العلاق وممثلو القطاعين العام والخاص يدرسون مشروع الشراكة بينهما
ترأس الأمين العام لمجلس الوزراء، مهدي العلاق، امس الأربعاء، اجتماعاً لممثلي القطاعين العام والخاص لدراسة مشروع قانون الشراكة بين القطاعين.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي للعلاق، تلقت المدى نسخة منه، إن "الحاضرين ناقشوا اطلاعهم على التجارب العالمية الناجعة، وتزويد الدائرة القانونية بتعليمات ودليل مشروع القانون لغرض دراسته وتقديم الملاحظات بشأنه".
وأضاف إن "المجتمعين اقترحوا المضي بإجراءات عرض مشروع القانون على مجلس النواب بعد انتهاء مجلس شورى الدولة من تدقيقه، مقابل إصدار تعليمات خاصة بالشراكة بين القطاعين من قبل مجلس الوزراء، كما اوصوا بضرورة حل أية فقرات قانونية قد تتعارض مع التعليمات، الى حين تشريع مجلس النواب مشروع القانون".
وكان الأمين العام لمجلس الوزراء أكد في اجتماع سابق لممثلي القطاعين إن الدائرة القانونية ستتولى مراجعته خلال الأيام المقبلة، قبل رفعه لمجلس الوزراء وإحالته الى مجلس النواب لإقراره، مع إمكانية تبني نظام لهذا الغرض مع الأخذ بنظر الاعتبار توصيات ندوة الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تعد الحل الأمثل لتأهيل وإنشاء بنى تحتية عراقية حديثة ومتطورة.
الكويت والعراق يبحثان تأسيس شركة لإدارة حقول النفط المشتركة
تجرى محادثات بين الكويت والعراق على قدم وساق فيما يخص حقول النفط المشتركة بين البلدين، وذلك للوصول إلى الشكل النهائي لآلية الاستغلال المشترك للحقول النفطية المشتركة، بحسب صحيفة كويتية.
وذكرت مصادر لـ"الجريدة" الكويتية أنه سيتم دراسة إنشاء شركة مشتركة من الجانبين للإشراف على الإنتاج وتوزيع الحصص حسب النسب، التي ستقررها الشركة المشتركة.
وبحسب المصادر، فإن المحادثات بهذا الشأن قطعت شوطاً طويلاً، وتكاد تكون في مراحلها النهائية، ولم يتبق سوى وضع خارطة طريق محددة لبدء الإنتاج المشترك.
وأشارت المصادر إلى أن حجم الإنتاج من تلك الحقول المشتركة يقع ضمن ستراتيجية الكويت لزيادة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2020.وتابعت ، إن الحقول المشتركة بين البلدين في حقل الرميلة على الجانب العراقي، يمثل الجزء الأكبر من الإنتاج فيما يتبقى على الحدود الكويتية حقل الرتقة والذي يمثل ثلث الإنتاج المشترك.
ويسعى البلدان إلى اختيار شركة نفط عالمية للتنقيب في الحقول المشتركة لمصلحة البلدين إضافة الى تحديد مخزون الحقول من النفط والغاز وحصة كل طرف فيه.