للكلاب مشاعرها أيضاً!
لو كان لديك كلب، فهل يحبك كلبك هذا؟ لقد كانت هذه، على مدى معظم التاريخ، مجرد فكرة زائلة قد تخطر لأصحاب الكلب في ساعات ما قبل النوم، لكن من دون أن تكون هناك استجابة مُرضية لهذه الفكرة. غير أن ذلك يمكن أن يتغير، بفضل علم الأعصاب، كما يؤكد بروفيسور علم النفس غريغوري بيرنز في كتابه الجديد المتيسر الآن (ماذا يشبه أن يكون الكائن كلباً). وقد قام بيرنز بتدريب كلاب على الجلوس في ماكينة MRI (أي ماكينة تصوير مغناطيسي للارتباط بين الجزيئات) من أجل رؤية ما في أدمغة الكلبيات المفكرة الواعية للمرة الأولى. وألهمه هذا العمل الريادي التفتيش بشكل أعمق داخل عقول حيوانات أخرى، من الراكونات إلى أسود البحر إلى غيرها. وينسج بيرنز هنا العلمي مع الشخصي للمضي بهذا العمل إلى نتيجته المنطقية: وهي أن الكلاب وغيرها من الحيوانات، بقدراتها المتطورة على التفكير، والاختيار، والشعور، لا تستحق المعاملة القاسية التي يعاملها بها البشر في الغالب.
مدينة تَقَنية للأطفال
افتتح عمدة موسكو سيرغي سوبيانين مؤخراً مركزاً تعليمياً جديداً لتنمية مواهب الأطفال وقدراتهم على التعامل مع أحدث التقنيات وأطلق على المركز الذي افتتح في جامعة موسكو للحقوق والاقتصاد اسم "مدينة العلم"، وصمم خصيصاً لتنمية مواهب الأطفال وقدراتهم على التعامل مع التقنيات الحديثة وتطوير الروبوتات والآلات الميكانيكية الكهربائية، وتعليمهم التصميم الهندسي التقني واستخدام أحدث البرمجيات الحاسوبية المستخدمة في الصناعات التكنولوجية المتطورة.
وقال عمدة مدينة موسكو: "كان من دواعي سروري افتتاح هذه المنشأة التعليمية المهمة، ولقد أذهلتني التقنيات الحديثة الموجودة فيها والبرمجيات التي ستوفر للأطفال أفضل الفرص ليتألقوا ويبدعوا في المستقبل". ويستقبل هذا المركز الأطفال من عمر الـ 14 عاماً، ويضم 4 مخابر أساسية، واحداً لتعليم البرمجيات الهندسية المعمارية وآخر لبرمجيات علوم الجغرافيا، ومَخبَرين آخرين لتعليم التصميم الصناعي وتطوير الروبوتات والآلات الميكانيكية والكهربائية.
قراءة المشاعر البشرية بالكاميرا
طوّرت شركة صينية تكنولوجيا لكشف المشاعر البشرية بكفاءة عن طريق استخدام الكاميرات الخاصة بالهواتف المحمولة. وذكرت شركة تكنولوجيا الالكترونيات الصينية، أن هذه التكنولوجيا، الأولى من نوعها في الصين، تستطيع كشف وتحليل المشاعر البشرية فى مقاطع الفيديو والصور التي تلتقطها الكاميرا. وذكر البيان "أن بيانات الوجه البشرى التي تلتقطها الكاميرا، والتي تم تحسينها عن طريق برامج الحاسب الآلي، ستنقل إلى كمبيوتر وتحليلها من خلال حلول حسابية. ويمكنها قراءة سرعة نبضات القلب عن طريق تغير اللون في أماكن معينة من الوجه." وترتكز هذه الطريقة على تطور تكنولوجيا التعرف على الوجه وتوسيع قاعدة البيانات.
وقد حددت برمجيات الشركة للتعرف على الوجه ما يربو على 98.23 في المئة من 500 ألف وجه بشرى تم اختبارهم حتى الآن، وفقا لما ذكرت الشركة. ووصل معدل الدقة إلى 99.5 في المئة عندما تم استخدام البرمجيات لتحديد ملامح وجه محددة ومقارنتها بوجوه مختلفة.