعنيني إلا قليلاً، رغم أهميته عند كثيرين.(منارات) ملحق متبطر وغير متبطر في آن، فهو من ناحية يغادر لحظتنا العراقية إلى أمجاد ثقافية عربية لا تحتاج استعادتها عراقياً على ما في "لحظتنا" من توتر على مدار الساعة وحاجة ماسة إلى أي حيز نكون "فيه" نحن الأولى بالكلام بعد صمت مديد فرضه (الأخ الأكبر) علينا وطردنا من جنة الكلام، بعد أن طردناه من التداول الخاص، أو أنكرناه في وعينا ولاوعينا رغم أنه أكثر (الأخوة) مثولاً في أزمنتنا الثلاثة (مات ولم يزل موجوداً!).أما أن (منارات) غير متبطر، بالمقابل، فهو محطة استرخاء ثقافية نتأمل فيها الثقافة الأخرى، وراء حدودنا المرسومة عسى أن يطل منها، علينا، أخوة وأصدقاء عرب ليقولوا: العراقيون يخصصون لنا ملحقاً مخصوصاً.. على أنني متأكد من أن ليس أي ملحق، أو صفحة، خصصتها صحيفة، أو مجلة، عربية لـ(منارات) عراقية، تستعرض أوجاعنا العديدة أو أفراحنا الخفيفة، وآخر المنارات كان لصديقنا الأثير أنطون تشيخوف الذي رسمنا، شأن أي كاتب عظيم، على صفحات (وحشة) و(كالخاز) و (عنبر رقم 6) و(السيدة صاحبة الكلب) وسواها، إذ تغدو الكتابة الحقيقية سيرة ذاتية لشعوب لا يعرف بعضها بعضاً إلا في الكتابة.. هل كان ملحق (منارات) متبطراً؟ نعم ولا.(ذاكرة عراقية) ملحق استفزازي ومغرض، بمعنى الكلمتين المفتوح على المشاكسة الأثيرة التي تكتفي بالغمز واللمز وتختصر التاريخ ونقده أو ترويجه على أمل ما يحققه "البوستر" من إيماءة أو ما يفترضه التنظير من مداخلات موجزة، بحجم صورة لعبدالكريم قاسم أو عبدالإله الوصي أو جبار أبو الشربت.(ذاكرة عراقية) على ما يفتح من ملفات الماضي الجميل فهو يستفز الحاضر بمناكفة لعينة توخز العين لترى وتهز الكتف ليلتفت والقلب ليخشع، من دون ديباجة البيان ولا نبرة المانيفستو العالية.. إنه، باختصار شديد، صورتنا التي تستعيد شبابها الذي صار كهلاً يدعو إلى الضجر.ملحق (عراقيون) لا يكاد يخرج عن جوهر الهدف الذي يضعه (ذاكرة عراقية) سوى أنه يضع شخصية عراقية (صولو) في قلب المشهد، في استعادة صحافية لامعة لمن غُيبَ طويلاً، خلال سلطنة (الأخ الأكبر) ومن أسس قبله لإبداع مرموق وفوت عليه، على ذاك الأخ، فرصة أن يغيّبه بقرار إقصائي.. فنتعرف، مجدداً، على فيصل السامر وهو يقود الزنج على أوراقه راسما المعركة، مثل ليون تولستوي، على الورق، كأكبر خبير في معارك التاريخ الكبرى، أو عبدالجبار عبدالله الأكاديمي الفذ الذي ترأس جامعة بغداد، عميداً ومربياً ومناضلاً... هل يعرف عميد جامعة بغداد، اليوم، درجة حرارة الطقس في مدينته؟ وأقرأ عبد الجبار وهبي الذي كثيراً ما حدثني عنه رشدي العامل، وشمران الياسري ألذي (عارك) بحمية من أجل نشر قصيدة لي في (الثقافة الجديدة) عن الشهيد شاكر محمود لأن القصيدة كانت تشير، صراحة: أيها البعثيون أنتم من قتله بسيارة (فوكسواغن) لا تحمل رقماً.بينما يمضي هادي العلوي من صورة الغلاف إلى الحلاج ويعود بصحبة لاوتسه في حوارية تاوية أراد لها الراحل الفقير/ الغني أن تؤسس لمشاعية روحية تستبق البريجنيفية البيروقراطية، وبالضد منها، لبناء مدينة فاضلة لم تكن، قطعاً، أفلاطونية إلا قدر ما يتعلق الأمر بفيلسوف الرقة البشرية: هادي العلوي.بالمناسبة: سألته مرة، في دمشق، عن نباتيته، موحياً له بأنني أتناول الأحمرين: النبيذ واللحم، فأجاب: لا بأس شرط أن تعتدل لسبب صحي، وأنا لا أروّج لفكرتي النباتية ولا أطلب من الآخرين أن يتبعوا خطواتي.لي مع (موقع ورق) منازلة، هي (أم المنازلات) إذ لم أتمكن منه موقعاً ألكترونياً، رغم جهدي الجهيد، على قد معرفتي في أساسيات الكومبيوتر و(محرك البحث)، فالموقع مصمم مثل أي موقع على الشبكة الإلكترونية، لكنه يظل (صورة) = PDF ولم أعرف السر حتى كتابة هذه السطور.ثم (كم أكره ثم) كيف للمتصفح أن يعود إلى الأرشيف.. أرشيف أي ملحق؟ بما أن ملاحق (المدى) مكتبة رائعة، على الأقل لنا، نحن البعيدين عن بغداد، عما تبقى من مكتباتها الغنية، عن أرشيفها الضخم، وأتوسل بأصدقائي القيمين على هذه الملاحق معالجة الأمر، أو مساعدتي، شخصياً، على الاستفادة منها أرشيفاً لمقالتي وقصيدتي وحنيني الطفولي إلى ملاعب كلماتي الأولى.(تاتو) هو حبيب نزقي وصفحات العقل والقلب التي تتفتح في قحط العراق الماثل، لذا وصفته بالوقح جداً على ما يسمح به الواعظون وخطباء الجمعة، وأخاف عليه من "كيدهم" لأنه يتفهم "كيدهن"، والإسم رائع ومتميز (تاتو) وفيه من الملذات العراقية الساخطة من دون تذمر والساحرة من غير سحر أسود وال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram