TOP

جريدة المدى > سينما > حديث في الكتب مع توم هانكس: ليس لديّ الرغبة في قراءة روايات الجريمة

حديث في الكتب مع توم هانكس: ليس لديّ الرغبة في قراءة روايات الجريمة

نشر في: 28 ديسمبر, 2017: 12:01 ص

توم هانكس، ممثل ومنتج ومؤلف مجموعة من القصص القصيرة بعنوان "النوع غير المألوف".

 

* ما هي الكتب الموجودة على منضدتك الآن؟
- "آذار الأزرق" و"آذار الأخضر" لكيم ستانلي روبنسون؛ و"نيسان 1865" لجي وينيك؛ وكتاب"مسودّات ابن البلد" لجيمس بالدوين.
* ما الكتاب العظيم الذي قرأته؟
- كتاب " الإنسان الحديث: تاريخ موجز للبشرية" ليوفال نوح هراري. فهذا الرجل ربط عددا كبيرا من النقاط في ذلك المؤلف. اعتقد أن الكتاب سيلقى قراءة مكثفة ويعد عملاً مجتهداً فقد كان دماغي يصارع على كل صفحة. كان لديّ قلم تحديد جاهز لتأشير أكثر الفقرات اكتنازاً التي أرجع إليها وأتأملها. فكنت أبحر فيه كأني أقرأ رواية "الطيور الشائكة" (رواية استرالية معروفة لكولين مكالا أعد عنها مسلسل شهير- م) لكن بشكل غير خيالي.هل يعني ذلك أنني أصبحت أكثر ذكاءً؟
* ما الحافز لقراءة كتاب؟ هل هي كلمة أم مراجعات أم نصيحة صديق؟ وهل لديك زملاء في هوليود ينصحونك بشكل منتظم في اختيار الكتاب للقراءة؟
- اهتم فقط للموضوع. هناك عدد محدّد من المؤلفين الذين لن يخذلونني مثل سارا فوول وآدا كالهون وبيل برايسون ووليم مانشستر وديف إيغرز. والكاتب الكبير ديفيد مكالا.
أكوّم الكتب، بثلاثة أعمدة تحتوي على ستة أو ثمانية كتب ، ويكون عملاً مرهقاً. وحين يخبرني شخص بأنه بأنه قرأ كتاباً فإني آخذ حصتي كنوع من التحدّي. وبتلك الطريقة قرأت رواية "موبي ديك" التي يتظاهر الكل بأنه يعرفها.
* ماذا تعلمت من قراءة الكتب مؤخراً؟
- تعلمت هذا التقطير لكل ما تقول به البوذية:"الشخص الذي لا يتوق إلى شيء لا يمكن أن يعاني". كتاب هاراري "الإنسان الحديث" جعلني أقول:"يا للهول!" إذ لا يوجد ذكر للرب، أو الكون الحيادي أو حاجتنا إلى أن نكون جزءاً من إنسانية مرتبطة بشكل أكبر.
* إذا ما كلفت بأداء شخصية خيالية من رواية على المسرح أو الشاشة فمن ستكون ولماذا؟ وما هو الشخصية الحقيقية التي قابلتها لأول مرة في عمل غير خيالي؟
- ما زلت شاباً بما يكفي لكي أؤدي دور "دون ريد" الأمريكي الذي بدأ في الستينيات وكان يعتبر من أفضل نجوم الغناء في أميركا، لكن فقط بالنسبة للعالم الشيوعي. كان مشهوراً في الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية وكل العالم الشيوعي. كان ممثلاً وصنع أفلاماً وكان محبوباً من قبل العديد ويرفضه العديد أيضاً وكان بهي الطلعة ورحل إلى الأنساق العليا للعالم الأحمر. كل تلك الحياة وكل ذلك الانتباه أدى إلى مأساته المحتومة في الثمانينيات. لكن أولئك الذين أحبوه كصديق كثيرون.
في عالم الخيال أحب أن أجسّد شخصية لويد هوبكنز في رواية لجيمس ألروي- وهو الشرطي الموهوب الذي عمله فقط في الشرطة. كان غاية الذكاء في وقدراته كبيرة. وهو خلق لامع من ألروي.
* لقد مثلت من قبل العديد من الأفلام المعدّة عن روايات. فما هي أفضل فيلم لديك؟
- كان فيلم "الميل الأخضر" اقتباسا مثاليا من رواية "ستيفن كنغ". وكان فيلم "فورست غامب" تأويلاً راقياً لكتاب ونستون غروم. أما فيلم "كلاود أطلس" بالنسبة لي فهو مختلف شكلاً ووظيفة عن كتاب ميشيل، ومع ذلك فهو دقيق في كل تفصيل.
* ما هي الرواية الكلاسيكية التي تقرأها حالياً لأول مرة؟
رواية موبي ديك حين بدأت قراءتها في 2011 بدءاً من فصل "يدعونني إسماعيل".
* من هم الروائيون الذين تتمتع بقراءتهم؟
- ألان فرست وفيليب كير وأمور تولز وجون سكالزي.
* ما الذي تبحث عنه في الرواية؟
الأصالة. أريد أن أرى العالم بدقة وأن يتم فحص العالم بحثاً عن تفاصيل الحقيقة.
* كتبت تواً مجموعتك القصصية الأولى فأي كاتب قصة يعجبك؟
- قصص جون تشيفر وفونيغوت وسالنجر، وبوكوفسكي كتب قصصاً قصيرة أيضاً كانت عبارة عن قصائد نثر ومع ذلك قرأتها كصور للحياة وهي بالنسبة لي قصص قصيرة كاملة.
* ما الكتاب الذي جعلك تضحك؟
- "نخب الزفاف الذي لن أعطيه أبداً" لأدا كالهون.(كتاب مذكرات عن الزواج- م).
* وما الكتاب الذي جعلك تبكي؟
- "هو 1968" لمارك بودين (كتاب عن حرب فيتنام- م). يا إلهي كم كانت فظائع وضياع. وأعرف ناساً كانوا هناك...
* وما هو الكتاب الذي جعلك غاضباً؟
كتاب "النار في المرة القادمة" لجيمس بولدوين. وهو يدور حول قصة ذهاب طفل عمره 10 سنوات إلى المكتبة العامة في مدينة نيويورك. يأتي شرطي وهو سلطة كبيرة في نظر الصبي- ويقول له:"لماذا لا تجلسون في بيوتكم أنتم سكان هارلم".
* ما الصنف الذي تحاول أن تتجنبهُ؟
- روايات الجريمة والمؤامرات.
* كيف تحب أن تقرأ؟ الورقي أم الالكتروني؟ كتاب واحد أم عدة كتب؟ في الصباح أم في المساء؟
- أفضّل الكتاب الورقي. مرة واحدة. وفي أي وقت من اليوم.
* ما الكتاب الذي سيفاجئ القارئ من وجوده على رفوف مكتبتك؟
- ماييف بنتشي! أحب قراءة قصصها وبالأخص "إشعل شمعة".
* علينا أن نسأل: ما هو الشيء الذي أثار اهتمامك من عالم الكتب حين كنت تعمل في فيلم "لقد تسلمتُ بريداً"؟
- بيع القهوة في متاجر الكتب التي تجذب المشترين بحافز شرعي يجمع إدمان الكتب مع القهوة.
* أي نوع من القرّاء كنت أثناء طفولتك؟ وما هي كتب الأطفال التي كنت تقرأها أثناء ذلك؟
- لم أكن قارئاً إلى أن بلغت الشباب في الثانوية حين قرأت كتب"المطار" و"العجلات" و"الفندق" لآرثر هيلي.
* ما الذي تنصح به الرئيس من كتاب لكي يقرأه؟
- كتاب"المجد والحلم" لوليم مانشستر.
* لو نظمت حفلة أدبية فمن هم الأدباء، أحياءً أم أمواتاً، الذين تدعوهم؟
- ديفيد مكولوا ونورا أيفرون وبيل برايسون.
* ما هي الكتب التي خيبت أملك أو كانت مفرطة في التقدير وليست جيدة فلم تعجبك؟ وهل تتذكر آخر كتاب تركته دون أن تكمل قراءته؟
- لم أكمل قراءة كتاب عن "معرض بوفالو العالمي ومدينة رينبو" إذ لم يوجد فيه من التفاصيل الكافية لكي تثير انتباهي.
* من هو الشخص الذي تريده أن يكتب سيرتك؟
- لا أحد. فتلك هي هويتي الشخصية.
* ما هو الكتاب الذي تخطّط لقراءته؟
- الإنسان الإله لهاراري.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

"إرنست كول، المصور الفوتوغرافي".. فيلم عن المصور المنفي الجنوب أفريقي

مقالات ذات صلة

فيلم أسامة محمد
سينما

فيلم أسامة محمد "نجوم النهار" استهداف البيئة العلوية كمنتجة للسلطة ومنفذة لها

علي بدرالحكاية تُروى بالضوء والظلعرض أمس في صالون دمشق السينمائي فيلم "نجوم النهار" للمخرج السوري أسامة محمد، بحضوره الشخصي بعد غيابه عن بلاده ١٤ عاما، الفيلم الذي منع من العرض في زمن النظام السابق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram